خطر تنفس الطفل بصوت عال أثناء نومه

التنفس بصوت عال قد يوقظهم الشخير أو اللهاث ويعطل نومهم
خطر تنفس الطفل بصوت عال أثناء نومه
إشارة الجسم لبذل الجهد لبدء التنفس مرة أخرى
واحد إلى ثلاثة في المائة من الأطفال من الذين يعانون من التنفس بصوت عال أثناء نومهم
صعوبة الاستيقاظ
6 صور

خطر تنفس الطفل بصوت عال أثناء نومه، هل تنفس الطفل أثناء نومه بصوت عال يمثل خطورة؟ الدكتور مختار فتحي اختصاصي الأطفال وحديثي الولادة، يوضح الإجابة عن هذا السؤال. هل هناك خطر من تنفس الطفل بصوت عال أثناء نومه، ويقول يشخر العديد من الأطفال إن لم يكن معظمهم في بعض الأحيان، ويشخر نحو 10 في المائة أو أكثر في معظم نومهم.

تنفس الطفل بصوت عال أثناء نومه

قال «اختصاصي الأطفال»: تنفس الطفل بصوت عال أثناء نومه هو الشخير، هو ضوضاء تحدث أثناء النوم عندما يتنفس الطفل ويوجد بعض انسداد الهواء الذي يمر عبر الجزء الخلفي من الفم، يؤدي فتح وإغلاق الممر الهوائي إلى اهتزاز الأنسجة في الحلق، يتأثر الجهاز بكمية الهواء المارة ومدى سرعة اهتزاز أنسجة الحلق، يميل الأطفال الذين يبلغون من العمر ثلاث سنوات أو أكثر إلى الشخير أثناء مراحل النوم الأعمق، يُعرف تنفس الطفل بصوت عال أثناء نومه، بأنه الشخير الذي لا يرتبط بمشاكل أكثر خطورة مثل متلازمة توقف التنفس أثناء النوم الانسدادي (OSAS)، والإثارة المتكررة من النوم، أو عدم قدرة الرئتين على تنفسِ كمية كافية من الأوكسجين، غالباً ما يكون الشخير بصوت مرتفع ومنتظم غير طبيعي في الأطفال الأصحاء. في بعض الأحيان تكون علامة على وجود عدوى تنفسية أو انسداد الأنف أو الحساسية.

خطر تنفس الطفل بصوت عال أثناء نومه

في أحيان أخرى من تنفس الطفل بصوت عال أثناء نومه، قد يكون أحد أعراض توقف التنفس أثناء النوم، في عام 2002. أوصت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بفحص جميع الأطفال الذين يعانون من التنفس بصوت عالٍ أثناء النوم، وإجراء تشخيص لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من الشخير الأساسي العادي أو متلازمة توقف التنفس أثناء النوم.

يتنفس الطفل بصوت عال أثناء نومه


نحو واحد إلى ثلاثة في المائة من الأطفال من الذين يعانون من التنفس بصوت عال أثناء نومهم فحسب، بل يعانون أيضاً من مشاكل في التنفس أثناء نومهم. عندما يكون تنفس الطفل بصوت عالٍ أثناء نومه، مصحوباً بلهاثات أو توقفات في التنفس، فقد يكون الطفل مصاباً بالعدوى، عادة ما تسترخي عضلات الأطفال أثناء النوم، ولكنها يمكن أن تصبح مسترخية جداً بحيث يتم تضييق أو انسداد مجرى الهواء، ولا يمكن أن يمر هواء. هذا يتعارض مع التنفس، مما يسبب توقفاً مؤقتاً في التنفس يمكن أن يستمر لبضع ثوان فقط أو لمدة دقيقة، ثم يتم تنبيه الدماغ وإشارة الجسم لبذل الجهد لبدء التنفس مرة أخرى، وينتج عن هذا الجهد أن الطفل يلهث أو يستنشق ويستيقظ ويبدأ في التنفس مرة أخرى، بسبب هذه الإثارة المتكررة للتنفس، قد لا يحصل الطفل على قدر كافٍ من النوم الجيد، ومن المرجح أن يكون نائماً أو متعباً خلال النهار.

العوامل المساهمة في توقف التنفس أثناء النوم


السمنة، والحساسية، والربو، والارتجاع المعدي المعوي، واضطراب في البنية الجسدية للوجه أو الفك، وكذلك الحالات الطبية والعصبية. في الأطفال تكون اللوزتان هما سبب المشكلة الجسدية الأكثر شيوعاً والمرتبطة بانقطاع النفس أثناء النوم؛ حيث تكونان لدى الأطفال كبيرتين جداً مقارنة بالحلق، وتبلغ ذروتها في سن الخامسة إلى السابعة، يمكن أن تسد اللوزتان المتورمتان مجرى الهواء، مما يجعل التنفس صعباً ويمكن أن يشير إلى انقطاع النفس، وفقاً للمركز الوطني للإحصاءات الصحية، يعاني أكثر من 263000 طفل في الولايات المتحدة من عمليات استئصال اللوزتين كل عام، ويُعد انقطاع النفس النومي سبباً رئيسياً.

قد يساهم انقطاع النفس النومي غير المشخص وغير المعالج في النعاس أثناء النهار والمشكلات السلوكية بما في ذلك الصعوبات في المدرسة، في إحدى الدراسات الحديثة التي تم تقديمها في الكلية الأميركية لأطباء الصدر، كان احتمال إصابة الأطفال الذين يتنفسون بصوت عالٍ ضعف مشكلات التعلم، بعد ليلة من قلة النوم، من المرجح أيضاً أن يجد الأطفال مفرطو النشاط صعوبة في الانتباه، هذه أيضاً علامات على اضطراب نقص الانتباه - فرط النشاط (ADHD)، قد يرتبط انقطاع النفس أيضاً بتأخر النمو ومشكلات القلب والأوعية الدموية.

خطر تنفس الطفل بصوت عال أثناء نومه

 

  • خلال الليل، يمكن للأطفال الذين يعانون من انقطاع النفس النومي القيام بما يلي:
  • الشخير بصوت عال وبشكل منتظم.
  • توقف عن التنفس واللهاث والتنفس بصوت عال، قد يوقظهم الشخير أو اللهاث ويعطل نومهم.
  • يكون مضطرباً أو ينام في أوضاع غير طبيعية ورأسه في أوضاع غير عادية.
  • تعرق بشدة أثناء النوم.
  •  


أعراض تصيب الأطفال الذين يعانون من انقطاع التنفس النومي 

 

  • مشاكل سلوكية ومدرسية واجتماعية.
  • صعوبة الاستيقاظ.
  • الصداع أثناء النهار خاصة في الصباح.
  • يكون سريع الانفعال والانفعالات والعدوانية.
  • يكون نائماً أثناء النهار لدرجة أنه يغفو أو يحلم أحلام اليقظة. 
  • يتحدث بصوت أنفي ويتنفس بشكل منتظم من خلال الفم.
  • إذا كنت تشكين في أن طفلك يعاني من أعراض توقف التنفس أثناء النوم، فتحدثي إلى طبيبك الذي قد يحيلك إلى اختصاصي النوم، أو دراسة النوم أثناء الليل، تسجل هذه الدراسة نوم الطفل وموجات الدماغ وحركات الجسم ودقات القلب والتنفس والإثارة والضوضاء لتحديد التشخيص.
  • اختصاصيو النوم يتلقون تدريباً خاصاً على طب النوم، ويمكن أن يساعدوا في تحديد ما إذا كان طفلك يعاني من التنفس بصوت عال، أو توقف التنفس أثناء النوم أو مشكلة أخرى، يمكنهم بعد ذلك تقديم العلاج الأنسب لك.