تعد عائلة الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي ،عائلة غير محظوظة كما يظن البعض،لرحيل الكثير من أفرادها مبكراً بطريقة مفاجئة ومأساوية.
وآخر المفقودين من عائلة كينيدي حديثاًهي: مايف كينيدي وابنها الصغير جدعون .
فقد أعلنت سلطات ولاية ميريلاند الأمريكية فقدان اثنين من أفراد عائلة كينيدي؛ أحدهما ابنة شقيق الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، الجمعة، بعد ذهابهما في رحلة بحرية بقارب تجديف، في مأساة أخرى تضرب أشهر أسرة سياسية في الولايات المتحدة ،حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
تابعي المزيد: هل يعود الأمير ويليام للإسعاف الجوي لمكافحة فيروس كورونا؟
وأوضح لاري هوجان، حاكم هذه الولاية المجاورة لواشنطن، خلال مؤتمر صحفي أن مايف كينيدي ماكين (40 عاما) وابنها جدعون (8 سنوات) لم يعودا، الخميس، من رحلة إلى خليج تشيزابيك، وأضاف: "جرت عمليات بحث مكثفة بالتعاون مع الشرطة وخفر السواحل والمسعفين ".
ومايف هي ابنة كاثلين كينيدي تاونسند الابنة الكبرى لوزير العدل الأسبق روبرت كينيدي شقيق الرئيس جون كينيدي الذي اغتيل عام 1963 .
وشهدت عائلة كينيدي، إحدى الأسر البارزة في الحياة السياسية الأمريكية، العديد من المآسي، فقد اغتيل جون فيتزجيرالد كينيدي الرئيس الأسبق للولايات المتحدة في دالاس في 1963، وقتل شقيقه الأصغر روبرت الذي كان في وضع جيد للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي للاقتراع الرئاسي في لوس أنجلوس، في 1968 .
وتوفي ديفيد أحد أبناء روبرت كينيدي عن 28 عاما جراء جرعة زائدة من الكوكايين في أحد فنادق فلوريدا في 1984، وتوفي نجل جون كينيدي مع زوجته كارولين وشقيقتها لورين في حادث طائرة كان يقودها في ماساتشوستس، في 1999 .
أما سورشا كينيدي هيل، حفيدة روبرت كينيدي فتوفيت بجرعة زائدة بعمر 22 عاما، في 2019 .
