ثمة فروق واضحة بين الرفاهية والترفيه، سواء كمصطلح أو معنى، فالترفيه هو النشاط الذي يقوم به الإنسان بغرض المتعة والتسلية، لغرض التحرّر من الضغوط النفسيّة والاجتماعيٍة التي قد يتعرّض لها الإنسان، بسبب تعدّد المهام وكثرة الالتزامات. ويلجأ الإنسان إلى الترفيه، في أوقات فراغه.
أمّا الرفاهية فهي تعدّ نوعًا من الحماية الاجتماعيّة، وقد تتخذ هيئة الأموال النقدية، أو الخدمات المدعومة، مثل: الرعاية الصحية بالمجّان أو الإسكان بأسعار مناسبة...
ولكلّ من الرفاهية والترفيه أشكال عدة، تختلف من شخص لآخر، بحسب الإمكانيّات والاحتياجات الخاصة بكل منهم.
الترفيه
الترفيه حقّ من حقوق الإنسان.
وتتعدّد أشكال الترفيه التي قد يلجأ إليها كل شخص بحسب احتياجاته ورغباته، فوسائل الترفيه كثيرة، وقد تتنوّع ما بين مشاهدة السينما أو المسرح أو السيرك، أو ممارسة هوايات معينة كقراءة الكتب والروايات المسموعة والمقروءة والمرئيّة، وأيضًا الكتابة، والتدرّب على عزف الآلات الموسيقيّة...
الألعاب الرياضية بدورها، من وسائل الترفيه الأكثر شهرةً، ليس للبالغين فحسب، بل يمكن أن تستهدف الأطفال أيضًا، فالألعاب توفر لهم جوًا من اللهو والاسترخاء، وبالتالي تحقّق أغراض التسلية والمتعة والمرح.
تابعوا المزيد: أفخم الشاليهات في السعودية: جدة
وليس شرطًا أن يقوم الجميع بنفس الأنشطة لغرض الترفيه، فهناك العديد من الأنشطة، التي يجدها الناس ترفيهية، في الوقت الذي قد يجدها آخرون غير ترفيهية!
الرفاهية
تتعدّد أيضا أشكال الرفاهية ما بين المساعدات المالية، والحوافز أثناء البطالة، والخدمات المدعومة من الدولة، كالرعاية الصحيّة بالمجّان.
وتؤكّد الدراسات أن الرفاهية تحدث نتائج سلوكية، كما أن المصطلح يشير إلى تلك النتائج، لتوفير حلول التخلّص من الفقر، وبخاصّة للأفراد ذوي الدخل المنخفض.
ويختلف مفهوم الرفاهية ومضمونها لدى كل شخص، بحسب البيئة المحيطة به والسلوكيات التي يعتاد على اتباعها، فهناك من ينظر إلى الرفاهية من باب الإمكانيات المادية، والقدرة على شراء ما يرغب فيه من سلع أو غيرها، فضلًا عن الاستمتاع بوقف الفراغ من عدمه.
تابعوا المزيد: أغلى الشواطئ في العالم
