روبوتات صينية لتخديم المستشفيات

روبوتات صينية لتخديم المستشفيات
2 صور

التعرض للمصابين بفيروس كورونا يوميًا، يضع حياه الأطباء في خطر، فعدوى الطبيب تعني خسارته أمام الفيروس، ومع قلة الأعداد الجاهزة لإنقاذ المرضى، تحل الروبوتات محل الأطباء في كل أشكال التواصل، التي يمكن أن تقلل فرصة العدوى وتوفر مجهودًا بشريًا.


روبوت معقم


بدلًا من تعريض حياة طاقم الخدمات المساعدة وخدمات الغرف للعدوى، يقوم هذا الروبوت بجولة تعقيم في الممرات والغرف، ويعمل على تنظيف أماكن الحجر الصحّي.


الروبوت مقدم الطعام


طورت شركة "كينو" الصينية، روبوتًا مسؤولًا عن تقديم الطعام للمرضى في غرف العزل، بدلًا من تعريض حياة أحد المساعدين للطاقم الطبي للخطر، يحتوي الروبوت على صوان، وهو يتحرك حاملًا الطعام، ويقف أمام باب كل غرفة، مناديًا على المريض أو كوده الشخصي، وما أن يفتح المريض الباب ويسحب وجبته ويضغط على زر "تم"، حتى ينتقل الروبوت للباب التالي، مكررًا العملية.
كانت هذه الروبوتات مصنعة بشكل أساس لخدمة المطاعم، وتعمل في مساعدة الندل في نقل الأطباق الثقيلة والكثيرة بدقة، إلا أن ظروف الوباء جعلت الشركة تتبرع بعدد من أجهزتها للمستشفيات، لتقليل الاحتكاك بين الطاقم الطبي والمرضى.


روبوت يكتشف المصابين


في "المولات" والأسواق العامة وأمام أبواب المستشفيات، هناك روبوت مزود بأجهزة قياس الحرارة. يعمل هذا الروبوت بديلًا من موظف الاستقبال المسؤول، لتقليل الاختلاط بالجمهور، والاكتشاف المبكّر للمصابين بين المارة.


روبوت تفقد المرضى


هذا الروبوت يزور غرفة المريض في موعد أخذ العلاج، ويقدم له الجرعات اللازمة في وقتها، ويقرأ حرارته، ويسجل علاماته الحيوية، كما يسمح للطبيب بالتحدث إليه عبر الفيديو، ليقلل الاتصال المباشر بين كليهما، إلى الضروريات.
ويعمل هذا الروبوت كبديل عن الممرضات والأطباء، في أوقات زيادة أعداد المصابين، حيث يوفر وقت الطاقم الطبي المحدود للحالات الشديدة الخطورة، والتي تحتاج إلى تدخل سريع أو عناية مركزة، بدون أن يترك الحالات المستقرة في خطر انتكاسة أو انتباه طبي كافي.


روبوت التوعية


تنتشر هذه الروبوتات في الشوارع ومناطق بؤرة الوباء، وهي تحدّث الناس عن طريق رسائل مسجلة عليها، وتحثهم على العودة إلى منازلهم، وتوعيهم بعوارض المرض. ثم تقدم بعض الرقصات المسجلة مسبقًا على ذاكراتها، لتكسر الكآبة، في الظروف الراهنة.