دار حضانة تبعث رسالة لأم بالكتابة على بطن ابنها

الأم تحتضن طفلها
رسالة دار الحضانة لأم الطفل
الرسالة على بطن الطفل
3 صور

غضبت أم غضباً شديداً فور تلقيها رسالة من دار رعاية طفلها (الحضانة)، ولم يكن الغضب من مضمون الرسالة لكن بالطريقة التي أبلغت بها الحضانة تلك الرسالة حيث كتبت المعلمة الرسالة للأم بالقلم الماركر على بطن ابنها تطلب منها إرسال حفاضات له.
وبحسب موقع «ميرور» اكتشفت «هيزر» الكتابة عند تغيير حفاض ابنها «ميلو» بعد يوم طويل في العمل لها.

وقد نشرت «هيزر» مشكلتها على Facebook قائلة إن الرعاية النهارية تضع تقريراً يومياً في كل من صناديق الغداء الخاصة بأطفالها لإعلامها كيف تصرفوا في ذلك اليوم، وما هي الأوقات التي غيروا فيها الحفاض، وإذا احتاج أي منهم إلى المزيد من الحفاضات أو المساحات.
في ذلك اليوم، نسيت «هيزر» قراءة التقرير اليومي الذي تطلب فيه الحضانة المزيد من الحفاضات لابنها «ميلو»، وفي اليوم التالي عندما لم ترسل «هيزر» الحفاضات، كتبوا لها رسالة ضخمة مكتوبة على بطنه.

نص الرسالة
كان نص الرسالة هو: «أمي لقد نفدت الحفاضات، يرجى قراءة التقرير»
قالت «هيزر»: «أنا أرى المعلمين يومياً، لماذا لم يطلبوا منى هذا الطلب دون اللجوء لمثل هذه الكتابة بالقلم الماركر؟ ألمجرد أنى لم أقرأ التقرير ليوم واحد؟ لقد قمت بتنظيف بطنه باستخدام العديد من مناديل الأطفال، لكن لم يتم التخلص منها. كان لدي خطط لنقلهم إلى الشاطئ للعب، والآن لا يمكنني ذلك؛ لأن ابني مكتوب عليه في كل مكان».

كما أشارت إلى أنه حتى إذا أصروا على إرفاق الملاحظة لابنها، فبإمكانهم ببساطة الكتابة على الحفاض نفسه بدلاً من جلده.

وأضافت «هيزر» أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المدرسون بذلك، فقد قاموا باستخدام نفس الطريقة منذ عدة أشهر.
وانتقلت «هيزر» إلى الآخرين للتأكد من أن رد فعلها كان له ما يبرره، فكتبت قائلة: «أحتاج إلى آراء. هل أنا محقة في أن أكون غاضبة من ذلك؟ أم أنا بالغت في رد فعلي؟

وبمجرد نشر الرسالة أصيبت العديد من الأمهات بالصدمة مثل «هيزر»، أجابت واحدة: «قومي بتقديم شكوى فيما حدث. أنا مجنونة جداً بالنسبة لك! أنت بشر ومن السهل أن تفوت عليك بعض الأشياء، هناك العديد من الطرق يمكن إعلامك بها»
وكتبت أخرى: «أنا آسفة للغاية. لا أستطيع أن أصدق أن أحدهم شعر أنه من الجيد أن يميز طفلك. أنت لا تبالغين في رد الفعل. هذا الفعل صبياني وغير مهني ومثير للاشمئزاز تماماً، أن يقوم شخص ما بذلك».