
أثناء وجود الفنان دريد لحام في أحد الملتقيات الإعلامية.. لاحظت، ولاحظ معي كل المشاركين..أن زوجته هالة ترافقه كظله، أو كحرس خاص يخاف عليه من محاولة اغتيال أو محاولة حب جديد.. أو كامرأة عاشقة لآخر نفس.. فقلنا هذا إما حب قديم شديد.. وإما خوف شديد من حب جديد!
هذه الأسئلة المشاغبة بقيت في تفكيرنا إلى أن حملتها إحدى الزميلات المغرمات والمتخصصات في طرح الأسئلة المشاغبة، وجعلت منها موضوعا جميلا تحت عنوان «علاقتي بدريد تحولت من حب جارف قبل الزواج إلى حب وصداقة في زواجنا».. باعتبار أن الحب يتحول بفعل عوامل الطبيعة إلى حب من الدرجة الثانية أو حب صداقة إلى أن يصل إلى مرحلة «واحد من الأصدقاء».. فتصبح الزوجة كصديق أكثر من كونها زوجة بدرجة صديق.. واستمرار العلاقة هو نوع من الوفاء للصديق.
هالة زوجة دريد لحام حاولت أن «تسوِّق» فكرة بقاء الحب الأبدي بعد الزواج على طريقة الأساطير القديمة.. وهذه مشكلة كل امرأة.. فهي تتوهم الحب الأسطوري.. فهي لا تزال تطارد بخيالها ذلك الفتى الذي عشقته في صباها وتريده عاشقا صبابة أضناه العشق، وهده الوجد إلى آخر رمق.. وتريده حبيبا وفيا أعمى لا يرى سواها.. وزوجا مخلصا لا يفكر مجرد التفكير بالاقتران بأخرى.. فحتى «محللات» الله لدى بعض النساء «محرمات».
لذلك في الحب لا توجد امرأة عاقلة.. فكل النساء «مجنونات» حب إلى أن تكتشف متأخرة أشياء أخرى، تعيدها إلى العقل وجادة الصواب، وهو ما حدث أخيرا مع المذيعة كوثر البشراوي، والتي اعترفت أنها «عقلت» بعد الطلاق، بعد أن كانت مجنونة حب.. فهي كانت تريد من زوجها أن يكون عاشقا وحبيبا وزوجا وصديقا.. فهي قالت حكمتها ولكن بعد فوات الأوان.. يكفي أن يكون زوجا!!
شعلانيات
< المرأة لا تكون قوية إلا عندما تتسلح بضعفها!!
< أجمل ما في الدنيا هو الصداقة.. وأجمل ما في الصداقة صداقة رجل لرجل!!
< الماضي جميل لأنه ذهب.. ولو عاد لكرهناه!!
< أنت تشتم المرأة إذا مدحت امرأة أخرى أمامها!!





