توفي فيصل عبدالعزيز الشلهوب، نجم الكرة السعودية، أمس، في أحد المستشفيات نتيجة تعرضه إلى أزمة قلبية مفاجئة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي نبأ وفاة الشلهوب، كما قدم عديد من المواطنين واجب العزاء لأسرة الشلهوب في وفاة ابنهم.
وشهدت مسيرة الشلهوب الكروية عديداً من الإنجازات، حيث استطاع بموهبته الفطرية تحقيق إنجازات غير مسبوقة سواء على المستوى المحلي، أو العربي، أو الآسيوي، ولا يختلف اثنان على أن الموهبة تولد مع الإنسان، لكنها قد تموت إذا لم يسعَ صاحبها نحو تنميتها وتطويرها، وهذا ما حدث مع اللاعب الراحل، حيث برزت موهبته في سن مبكرة، وتمكَّن من الحفاظ على مستواه الطيب خلال مسيرته الكروية.
ومن أشهر المواقف التي تعرض لها فيصل الشلهوب في مسيرته الرياضية تركه معسكر المنتخب السعودي قبل المباراة مع أوكرانيا عام 2006، لتلقي واجب العزاء في والدته، ليعود من جديد للالتحاق بمواجهة إسبانيا، لكنه لم يُشارك فيها.
ولم تكن سهام النقد البناء تربك الشلهوب، أو تثير غضبه، وأمام الكاميرات، وفي المباريات كان النجم اللامع دائماً ما يظهر.
ونظراً للسيرة العطرة للاعب الراحل، شارك رواد موقع تويتر في تقديم التعازي في وفاته، حيث كتب أحد المغردين: "نسأل الله أن يبدله دار خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله، ويفسح له في قبره ويجعله روضة من رياض الجنة، وأن يثبته علي القول الثابت".
وقالت تغريدة لإحدى المغردات: "اللهم اجعل كل من غادر الحياة أجمل واجعل قبره نوراً وضياء، اللهم ارحم موتانا برحمتك التي وسعت كل شيء".
وغردت شيخة الشلهوب: "الحمد لله على قضائه وقدره، اللهم أجبرنا في مصيبتنا وأخلفنا خيراً منها وإنا لله وإنا إليه راجعون. الله يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويوسع له في قبره ويجعله روضة من رياض الجنة ويربط على قلب والديه وأحبابه".
