وفاة المقرئ الشيخ محمود سكر أقدم معلمي القرآن في السعودية

يترك مقرؤو القرآن أثرًا كبيرًا بين الناس الذين اعتادوا على سماع آيات الذكر الحكيم بأصواتهم، وما أن يرحل أحدهم حتى يعم الحزن، ويشيع الألم بين من تتلمذ على يديهم، ومن تأثر بتلاوتهم للقرآن، ويوم أمس الجمعة أعلنت جمعية "مكنون" لتحفيظ القرآن الكريم في الرياض وفاة المقرئ المصري "الشيخ محمود سكر" في القاهرة، فيما نعاه طلابه وتلاميذه والدعاة والحفظة الذين تتلمذوا على يديه.

 

وكانت الجمعية قد نعته من خلال صفحتها الرسمية على تويتر قائلة:" وفاة الشيخ محمود سكر عن عمر ناهز 90 عامًا في القاهرة. كان علمًا من أعلام القراء والمعلمين في السعودية".

 

كما أشارت الجمعية إلى أنّ المقرئ "محمود سكر" _رحمه الله_ كان محبًّا للقرآن الكريم وأهله، مجتهدًا في تعليمه، لافتة إلى أنه بذل من أجل ذلك وقته وجهده، مقدمة التعازي إلى محبيه وطلابه في كل مكان.

 

يذكر أنّ الشيخ الهذلول نائب رئيس جمعية "مكنون" كان قد زار الشيخ محمود سكر في منزله بالقاهرة من أجل الاطمئنان على صحته؛ حيث يعتبر أحد أبرز القراء الذين ساهموا في تعليم تجويد كتاب الله للمسلمين.