نصائح للأهل للتعامل مع مرضى التوحد أثناء خطر كورونا

11 صور

التوحد هو حالة مرتبطة بتطور الدماغ، وتؤثر على كيفية إدراك الشخص للآخرين والتواصل معهم، ما يسبب مشاكل في التفاعل الاجتماعي والتواصل.

يشمل اضطراب التوحد أيضًا أنماطاً محدودة ومتكررة من السلوك، وقد وصلت النسبة إلى واحد من كل 160 طفلًا حول العالم مصاباً بطيف التوحد، وقد حذرت الأمم المتحده من التراجع عن حقوق مرضى التوحد التعليمية، التي وصلوا إليها في مختلف دول العالم. حيث يؤكد لنا الدكتور أحمد عبدالعال، من مستشفى برجيل بأبوظبي، على اتباع هذه الخطوات في هذه الفترة.

أطفال التوحد يمشون ليلاً

1- أطفال "التوحد" و"متلازمة داون" يعرفون بـ"التجول"، الذي يمكن تعريفه بكثرة الحركة والرغبة في الانتقال من موقع الى آخر، خصوصاً في فترة الحجر المنزلي، و هؤلاء الأطفال إذا استيقظوا ليلاً، ولم يجدوا أحداً بجانبهم يقومون بالتجول داخل المنزل، ومن ثم الخروج من المنزل للتجول خارجه من غير أن يشعر أحد، من الممكن التغلب على هذه المشكلة باستخدام الصور لإيصال فكرة ضرورة البقاء في البيت بصرياً في جزئين أحدهما إدراكي والآخر لغوي، ويجب غلق الأبواب والنوافذ بصورة محكمة، ومن الممكن أن يلجأ الأهل إلى الاستعانة بأجهزة الإنذار، التي تصدر تنبيهاً بمجرد فتح الأبواب والنوافذ.

يأخذون بظاهر الكلام

2- يجب أيضاً إخبار الطفل عن مرض كوفيد 19 بشكل مبسط ومناسب لعمره الإدراكي، وعدم تركه يسمع المعلومات من مصادر قد تثير فزعه وخوفه، فمعظم الأطفال من ذوي التوحد يأخذون بظاهر الكلام، وقد لا يفهمون دواخل الأمور

يرفضون استخدام المعقمات

3- بعض الأطفال، الذين يعانون التوحد لديهم "اضطراب التكامل الحسي" والذي قد يجعلهم يرفضون استخدام المعقمات، مثلاً بسبب تركيبتها اللزجة أو رائحتها.
يجب أيضاً التحذير من لعق المتوحدين اليد خلال الثلاثين ثانية الأولى من وضع المعقم لاحتواء هذه المعقمات على نسبة عالية من الكحول ،واستبداله بغسل اليدين بالماء والصابون داخل المنزل.

احتمالات إصابتهم

4- بعض المصابين بالتوحد يستجيبون للاستثارة الحسية بوضع الأشياء في أفواههم الأمر، الذي قد يزيد أيضاً من احتمالات إصابتهم بفيروس كورونا، ما يضاعف عبء المتابعة علي الأهل

التلفزيون واللعب والاستحمام

5- من الأشياء التي يجب ينصح بها أيضاً هي وضع روتين يومي للنوم والأكل ومشاهدة التلفزيون واللعب والاستحمام وغير ذلك، لأن مشكلة مرضى التوحد الأساسية هي تعودهم على الروتين.

دورات تدريبية مجانية

6- يجب أيضاً الاطلاع على المواد المقدمة عبر الإنترنت من متخصصين أو إلى الدورات التدريبية المجانية، التي أصبحت متوفرة في الآونة الأخيرة، فهناك برامج التعليم والتدريب عن بُعد، للأطفال المسجلين في مراكزها، لمواصلة تنفيذ خططها في تأهيل ورعاية أصحاب الهمم من الاعاقات المختلفة بما فيها الإعاقة الذهنية.

نمط حياة صحي

7- يجب أيضاً المحافظة على نمط حياة صحي، قدر الإمكان، بما في ذلك اتباع نظام غذائي مناسب، والحصول على درجه كافية من النوم للعائلة والأطفال، ومشاركة الأطفال بالنشاطات التي تتناسب وقدراتهم، واستشارة الاختصاصي النفسي المتابع لحالتهم بالمركز المتخصص.