كيفية صلاة العيد للنساء

كيفية صلاة العيد للنساء
كيفية صلاة العيد للنساء
كيفية صلاة العيد للنساء
4 صور

اقترب موعد العيد، ولكن في ظل منع إقامة صلاة الجماعة في المساجد، ومنع ممارسة أي شعيرة في جميع دور العبادة؛ خوفاً من الازدحام الذي تنتشر على أثره الفيروسات والأمراض المميتة.
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صلاة العيد من أسهل الصلوات التي يمكن للمرء أن يصليها؛ حيث إن خطواتها بسيطة، وفي هذة الفقرة سنقوم بعرض شرح تفصيلي لطريقة أداء صلاة العيد في خطوات بسيطة.

6715871-879231166.jpg


أولاً صلاة العيد عبارة عن ركعتين؛ في الركعة الأولى يتم التكبير 7 تكبيرات قبل قراءة الفاتحة، والتكبيرات السبع مختلفة عن تكبيرة الإحرام.
أما في الركعة الثانية قبل قراءة الفاتحة فيتم التكبير 5 تكبيرات مختلفة عن تكبيرة الرفع من السجود.
بعد قول كل تكبيرة من التكبيرات يرفع المسلم يديه الاثنتين قائلاً: «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله وأكبر».
ومن السنن الواجب أداؤها في صلاة العيد هي قراءة سورة الأعلى عقب الفاتحة أو سورة ق في الركعة الأولى جهراً.
أما في الركعة الثانية؛ فمن السنن أيضاً قراءة سورة الغاشية أو القمر عقب الفاتحة.
وخطبة صلاة العيد تكون بعد الصلاة وليست قبلها.


صلاه العيد في المنزل


صلاة العيد في البيت لا تختلف أبداً عن صلاة العيد في المسجد أو الساحات؛ فكلتاهما تُصلى بالطريقة نفسها؛ ركعتان أولاهما بـ7 تكبيرات وثانيتهما بـ5 تكبيرات، وبعد قراءة الفاتحة في الركعة الأولى تُتْلَى سورة الأعلى أو ق، وفي الركعة الثانية تُتْلَى سورة الغاشية أو القمر.


حكم صلاة العيد للنساء

6715861-2114560901.jpg


أضافت دار الإفتاء في بيان لها أنه يُستحب صلاة العيد للرجال وللنساء؛ لما فيه من الاجتماع على الخير وإظهار الفرح والسرور، كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْها- قَالَتْ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قَالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا».
الْعَوَاتِق: هِيَ مَنْ بَلَغَتْ الْحُلُم أَوْ قَارَبَتْ، أَوْ اِسْتَحَقَّتْ التَّزْوِيج، وَذَوَات الْخُدُور هن الأبكار، وينبغي الفصل بين الرجال والنساء في صلاة العيد، وكذلك في سائر الصلوات؛ درءاً للفتنة، وهذا ما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أما وقوف النساء بجانب الرجال فإنه يجعل صلاتهم مكروهة، بل تبطل صلاة الرجل إذا صلى بجانب المرأة عند الحنفية، ولذا سار العمل على أنَّ صلاة الرجال تكون في أماكن مخصصة لهم، وصلاة النساء في أماكن أخرى خُصصت لهنَّ، أو على أَنْ يكون بينهما فاصل أو حاجز.