تم استبدال أكثر من 45 مليون من أوراق العملة البريطانية الورقية بأخرى جديدة مصنوعة من البلاستيك.
وبحسب موقع «سكاي نيوز» قدم بنك إنجلترا عملة البوليمر (كثيراً ما يُستخدم مصطلح البوليمر لوصف منتجات البلاستيك) لأنها أكثر متانة من الإصدارات الورقية، حيث اعترف البنك بأنه تم فعلياً استبدال 26 مليون عملة بلاستيكية في عامي 2018 و2019.
وقد تم إصدار ما يقرب من 20 مليون جنيه إسترليني من الأوراق النقدية منذ إدخال أنواع البوليمرات في أواخر عام 2016.
تأتي الفئة، التي تم الكشف عنها قبل شهر من إخراج البنك للبوليمر بقيمة 20 جنيها إسترلينياً.
وقال البنك إن العملات التي تم استبدالها كانت نسبة مئوية صغيرة من تلك الموجودة حالياً في الدورة المالية بالأسواق، بما يصل إلى 4 في المائة من العملة فئة الخمس إسترليني في عام 2018 والتي تحمل صورة للسير «وينستون تشرشل»، وأقل من 2 في المائة من العملة فئة عشرة إسترليني.
عناصر الأمان
ولكن هناك ادعاءات بشأن بعض عناصر الأمان الموجودة على مكونات البوليمر، بما في ذلك وجه الملكة، بأنه يمكن تفكيكها باستخدام محايات القلم الرصاص، ويمكن أن تتقلص العملات إلى ربع حجمها إذا تم كيها أثناء وجودها داخل الجيب.
لكن البنك أقر بأن أوراقه النقدية الجديدة غير قابلة للتدمير، حيث قال الحاكم «مارك كارني» - الذي تبنى هذه الأعمال - في آخر تقرير سنوي للبنك: «إن أوراق البوليمر أكثر أماناً من الأوراق الورقية، وتدوم أكثر مرتين ونصف من عمر العملة الورقية، تتضمن هذه العملات العديد من مميزات الأمان غير المتوفرة في الأوراق النقدية الورقية، بما في ذلك استخدام الأحبار، التداول لفترة أطول بكثير من الأوراق الورقية، مما يؤدي إلى انخفاض في التأثير البيئي وانخفاض تكلفة الإنتاج والاستبدال.
وقال البنك إن الضرر المتعلق بالعملة البلاستيكية يتعلق أساساً بالثنيات، قطرات المياه، الثقوب وارتداء الرقائق المعدنية.
الجدير بالذكر أنه تم تطوير الأوراق النقدية الحديثة للبوليمر أو البلاستيكية من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA)، ومنظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية (CSIRO) وجامعة ملبورن، وتم إصدارها لأول مرة كعملة في أستراليا خلال عام 1988 (بالتزامن مع السنة المئوية لأستراليا). وفي عام 1996 تحولت أستراليا بالكامل إلى الأوراق النقدية البوليمرية.
