الحقيقة حول التفريش الجاف وماذا يسبب لك؟

هناك العديد من الإدعاءات الصحية المتعلقة بالتفريش الجاف. لمن لا يعرف ما هي تقنية التفريش الجاف: إنّها تتضمن تدليكًا يوميًا للجسم بفرشاة جافة. قيل إنّها تساعد على تقشير الجلد، وتنشيط الدورة الدموية، وإزالة السموم، والمساعدة على الهضم، وحتى تحسين مظهر السيلوليت. ولكن هل هذه الإدعاءات صحيحة؟ البعض صحيح، ولكن بالتأكيد ليس كل شيء. فيما يلي، نجد بعض الأسئلة التي يطرحها الناس غالبًا حول التنظيف الجاف. بحثنا عن الأجوبة من مقالات علمية، وعدنا بالتالي:

الفوائد الصحية للفرشاة الجافة وماذا عن السليوليت؟

 تفريش جاف
معدات التفريش الجاف

العمل الميكانيكي للفرشاة الجافة رائع لتقشير الجلد الجاف خلال الشتاء، كما أنّه يساعد على إزالة السموم عن طريق تنشيط الدورة الدموية وتعزيز التدفق/ التصريف اللمفاوي. التنظيف الجاف يفتح المسام في عملية التقشير، كما أنّه يحفّز الجهاز العصبي، مّما قد يجعل الشخص يشعر بالنشاط بعد ذلك. في ما يتعلّق بالسليوليت، فلا يوجد دليل على الإطلاق لتأكيد النظرية القائلة إنّ التنظيف الجاف يمكن أن يساعد في عملية الهضم أو ظهور السيلوليت. من المحتمل أن ما يفسرّه الناس على أنّه تقليل السيلوليت هو في الحقيقة مجرد "تنظيف الجلد" مؤقتًا مع زيادة الدورة الدموية. الإدعاء بأنّه يقلل بالفعل من السيلوليت لا يدعمه أي دليل علمي.

تابعي المزيد: أنواع البشرة وطرق تنظيفها

 

لماذا الفرشاة الجافة؟ ولماذا لا نقوم بتنظيف البشرة في الحمام؟


يسمح لك تنظيف الجلد بتقشير وزيادة الدورة الدموية دون تخفيف الرطوبة، الذي يمكن حدوثه عند استخدام الساخن في الحمام. تحتاجين إلى استخدام فرشاة حمام / دش ذات شعيرات قاسية ويُفضّل أن تكون بمقبض طويل. بعض الشعيرات أكثر صلابة من غيرها، وتعتمد على حساسية بشرتك وتفضيلها. يساعدك المقبض الطويل في الوصول إلى ظهرك.

كيف نطبّق تقنية التفريش الجاف؟  

التفريش الجاف
استخدمي فرشاة طبيعية


نبدأ دائمًا بالبشرة الجافة باستخدام فرشاة طبيعية. عادة ننطلق من القدمين / الكاحلين ونكمل طريقنا إلى الأعلى مع ضربات على الأطراف والحركات الدائرية على الظهر، ونتحرك في الاتجاه التصاعدي. يمكن أن يكون الموضوع حساسًا على البطن والثدي والعنق، لذا خففي الضغط حسب الحاجة. يُعد المقبض الطويل مفيدًا حتى تتمكني من الوصول إلى الخلف، والذي يمكن تنظيفه بضربات لأسفل. يكفي بعض الضربات الشديدة المتداخلة لكل منطقة. إذا بالغنا في تفرشي منطقة واحدة لفترة طويلة، يمكنا بالفعل أن نسبّب بضرر لسلامة الجلد، والتسبّب في تهيّج أو نزيف. يمكننا القيام بذلك بشكل عام مرة كل يوم والاستحمام مباشرة بعد ذلك.