أم تُشعل النيران في منزلها وتترك أطفالها في الداخل

آنا فيريس
آنا فيريس
شارع كلوفيلد في سالفورد
3 صور

قامت أم كانت في حالة سُكر بإشعال النار في منزلها، بينما كان طفلاها نائمين في الطابق العلوي، لكن العناية الإلهية أنقذتهما بسبب شجاعة جار لهما.


وبحسب موقع «ميرور» حاولت «آنا فيريس» البالغة من العمر 42 عاماً إحراق منزلها في شارع كلوفيلد في سالفورد، بينما كانت ابنتها الصغيرة وابنها المراهق في الداخل، حسبما ذكرت صحيفة «مانشستر إيفننج نيوز».
وبينما كانت تُشعل النار في المنزل، سمع الجيران صراخها: «أخرجوا الرضيع، سأشعل النار في المنزل».


فقام أحد الجيران بالقفز في المنزل من شرفة غرفة المعيشة لإخراج الصغار ومع بدء انتشار الحريق، تمكن جارها من الإمساك بأبناء «فيريس» ونقلهما إلى بر الأمان، بينما كانت «فيريس» مشغولة بإنقاذ سلحفاتها الأليفة وطيورها من المنزل المحترق...


إضرام النار مرة أخرى


وبعد إطفاء الحريق، عادت «فيريس» إلى المنزل وأضرمت النار في زوج من الستائر... ثم أخذت تصرخ مرة أخرى وهي تقول: «لا أريد العيش بعد الآن، أريد أن أموت»
فقام الجيران بإطفاء الحريق حتى وصول قوات الإطفاء بعد الاتصال بالشرطة.


وقال محقق في خدمات الإطفاء إن الحريق كان يمكن أن ينتشر بسهولة إلى درجة تعرض الأرواح لخطر جسيم.
وأثناء تحقيق الشرطة مع «فيريس» أخبرتهم أنها كانت تنوي قتل نفسها، لكن لحسن الحظ نجت من الحريق، ولم يُصب أي من أفراد أسرتها بمكروه.


تم الحكم على «فيريس» بالسجن لمدة 16 شهراً بعد اعترافها بالحرق العمد، بتهور لدرجة تعريض الحياة للخطر.
لكن المحكمة عدلت الحكم بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ بعد أن علمت أنها تعاني من مشاكل في تعاطيها الكحول وصحتها العقلية مما جعلها غير واعية أو مدركة لما فعلته.


وقد أُمرت المحكمة بإخضاع «فيريس» لبرنامج علاج الكحول وإعادة التأهيل لمدة 20 يوماً، وحضور محكمة حل المشكلات الخاصة بالمرأة، ومنذ ذلك الوقت وهي تمتثل للأدوية وتحرز تقدماً.