"الدولي للاتصال الحكومي 2020" يناقش مدى تأثر الجمهور بمتابعي مواقع التواصل الاجتماعي

"الدولي للاتصال الحكومي 2020" يناقش مدى تأثر الجمهور بمتابعي مواقع التواصل الاجتماعي
"الدولي للاتصال الحكومي 2020" يناقش مدى تأثر الجمهور بمتابعي "مواقع التواصل الاجتماعي"
"الدولي للاتصال الحكومي 2020" يناقش مدى تأثر الجمهور بمتابعي "مواقع التواصل الاجتماعي"
3 صور

أكدت إيمي جو مارتن الكاتبة ورائدة أعمال والمؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الأمريكية أن كل إنسان مؤثر في البيئة المحيطة حوله دون الحاجة للاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي، مستعرضة تجربتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأهم عوامل نجاحها والتحديات التي واجهتها في العالم الافتراضي.

جاء ذلك خلال جلسة "المؤثرون يفوزون في سباق الاتصال" التي أقيمت ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي يعقد 4 و5 من الشهر الجاري، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
 



وأوضحت مارتن أن كمية الأعداد الهائلة للمتابعين ليست بالأهمية الكبيرة إذا لم يكن هناك تأثير على المتلقي، مشيرة إلى أن كل شخص يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي يمكنه أن يصنع تغييراً إذ ما نجح في اختيار الرسائل والأفكار التي ينقلها للمتابعين باحترافية ووعي.

وأشارت مارتن إلى أن هوية المؤثر وبصمته تؤثر بشكل كبير على المتلقي وعلى مدى استمرارية متابعته له، إذ تعتبر العلاقة "الإنسانية" مهمة جداً في تكوين ربط المؤثر بالمتلقي، فمعظم المتابعين يفضلون التعرف على الجانب الانساني للمؤثر لما يحتويه هذا الجانب من مصداقية وشفافية.


وأضافت، قد يتعرض المؤثر في بداية مشواره إلى بعض العقبات التي تحول بينه وبين المتلقي، وهذا قد يحصل كثيراً ولكن يجب أن يتحلى المؤثر بالشجاعة الكافية ليستمع إلى التعليقات التي تصله وأن يخوض التجربة عدة مرات حتى يصل إلى اتفاق بينه وبين المتابعين.
 



وذكرت مارتن أن "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي" من أفضل التجمعات التي تتيح الفرصة أمام المؤثرين لبناء علاقة قوية بين المؤسسات الحكومية والمتلقي وإجراء مقابلات مع قادة بطريقة خفيفة وغير رسمية بعيدة عن الحوارات الصحفية.

وأوضحت مارتن أنه مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي وتنوع واختلاف المؤثرين والمتابعين، تشكلت بعض المظاهر السلبية سواء في المحتوى أو في المؤثر وهو الأمر الذي يدعو إلى القلق ودفع بعض المؤثرين إلى الاختباء وراء الشاشات والتصرف بشكل مختلف ينافي هويتهم في الواقع وعدم تحمل مسؤولية أفعالهم.

وأضافت، لابد من المؤسسات الحكومية العمل على ايجاد نظام تنظيمي والتأكد من أن الأشخاص يتحملون المسؤولية فيما يقولونه وهو أحد أهم الاجراءات اللازمة لوقف السلبية في مواقع التواصل الاجتماعي.


وأكدت أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست جيدة أو سيئة، وإنما هي أداة قوية للغاية تتميز بالسرعة والكفاءة والفعالية، وعلى المستخدمين اتخاذ القرار في كيفية استخدامها، وأن تكون هناك سيطرة كاملة وفرصة للاستفادة منها لتحقيق التأثير الهادف.