معتقدات خاطئة عن حمام الطفل

حمام الطفل فى الصباح أو المساء أو اى وقت
استحمام الطفل اليومى لا يصيبه بنزلات برد
لا ضرر من حمام الطفل بعد التطعيم
تجنبى استخدام مستحضرات الكبار عند استحمام الرضيع
لا لإستحمام الطفل اذا كانت درجة حرارةته عالية
6 صور

نظافة الطفل وحمامه من أكثر الأمور الروتينية التي تهتم بها كل أم بعد ولادة طفلها...كنوع من الاهتمام والحفاظ على رائحة الطفل طيبة عطرة، والسؤال: هل يفضل الاستحمام بشكل يومي؟ وما هو الوقت المناسب؟ وهل يتساوى جسم طفلك مع جسم البالغ في نشاطه وكثرة حركته؟ هل يمكن للطفل الاستحمام بعد التطعيم؟ وقبل الإجابة عن هذه التساؤلات لا بد من محاربة تلك المعتقدات الخاطئة التي رسخت إلى حد ما في عقول بعض الأمهات! معنا الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال للتوضيح

المعتقد الخاطئ الأول

 

«لا ضرورة لحمام الطفل اليومي»؛ حيث إن جسم الرضيع يختلف عن جسم البالغ، كما يفضل عدم حمام الرضيع قبل أن يسقط جذع الحبل السري، ومن الممكن

أن تقوم الإسفنجة بمهمة التنظيف، ويكفي الاستحمام مرتين في الأسبوع. .والصواب: أن عملية سقوط جذع الحبل السري تستغرق 10 أيام، ولا يفضل ترك الطفل بدون تنظيف طوال تلك الفترة، ولكن من الممكن التقليل من عدد مرات الحمام اليومية؛ حتى لا تتأثر بشرة الطفل وتحرم خصلات شعره من الزيوت الطبيعية، وتتعرض للجفاف.

المعتقد الخاطئ الثاني

 

«حمام الطفل في الصباح فقط».والصواب: لا مانع من أخذ الحمام في وقت متأخر من بعد الظهر أو حتى في الليل، فالمياه لن تميل إلى البرودة في وقت لاحق من اليوم، والأطفال عامة لا يميلون إلى الماء البارد، ولن يصاب الطفل بنزلات برد؛ فهي تحدث بسبب الفيروسات وليس بسبب الماء البارد، والحل هو تنظيم درجة حرارة المياه، وتجهيز الحمام بإغلاق النافذة والباب لضغط الحرارة.

المعتقد الخاطئ الثالث

 

«لا مانع من استخدام مستحضرات الكبار عند تحميم الرضيع».والصواب: لا يجب استخدام أي مستحضر يحتوي على عطور أو مواد كيمائية؛ لأنها مضرة على بشرة الرضيع وتؤثر على شعر الرضيع، وتزيد من احتمالية تعرضه للتشابك والتلف، ولا بد من شراء الشامبو المخصص للصغار الذي يحوي مرطبات مغذية وفيتامينات وعناصر طبيعية خالية من المواد الضارة تقوي الشعر من جذوره إلى أطرافه، وتتميز برائحة خفيفة منعشة وتركيبة لطيفة فعّالة، وحتى لا تتأثر أجهزة الطفل العضوية غير الناضجة.

المعتقد الخاطئ الرابع

 

«لا يجوز تحميم الطفل وهو مريض».والصواب: لا خطر لو قامت الأم بتحميم طفلها فيما يسعل أو فيما يعاني من حمى معتدلة؛ المهم تغطيته بعد كل خطوة تقومين بها؛ حتى لا يصاب بالبرد أو تزدادحالته سوءاً، ومن الممكن الاكتفاء بمسح جسمه بإسفنجة مبللة أو قطعة قماش ناعمة.

 المعتقد  الخاطىء..الخامس والسادس

 

«لا يجوز تحميم الطفل وهو مريض».والصواب: لا خطر لو قامت الأم بتحميم طفلها فيما يسعل أو فيما يعاني من حمى معتدلة؛ المهم تغطيته بعد كل خطوة تقومين بها؛ حتى لا يصاب بالبرد أو تزداد حالته سوءاً، ومن الممكن الاكتفاء بمسح جسمه بإسفنجة مبللة أو قطعة قماش ناعمة.

 

لا خوف من ترك الطفل في حوض الاستحمام وحده».والصواب: أنه الخطأ الأكبر فلا يصح تركه وحده دون رقيب أمام رغبته بالاستقلالية وحبه للاستكشاف، على العكس كوني منتبهة ومتيقظة وحتى سن الخامسة من عمر طفلك.

المعتقد السادس«ممنوع الحمام بعد التطعيم أو أخذ اللقاح» إذ يعتقد البعض بضرورة تأخير حمام الطفل مدة 28 - 72 ساعة بعد أخذ اللقاح؛ حتى لا يضر الاستحمام بالطفل، ويؤثر على فاعلية اللقاح،.والصواب: لا يوجد دليل علمي يثبت ذلك، بل العكس هو الصحيح، كما نصت بذلك الأكاديمية الأميركية لطب الأطفالaap» » بالاستحمام كوسيلة لتهدئة الطفل، ولا ضرورة لتغيير النظام الغذائي للطفل أو للأم المرضعة،بل لا داعي للقلق إن انخفضت شهية الطفل ليومين أو ثلاثة بعد التطعيم.

نعم...قد تكون المضاعفات المختلفة للتطعيم ممكنة مما يجعل الآباء حذرين من استحمام الطفل بعد التطعيم؛ خوفاً من خطر العدوى؛ نظراً لأن المياه الجارية مصدر للكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، ولكن الدراسات أثبتت عدم الضرر، وأن التفاعل الذي يحدث بعد التطعيم من تصلب الجلد والتورم الخفيف والاحمرار في موقع الحقن لا يضره الحمام.

وينصح بالاستحمام في اليوم السابق للتطعيم المقترح أو إطالة فترة الحمام بعد التلقيح، مع عدم فرك البثرة مكان موقع الحقن، ويحذر من الاستحمام حالة حدوث رد فعل واضح على إعطاء اللقاح مثل: ارتفاع درجة حرارة الجسم باستمرار، تدهور الحالة الصحية للطفل والخمول، النعاس، نزلات البرد والسعال، ولا ينصح هنا بتنظيف موقع الحقن ولا أن تدخل المياه إلى منطقة الحقن، ويمكن للطفل المشي.

المعتقد الخاطىء السابع

«ممنوع الحمام بعد تطعيم شلل الأطفال». والمعروف أن شلل الأطفال مرض معقد وخطير، ودفاعات الجسم تضعف لأن كمية الأجسام المضادة غير كافية لمكافحة العدوى في الساعات الـ24 الأولى، ولذا وجب تأجيل الحمام.والصواب: أن الفيصل هنا هو درجة حرارة الجسم الطبيعية للطفل، فإذا كان نشطاً ومبهجاً وليس هناك درجة حرارة فلا يوجد قيود أو عواقب سلبية على جسم الطفل، ويمكنه الاستحمام شرط ألا نسمح بخفض حرارة الجسم ولفه بمنشفته فوراً بعد الحمام، والعيش بطريقة معتادة والذهاب للتنزه والسباحة...التطعيم لا يشكل أي تهديد، ولكن لا بد من الحد من التعرض للهواء بعد التطعيم، وفي حالة وجود عواقب وخيمة يجب تأجيل إجراءات المياه في موعد لا يتجاوز اليوم الثاني.