من منطلق العمل على تطوير مخرجات مدارس التعليم العام، ونظرًا لأهمية اللغة الإنجليزية التي تعتبر لغة العصر في مجال العمل، فقد كشف مسؤول في مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام عن استعانة وزارة التربية والتعليم بشركات عالمية أمريكية وبريطانية لتطوير تسعة مقررات دراسية جديدة في اللغة الإنجليزية في مراحل التعليم العام لبدء تدريسها العام المقبل.
وأوضح الدكتور سامي الشويرخ المشرف العام على مبادرة تعليم اللغة الإنجليزية في شركة تطوير للخدمات التعليمية في حديث له مع صحيفة "الاقتصادية" أنّ "التربية" من خلال "تطوير" طرحت مشروع تطوير مناهج اللغة الإنجليزية للمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية للمنافسة بين عدد من الناشرين العالميين المختصين بتأليف المناهج، وأنّ المنافسة اقتصرت على شركات أمريكية وأوروبية.
وقال الدكتور الشويرخ إنه سوف يتم الإعلان عن الشركات الفائزة لتولي تطوير المناهج الأسبوع المقبل، وذلك من خلال لجنة مختصة لتقييم العروض، مشيرًا إلى أنّ الشركات الفائزة سوف تتولى تدريب المعلمين والمعلمات من خلال مدربين معتمدين عالميًّا من أوروبا وأمريكا، مؤكدًا أنّ من ضمن شروط المنافسة كون المدربين ذوي خبرات كافية في تدريب المناهج.
وأضاف أنّ المناهج الجديدة التي سيبدأ تدريسها من العام الدراسي المقبل ستحتوي على 30 في المئة من الثقافة الإسلامية والمحلية، والباقي ثقافات متنوعة عالمية يراعى فيها ألا تتعارض وتخالف التعاليم الإسلامية والعادات والتقاليد، منوهًا بأنّ لديهم صلاحيات بتغيير أي مخالفة تتعارض مع الثوابت، وأنّ مبادرة "تطوير" تشمل تدريب معلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية، وذلك من خلال مشروع تطوير مهارات اللغة عند المعلمين بهدف رفع مستوى اللغة عندهم، وتطوير مهارات التدريس، إضافة إلى تطوير المناهج، الذي سيشمل مواد إثرائية ومتنوعة مختلفة عن المناهج السابقة.
وأكد الدكتور الشويرخ أنّ مبادرة تطوير تعليم اللغة الإنجليزية تسعى إلى تحسين المهارات اللغوية ومهارات التواصل باللغة الانجليزية للطلاب من خلال تبني إستراتيجيات مختلفة، بما فيها تطوير مهارات المعلمين والمشرفين على الإستراتيجيات الفعالة للتدريس والتقويم، والاستخدام المتكامل لوسائل التقنية في التدريس والتعليم، مضيفًا أنّ المشروع مكمل مع برامج وزارة التربية والتعليم لإدخال تعليم اللغة الإنجليزية بداية من الصف الرابع الابتدائي، وتعميمه على ما يليه من الصفوف الدراسية، وأنّ مبادرة تعليم اللغة الإنجليزية هي أحد برامج ومشاريع الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام في السعودية التي تنفذها شركة تطوير للخدمات التعليمية.
وأوضح الدكتور سامي الشويرخ المشرف العام على مبادرة تعليم اللغة الإنجليزية في شركة تطوير للخدمات التعليمية في حديث له مع صحيفة "الاقتصادية" أنّ "التربية" من خلال "تطوير" طرحت مشروع تطوير مناهج اللغة الإنجليزية للمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية للمنافسة بين عدد من الناشرين العالميين المختصين بتأليف المناهج، وأنّ المنافسة اقتصرت على شركات أمريكية وأوروبية.
وقال الدكتور الشويرخ إنه سوف يتم الإعلان عن الشركات الفائزة لتولي تطوير المناهج الأسبوع المقبل، وذلك من خلال لجنة مختصة لتقييم العروض، مشيرًا إلى أنّ الشركات الفائزة سوف تتولى تدريب المعلمين والمعلمات من خلال مدربين معتمدين عالميًّا من أوروبا وأمريكا، مؤكدًا أنّ من ضمن شروط المنافسة كون المدربين ذوي خبرات كافية في تدريب المناهج.
وأضاف أنّ المناهج الجديدة التي سيبدأ تدريسها من العام الدراسي المقبل ستحتوي على 30 في المئة من الثقافة الإسلامية والمحلية، والباقي ثقافات متنوعة عالمية يراعى فيها ألا تتعارض وتخالف التعاليم الإسلامية والعادات والتقاليد، منوهًا بأنّ لديهم صلاحيات بتغيير أي مخالفة تتعارض مع الثوابت، وأنّ مبادرة "تطوير" تشمل تدريب معلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية، وذلك من خلال مشروع تطوير مهارات اللغة عند المعلمين بهدف رفع مستوى اللغة عندهم، وتطوير مهارات التدريس، إضافة إلى تطوير المناهج، الذي سيشمل مواد إثرائية ومتنوعة مختلفة عن المناهج السابقة.
وأكد الدكتور الشويرخ أنّ مبادرة تطوير تعليم اللغة الإنجليزية تسعى إلى تحسين المهارات اللغوية ومهارات التواصل باللغة الانجليزية للطلاب من خلال تبني إستراتيجيات مختلفة، بما فيها تطوير مهارات المعلمين والمشرفين على الإستراتيجيات الفعالة للتدريس والتقويم، والاستخدام المتكامل لوسائل التقنية في التدريس والتعليم، مضيفًا أنّ المشروع مكمل مع برامج وزارة التربية والتعليم لإدخال تعليم اللغة الإنجليزية بداية من الصف الرابع الابتدائي، وتعميمه على ما يليه من الصفوف الدراسية، وأنّ مبادرة تعليم اللغة الإنجليزية هي أحد برامج ومشاريع الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام في السعودية التي تنفذها شركة تطوير للخدمات التعليمية.