انطلاق أعمال المؤتمر الاستثنائي لـ "إيسيسكو"

(1).jpg
انطلاق مؤتمر إيسيسكو تحت شعار «المنظومات التربوية في مواجهة الأزمات وحالات الطوارئ»
2. jpg
انطلاق مؤتمر إيسيسكو تحت شعار «المنظومات التربوية في مواجهة الأزمات وحالات الطوارئ»
(1).jpg
2. jpg
2 صور
انطلقت أعمال المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء التربية في الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» تحت شعار «المنظومات التربوية في مواجهة الأزمات وحالات الطوارئ «كوفيد 19»»، وشهد المؤتمر حضورا غير مسبوق في المؤتمرات المتعلقة بالتعليم؛ حيث شاركت فيه 43 دولة مثَّل 38 منها الوزراء المعنيون بالتربية والتعليم، و5 على مستوى نواب أو وكلاء الوزراء، كما شارك في المؤتمر 10 من رؤساء ومديري 12 منظمة دولية.
شارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي تعقده الإيسيسكو بالتعاون مع وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، رئيس المؤتمر لهذه الدورة الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية رئيس المؤتمر، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والدكتور بندر الحجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وستيفانيا جيانيني، المديرة العامة المساعدة لمنظمة اليونسكو.
واختُتِمت الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، التي أكد فيها ضرورة إعادة تأهيل المنظومات التربوية في دول العالم الإسلامي؛ لتصبح قادرة على مجابهة التحديات المستقبلية والتكيف مع الأزمات وحالات الطوارئ، وذلك من خلال تطوير البنى التحتية وتحديث برامج التكوين وتوظيف التكنولوجيا الحديثة.
وجدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على استعداد المنظمة التام واللامشروط لوضع خبراتها رهن إشارة الدول الأعضاء، بغية إيجاد الحلول اللازمة لمعضلة الفاقد التعليمي، الذي تصل نسبته في الظروف العادية إلى 30%، وهي نسبة مرجحة للارتفاع نتيجة تعطيل العملية التعليمية لتبلغ مدًى يهدد جودة التعليم؛ وهو ما يستدعي التعامل مع هذا التحدي وفق منهج علمي رصين.