أعلن بلاغ صادر عن وزارة الصحة المغربية أنه تم تسجيل ثامن حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، لدى سيدة فرنسية بالغة من العمر 64 سنة، وصلت إلى مدينة تارودانت (جنوب المغرب يوم الإثنين 2 مارس الجاري قادمة من فرنسا.
وأفادت الوزارة، في بلاغ لها، أنه بعدما ظهرت على المعنية أعراض تنفسية اتصلت بالرقم الأخضر الخاص بـ "ألو يقظة" حيث انتقل طاقم طبي إلى مقر إقامتها، وبعد الاشتباه بإصابتها بالفيروس، تم اتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحليل المخبري بمعهد باستور بالدارالبيضاء، الذي أكد الإصابة.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن المصابة توجد حاليا تحت الرعاية الصحية في إحدى مستشفيات مدينة أكادير، حيث تم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.
وأكدت الوزارة على أن مصالحها تقوم بإجراءات التحري الوبائي والمراقبة الطبية للمخالطين، وفقا للمعايير المسطرة في المخطط الوطني لليقظة والتصدي لكوفيد 19.
شفاء الحالة الأولى
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أن الشّاب القادم من إيطاليا والذي كان المغرب قد اعلن عنها كأول حالة مصابة بالفيروس، قد تماثل للشفاء بعدما أثبتت التحاليل المخبرية والسريرية ذلك، وبذلك يمكنه مغادرة المستشفى في اليوم ذاته.
أما الحالات المتبقية الأخرى المؤكّدة فأشارت الوزارة إلى أنها تتجاوب مع العلاج ووضعها في تحسن مستمر وجد مطمئن، أما حالة المواطنة الفرنسية من أصول سنيغالية لا زالت تخضع للعناية المركزة نظرا لمعاناتها من أمراض مزمنة.
تعليق الدراسة لأجل غير مسمى
في نفس اليوم وفي نفس السياق أصدرت وزارة التربية الوطنية من جهتها بلاغا رسميا تخبر فيه بأن الدراسة بدءا من الاثنين 16 مارس المقبل في كل المؤسسات التعليمية و المستويات الدراسية من رياض الأطفال إلى الثانويات والجامعات والمعاهد العليا ،ستتوقف الى أجل غير مسمى .موضحا أن الدراسة ستتم عن بعد وجاءت كاجراء احترازي لتفادي انتشار فيروس كورونا وأصدرت من جهتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب بلاغا تعلن فيه عن توقف الدراسة في معاهد التكوين وتوقيف كل انشطتها الثقافية والرياضية وكذلك فعلت وزارة الصحة التي وجهت في نفس اليوم بلاغين الأول يلغي كل المباريات والاختبارات الخاصة بالوزارة وبلاغ ثان موجه للأطر الطبية بشأن تعليق الرخص الادارية نظرا وذلك لأجل المصلحة العامة،ومن جهة أخرى شهدت المحلات التجارية الكبرى اقبالا ملفتا واستثنائيا
على اقتناء المواد الغذائية الأمر الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي وانتقدته بشدة على اعتبار أن الخوف والهلع سيطر على المغاربة قبل الأوان.