وفاة مصطفى العلوي قيدوم الصحافيين المغاربة

تكريم الراحل في إحدى المناسبات
الراحل مصطفى العلوي
مصطفى العلوي
صورة مع شخصية عمومية
مشاركته في ندوة حول الصحافة
5 صور

نزل خبر وفاة مصطفى العلوي قيدوم الصحافيين المغاربة كالصاعقة على ممتهني الإعلام، الذين عبروا عن الحزن العميق لفقدان رجل بصم على أداء كبير في مجال السلطة الرابعة.

واعتبر الصحافي الجيلالي بنحلمية، الذي يشتغل في صحيفة "الأحداث المغربية" أن "المغرب يفقد أحد أعمدة صحافته"، في إشارة إلى عطائه الكبير في مختلف الفترات السابقة.

ونعى نور الدين مفتاح، المدير المسؤول عن أسبوعية "الأيام"، مؤسس أقدم الصحف الخاصة في البلاد، مشيرا إلى أنه عمل كصحافي على عهد ثلاثة ملوك (محمد الخامس، والحسن الثاني، ومحمد السادس).

وأكد نور الدين مفتاح في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الراحل "شاهد على أهم الأحداث في تاريخ المغرب المستقل".

وكتب سعيد الريحاني، أحد الصحافيين الذين كانوا يعملون مع الراحل، على صففحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "ببالغ الحزن والأسى .. هرم الصحافة الوطنية مصطفى العلوي في ذمة الله".

ويعد مصطفى العلوي، الذي كان مواظبا على كتابة عمود صحافي بعنوان "الحقيقة الضائعة"، من بين أبرز الأسماء اللامعة في ميدان الصحافة المغربية، وأحد المؤرخين وشهود العصر.

ويغادر مصطفى العلوي هذه الدنيا وهو يحمل معه تجربة عقود طويلة من العمل وإدارة شؤون صحيفة "الأسبوع الصحفي" التي اشتهرت بأخبارها المتنوعة والمتعددة التي تجلب القراء المولوعين بالأنباء الاستثنائية.

وعاصر الراحل، الذي ولد سنة 1936 بمدينة فاس، أجيالا مختلفة من الصحافيين والصحافيات والفاعلين في المجال الإعلامي.

وتابع دراسته بمدينة الرباط حيث حصل على شهادة البكالوريا، وتلقى دروسه في المدرسة المغربية للإدارة، وعمل لفترة من الزمن كموظف في مكتب الضبط التابع لوزارة التربية الوطنية.

وشغفت الصحافة قلب مصطفى العلوي الذي غادر الوظيفة العمومية ويؤسس عددا من الصحف، وتقلد في آخر أيامه مهمة مدير نشر صحيفة "الأسبوع الصحفي".