طفلة تموت وتعود للحياة في كل مرة تشعر فيها بالخوف

بيثاني الطفلة
أسرة الطفلة بيثاني
الأم والطفلة
ناتالي تحمل ابنتها بعد أن تعرضت للموت
المسجل الحلقي
5 صور

تعاني أم لخمسة أطفال من رعب مستمر؛ على ابنتها التي تتوقف فجأة عن التنفس، ويتوقف قلبها وتموت للحظات.. بمجرد شعورها بالضيق أو الخوف.


بحسب موقع «ميرور» في الصورة، يمكن رؤية «ناتالي ديفيس» البالغة من العمر 31 سنة من ميسا، أريزونا، الولايات المتحدة، وهي ترعى طفلتها «بيثاني» البالغة من العمر عامين التي تتعثر لفترة قصيرة وتتوقف عن التنفس، فتسقط فجأة بينما تمسك بها «ناتالي» وتضعها بين ذراعيها، ثم تضعها بلطف على الأرض وبعد بضع ثوان، ترجع «بيثاني» للحياة وتبدأ في البكاء بينما تهدئها والدتها.
هذه الحادثة المروعة هي مجرد واحدة من 12 مرة توقف فيها قلب «بيثاني» عن الضرب في حياتها القصيرة.


وقد كانت «بيثاني» تتمتع بصحة جيدة وسعادة تامة، حتى تعرضها للحالة الأولى من هذه الهجمات في مايو (أيار) من العام الماضي بعد اصطدام رأسها أثناء اللعب مع أخيها.
وبعد عرضها على عدد من الخبراء الطبيين، فقد تبين أن هناك خللاً في التواصل بين قلب الفتاة وعقلها، عندما تتعرض لأصغر قدر من الخوف أو الألم، وتم تشخيص «بيثاني» بنوع من الإغماء يُسمى إغماء vasovagal syncope والذي يتسبب في فقد وعيها عندما تشعر بالخوف أو الأذى فتتوقف الجيوب الأنفية مما يجعل قلبها يتوقف فجأة.


فأي صدمة تتعرض لها «بيثاني» أو حتى أصغر قدر من الخوف أو الألم، يمكن أن يُثير سوء اتصال بين قلبها السليم ودماغها، ما يؤدي إلى موتها وتوقف قلبها.
وقد تعرضت الصغيرة لنوبات أطول تحولت خلالها «بيثاني» إلى اللون الأزرق ويتشنج جسدها.


منذ ذلك الحين خضعت الطفلة لعملية جراحية لوضع مُسجل حلقي موصول بجهاز تنبيهي في صدرها حتى يمكن الطبيب من تحليل حالتها بناء على معدل ضربات قلبها أثناء تعرضها لهذه الحالة، إذا توقف قلبها، فإن هذا الجهاز يُرسل تنبيهاً إلى المستشفى.


لكن إذا بدأ قلب «بيثاني» بالتوقف لفترات طويلة من الزمن، فقد تحتاج الطفلة إلى جهاز تنظيم ضربات القلب، لكن أمها وأبيها عازمان على استنفاد جميع الخيارات الأخرى قبل هذه الجراحة المغيرة للحياة.


والآن تريد «ناتالي» وزوجها «بول» الحصول على كلب طبي مدرب لتنبيههما قبل تعرض ابنتهما للحالة التي تتعرض لها، فبمجرد تدريبه، سيتمكن الكلب من التنبيه لمدة تصل إلى 45 دقيقة قبل أن تواجه «بيثاني» الحالة ويحاول الحفاظ على هدوئها.