من الكلمات الخالدة لمعالي الأستاذ الدكتور مرجان أحمد مرجان...
«الناس اللي فوق مش مضمونين
اللي عايز يعيش في البلد دي يا حسن
لازم يضبط اللي فوق ويضبط اللي تحت
عشأن اللي فوق لو سأبوك
اللي تحت يلقفوك»
مرجان أحمد مرجان، كان حكيماً بما يكفي لأن يصبح رمزاً للحكمة والفساد في وقت واحد، فهو مثال صارخ على تقاطع السلطة والنفوذ والفساد والحكمة
فهو مثل كثيرين هذه الأيام لا تعرف إن كان فاسداً أو صالحاً
مثل أصحاب الوزراء الذين يتحولون إلى معارضة
فإذا أردت أن تسمع كثيراً كلمة الإصلاح فاسمعها من وزير في كرسي الوزارة،
أما إذا لديك رغبة في سماع كلمة الفساد كثيراً فاسمعها من الوزير نفسه،
لكن عندما يخرج من الوزارة، فكأن الصلاح والإصلاح مرتبط بشخصه الكريم
والفساد والإفساد مرتبط بالآخرين،
فالآخرون هم الجحيم وهم الفاسدون، وهذه معادلة مستعصية على الفهم.
فأن تكون صالحاً وفاسداً في الوقت نفسه،
ومعارضاً في الوقت نفسه هذه تحتاج إلى «مؤهلات» عالية،
أو عاهات عالية
لأن تكون الشيء ونقيضه في الوقت نفسه!!
وتدعي بعد ذلك أنك بكامل قواك العقلية،
فلا بد أن الآخرين لا يتمتعون بما يتمتع به من مؤهلات أو عاهات،
مثل مؤهلاتك أو عاهاتك، أو حتى كامل قواهم العقلية
مرجان أحمد مرجان في أدبياته...
ضمير فاسد
أو فاسد بضمير
بالمقابل هو رجل مجتمع
ورمز وأستاذ بالفهلوة، ودكتور في النصب والاحتيال والتزوير
وصاحب رأي لديه فلسفة تتناقلها الأجيال
وتستلهم منها أدبياتها!!
شعلانيات:
*كن بسيطاً فإن البساطة بذاتها جمال!
*مات الكثير بداخلنا، لكننا لازلنا بخير!
*هناك من ينكر الجميل، بعد أن يأخذ كل جميل!
*الضمير صوت هادئ، يخبرك بأن أحداً ينظر إليك!
