رئيس الوزراء المصري يكرم علماء الأزهر

3.jpg
رئيس الوزراء يكرم رموز التجديد
4.jpg
الدكتور مصطفى مدبولي يكرم مفتي القدس
2.jpg
رئيس مجلس الوزراء يكرم الدكتور محمود حمدي زقزوق
7.jpg
ضيوف المؤتمر
1.jpg
رئيس الوزراء وشيخ الأزهر
5.jpg
الدكتور كمال الجنزوري والمهندس إبراهيم محلب ورئيس البرلمان المصري
6.jpg
ضيوف مؤتمر الأزهر
3.jpg
4.jpg
2.jpg
7.jpg
1.jpg
5.jpg
6.jpg
7 صور
كرَّم المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري ثلاثة من أبرز العلماء المسلمين الراحلين، تقديراً لما قدموه من خدمات جليلة في خدمة الإسلام وتجديد الفكر ونشر سماحة الإسلام، وذلك خلال حضوره، في مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وجاء في مقدمة المكرمين فضيلة الشيخ الراحل محمد مصطفى المراغي ثامن شيوخ الأزهر، والذي تولى مشيخة الأزهر عام 1928، ويعد أحد أهم أعلام مصر والأمة الإسلامية الذين شكلوا قوانينها ومسارها التشريعي والفقهي والوطني وله العديد من المؤلفات، أبرزها رسالة الزمالة الإنسانية، والأولياء والمحجورون، وتوفي عام ١٩٤٥.
كما كرم الدكتور مصطفى مدبولي، الدكتور محمود حمدي زقزوق، المفكر الإسلامي، ووزير الأوقاف الأسبق، والدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق؛ تقديراً لجهودهما في تجديد الفكر الإسلامي، وتعزيز السِّلم، ونشر سماحة الإسلام.
كما كرم الدكتور سلطان الرميثي، أمين عام مجلس حكماء المسلمين، تقديراً لما قدمه مجلس حكماء المسلمين، الذي يترأسه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من إسهامات في تجديد الفكر الديني، والعمل على تعزيز السِّلم في المجتمعات والحوار بين الأديان والثقافات، ونشر ثقافة التعايش والسلام والفكر الوسطي المستنير.
كما كرم الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، تقديراً لجهوده في دعم الوسطيَّة والاعتدال، ونبذ العنف والتطرُّف، بحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
حضر افتتاح المؤتمر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي ألقى الكلمة الافتتاحية في «مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر والعلوم الإسلامية»، وسط مشاركة نخبة من كبار القيادات والشخصيات السياسية والدينية البارزة على مستوى العالم، وممثلين من وزارات الأوقاف ودور الإفتاء والمجالس الإسلامية من 46 من بين 57 دولة من دول العالم الإسلامي.
وتناقش محاور المؤتمر، شروط التجديد ودواعيه وضوابطه، والأحكام الشرعية بين الثابت والمتغير، والمؤسسات المعنية ودورها في التجديد، وعرض مظاهر التجديد التي قام بها الأزهر قديماً وحديثاً.
‎وتتناول محاور مؤتمر الأزهر، تفكيك المفاهيم المغلوطة المتعلقة بالجهاد والقتال في الخطاب الدعوي عبر الفضاء الإلكتروني، وتركز على إبراز المواطنة من خلال رؤية شرعية معاصرة، وكذلك الحديث عن دور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامي، مثل مؤسسة الأزهر الشريف، ووزارات الأوقاف، ودور الإفتاء، والجامعات والمعاهد العلمية.
وتدرس محاور المؤتمر، التجديد في قضايا المرأة والأسرة، من خلال الحديث عن القوامة بين التسلط والمسؤولية، وتقلد المرأة للوظائف العامة العليا، وفوضى الزواج والطلاق ومشكلة العنوسة، وسفر المرأة بين القديم والحديث، والعنف الأسري وإجبار المرأة على الزواج.
‎ويركز محور التجديد والأمن المجتمعي، على تفنيد الأفكار الداعشية الإرهابية المتطرفة، وواجب الدولة نحو حماية أخلاقيات المجتمع من مخاطر وسائل التواصل والمواقع الضارة، والحديث عن السياحة والآثار (كملكية الدولة للآثار- وحماية السائحين والآثار).