بسبب مرارة انفصال والديها مدحت السباعي وناهد فريد شوقي، وضعت النجمة ناهد السباعي شرطا لقبول فكرة الزواج وهو أن يكون العريس من خارج الوسط الفني تماما حتى لا تنشأ بينهما "غيرة فنية" تودي إلى الطلاق، وقالت إن والدتها ترغب في تزويجها من "طبيب بيطري".
أضافت ناهد السباعي في حوار عبر تطبيق "زوم" مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "القاهرة الآن"، عبر قناة "الحدث العربية"، إنها تخاف من مسئولية تكوين اسرة، وترى أن عبء الأمومة ثقيل جدا، بالرغم من أن والدتها وجدتها الفنانة هدى سلطان تحملن المسئولية على أكمل وجه إلا أنها لا تشبهم في فكرة تحمل المسئولية.
قالت أنها تعلمت من جدتها الفنانة الراحلة هدى سلطان ووالدتها ناهد فريد شوقي الكثير والكثير، وتابعت: والدتي ست قوية جداً ومثقفة وإتعملت منها ده أما جديت فتعلمت منها القيم والمباديء فهي "الوتد" وده بيفسر عشقي لكل ما هو قديم حتى في الاثاث وأن كنت فتاة عصرية.
وقالت: بخاف من منظومة الأمومة والزواج جداً لأنها مسؤولية كبيرة ومش سهلة خاصة وجود طفل.. أنا أصلاً بهرب من أي مسئولية.
وكشفت ناهد السباعي، عن مواصفات فتى أحلامها أو عريسها المستقبلي، مؤكدة رفضها الارتباط بزوج من داخل الوسط الفني متأثرة بتجربة والديها الكاتب والمخرج مدحت السباعي ووالدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، وقالت: بالرغم من إن أبويا وأمي كانوا دويتو ناجح للمنتجة والمخرج وبحب ده أوي بس أنا مش عاوزة اتجوز واحد في نفس مهنتي، أحب يكون في مهنة مختلفة لأن الرجالة لما بتحس إن المرأة مستقلة شوية عنه، ومش بتحتاج ليه، بيقلق رجالة كتير”.
وأضافت مازحةً، أن والدتها تريد أن يكون زوجها طبيبًا بيطريًا، فعلقت لميس قائلةً أنه إذا كان الشخص من خارج الوسط الفني سيتملكه الغيرة كثيرًا، فردت ناهد عليها ضاربةً بالمثل الفنانة ناهد رستم كان زوجها طبيب صيدلي وكانوا تجربة للثنائي الناجح، واختتمت: “بحب أكون ست ناجحة مقلقة.
وكشفت ناهد سبب مشاركتها في فيلم "هذه ليلتي" الحاصل على جائزة أفضل فيلم من مهرجان جنيف للسينما الشرقية مؤكدة تفضيلها فكرة الأفلام القصيرة والمخرجين الجدد على غرار مشاركتها السابقة في فيلم "حار صيفا"، مشيرة انها تفضل دائماً التجارب الجديدة.
وتابعت قائلة: قرأت الفيلم ولم استغرق سوي نصف ساعة ووافقت عليه، وهو فيلم قصير يعتمد في فحواه على أحداث اليوم الواحد.
أضافت: رغم صعوبة هذه النوعية من الافلام إلا أنها محببة لقلبها خاصة أنها أفلام قصيرة محببة للجمهور ومش ممل، مشيرة إلى أن الافلام القصيرة بطبيعتها تعتمد على فكرة واحدة وينبغي إيصالها للجمهور في زمن قصير مثله مثل المسلسلات أو الافلام الكاملة.
وأوضحت أن أحداث فيلمها تتلخص في أحداث يوم واحد لام بسيطة نزلت من بيتها لشراء ايس كريم لابنها المصاب بمتلازمة داون كاشفة أن صعوبة الدور تتمثل في صعوبة الامومة في حد ذاتها خاصة إذا كان مصاب بمتلازمة داون.
وعلقت السباعي على الجدل المثار حول تصريحات الفنان يوسف الشريف حول اشتراطه عدم ملامسه النساء في عقوده المبرمة مع شركات الانتاج قائلة: أنا بدافع عنه لاني بدافع عن حرية الناس عموماً في أرائهم طالما أنها ما بتعارضش مع حريتي.
وأكملت: الناس بتدافع عن حريات كتيرة الفترة دي إشمعنا يوسف مش متقبلين حريته"؟ لازم نحترم حرية الاختيار الناس بتدافع عن الحرية الجنسية والعقيدة ليه تنتقدوا شخص عنده قناعات مختلفة معايا".
وتابعت قائلة: الطرفين أحرار أنا حرة في رأيي وهو حر في رأيه لازم نتقبل بعض .. يوسف فنان كبير جداً وحقق نجاح كبير ونسب مشاهده كبيرة جداً في مسلسل النهاية .. دي شروطه في الشغل اللي مش عاجبه مايشتغلش معاه".
وكشفت أن تأيدها للفكرة لا يعني التوافق مع الشخص في الرأي لكن هي فكرة احترام الاختيار، مشيرة أنها تؤيد فكرة السينما سينما والمسلسل مسلسل بكل التفاصيل لكنه في ذات الوقت علينا احترام الاراء الاخرى.
أضافت: كل شخص مننا له خطوط حمراء وانا بالمناسبة هقول حاجه بدون ذكر اسماء كمثال عرض عليا فيلم، وقال لي المخرج بعدما تاخذي" الدش "اتصوري بملابس معينة ورفضت ذلك وقلت مش موجود ده في الاسكربت الي إتعرض عليا وقال لي وقتها "إشمعنا يعني مانتي صورتي بالمايوه في فيلم يوم للستات"، رديت عليه وقلتله يفرق لاني أتصور بالمايوه عادي لكن بالملابس دي لا .. عشان كده ضربت مثال كل واحد له خطوط حمراء "يوسف" نجم كبير وعمل مشاهدات وله قاعدة جماهرية ليه بقى لما يقول رأيه ولو ماضيقكش كمشاهد تعترض عليه.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي