غضب ملكة بريطانيا يتصدر الصحف بعد قرار تنحي الأمير هاري وميغان

يقال أن الأجواء في قصر باكنغهام محبطة بسبب قرار الأمير هاري
إكسبريس
الأمير هاري وزوجته ميغان يخططان لحياة جديدة
صحيفة تليجراف البريطانية
ذا صن
الجارديان
الأمير هاري وزوجته ميغان بجوار الملكة بمناسبة عامة
لم يستشر الأمير هاري جدته الملكة بقراره
قوبل قرار الأمير هاري وزوجته ميغان بالانتقاد في بريطانيا
آي
ديلي ميل
ديلي ميرور
التايمز
13 صور

احتل خبر تنحي وتخلي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، عن مهامهما الملكية والاستقلال تماماً عن قصر باكنغهام الملكي والعائلة المالكة، الصحف العالمية والعربية صباح اليوم الخميس، كما تصدر خبر آخر لا يقل سخونة، وهو خبر غضب الملكة إليزابيث الثانية من قرار حفيدها الأمير هاري وزوجته الأميركية ميغان ماركل.


اهتمت الصحف البريطانية الصادرة، الخميس، بالقرار الذي اتخذه كل من الأمير هاري وزوجته ميجان، دوقة ساسكس، بإبعاد نفسيهما عن الحياة الملكية، وسط تساؤلات عن السبب في عدم استشارة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا قبل اتخاذ القرار، وفق معظم الصحف البريطانية.


والبداية كانت من صحيفة «ذا صن» البريطانية التي استخدمت هاشتاق تويتر «ميجست» عنواناً رئيسياً، مشيرة إلى غضب الملكة إليزابيث والأميرين تشارلز وويليام بسبب الإعلان، وحرب أهلية مع تنحي الزوجين.
وتحدثت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في صدارة صفحتها الأولى عن «غضب الملكة» حيال المفاجأة التي أعلن عنها الأمير وزوجته دوقة ساسكس.


أما صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، اكتفت بالقول «لم يخبرا حتى الملكة»، ونقلت عن مصدر قوله إن الأمير هاري وزوجته ميجان يتجاهلان المؤسسة بشكل كامل.



وأوردت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن الزوجين سيتنحيان عن واجباتهما الملكية، مسلطة الضوء على خططهما للاستقلال مادياً.
أما صحيفة «تليجراف» البريطانية فعنونت صدر صفحتها بـ«هاري وميجان يستقيلان من المؤسسة» إلى جانب صورة للزوجين، مشيرة إلى «خيبة الأمل الشديدة» للعائلة الملكية بعد تنحي الدوق والدوقة دون استشارة الملكة.



وأشارت صحيفة «التايمز» إلى الصدع في العائلة الملكية بعد تنحي هاري وميجان، قائلة: «هاري وميجان يتنحيان وسط انقسام العائلة الملكية»، ومن المفهوم شعور الملكة بخيبة أمل شديدة.
وفي صحيفة «إكسبريس» البريطانية، كان المانشيت الرئيسي «استياء الملكة من تنحي هاري وميجان عن الحياة الملكية»، وأرفقت الصورة للملكة وعلى وجهها تعابير الاستياء.


أما صحيفة «آي» البريطانية، فكان عنوانها «الأمير يتنحى»، حيث قالت إن الأسرة الملكية تواجه الفترة الأكثر اضطراباً منذ التنازل عن العرش عام 1936.