طباعة الأعضاء البشرية
طباعة الأعضاء البشرية
طباعة الأعضاء البشرية
طباعة الأعضاء البشرية
طباعة الأعضاء البشرية
6 صور

تمكن العلماء ولأول مرة من الوصول إلى ابتكار علمي يمكن أن ينقذ قلب الإنسان عن طريق «الطباعة»، حيث تمكن علماء أمريكيون من طباعة قلب عن طريق طابعة ثلاثية الأبعاد تستخدم هرموناً بشرياً.


وبحسب «ساينس» العلمية المتخصصة، تمكن علماء أمريكيون من تكوين قلب كامل، عن طريق مادة الكولاجين، الموجود أصلاً في جسم الإنسان.
كما تمكنوا من طباعة أجزاء من القلب، قبل تخليق قلب كامل عن طريق طابعة ثلاثية الأبعاء تستخدم تقنية متقدمة.


وتستخدم تلك الطابعة الفريدة من نوعها في إعادة إنتاج هياكل بيولوجية معقدة في جسم الإنسان، بأعلى مستوى من الدقة التي يمكن التوصل إليها. وتمكن العلماء من دمج الهياكل المنتجة من الخلايا الحية والشعيرات الدموية بدقة وصلت إلى 20 ميكرومتراً، بحيث يمكن طباعة قلب كامل بدقة بالغة.


ونقلت المجلة العلمية عن "آدم فاينبرغ"، أستاذ هندسة الطب الحيوي في جامعة "كارنيغي ميلون" في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، قوله: «تمكنا في البداية من طباعة صمام قلب من الكولاجين».
وقد أعلن العالم بوريس تشيتشكوف من جامعة هانوفر الألمانية أن الإنتاج الصناعي للأنسجة العضوية الحية أصبح حقيقة واقعة اليوم.
وطباعة الأعضاء هو اتجاه جديد في طب التجديد الحديث، والذي يستخدم الليزر النبضي لتصنيع الأنسجة الحيوية.

 

كيف تحل هذه التقنية مشكلات زرع الأعضاء؟

الطباعة ثلاثية الأبعاد ستحل مشكلات زرع الأعضاء


قال بوريس رداً على سؤال كيف تحل هذه التقنية مشكلات زرع الأعضاء: «الأهم هنا، برأيي، أن التقنية ستسمح بتصنيع الأعضاء وستخفض مخاطر زرعها، وفي حال استمر الطب في التطور بهذا الاتجاه فسوف نرى الأعضاء المطبوعة في غضون من خمس إلى عشر سنوات، ويمكنك أيضاً طباعة الجلد وإنتاج عينات لاختبار مستحضرات التجميل، وسيتمكن الطب الآن من طباعة الجلد والغضاريف والأنسجة المختلفة للقلب والكلى والكبد».

وأشار بوريس: «توجد بالفعل العديد من المراكز العلمية في العالم تعمل في هذا الاتجاه، وسر النجاح هو أن يعمل الفيزيائيون والكيميائيون والمهندسون إلى جانب الأطباء».
كما أن الخلايا التي يتم طباعتها تأتي من خلايا المريض، وهذا لأنها يجب أن تحمل الشيفرة الوراثية الخاصة به ولتصنيع هذه الخلايا يتم استخدام تقنية إعادة البرمجة، وقال بوريس: «ومنحت جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء والطب في عام 2012، لهذه التقنية التي تتيح الحصول على خلايا جذعية من خلايا عادية، مثل الجلد أو الدم، وتكاثرها ثم طباعة أنسجة العضو الضروري».


وهناك صعوبات الآن في طباعة الأوعية الدموية لتندمج مع الجسم بشكل صحيح، وأكد العالم، أن «حل هذه الصعوبات هو مسألة وقت وتمويل».
ولترى مستقبل هذه التكنولوجيا، عليك تخيل أنه يمكنك زراعة الأعضاء وكأنك تشتري قطع غيار لسيارتك، وقال بوريس: «سيكون الأمر مكلفاً للغاية في البداية لكن الوضع سيتغير بمرور الوقت، بالإضافة إلى ذلك، التكنولوجيا آمنة تماماً».