صلاة العيد
لعب الأطفال فى العيد
العيد وبهجة الأطفال
4 صور

يتلهف أغلب الأطفال لقدوم العيد سريعاً، لانتظار الفرحة والسعادة والتنزه وزيارة الأقارب، والملابس الجديدة، فالعيد يعتبر مناسبة خاصة لدى المسلمين لا تتكرر سوى مرتين في العام، مما يزيد العائق على الوالدين لتهيئة الأطفال لاستقبال الأعياد الإسلامية، ومشاركتهم كل مراسم العيد وشعائره بما يتناسب مع عقولهم الصغيرة وقدرة إدراكهم ،إلتقت سيدتي نت بأخصائي الصحة النفسية هاني محمد؛ ليعرفنا مجموعة من الأفكار الطيبة التي يمكن مشاركتها مع طفلك استعداداً واحتفالاً بعيد الأضحى المبارك:


ما الذي يجعل العيد مميزاً عند الأطفال؟


هو جو الملابس الجديدة والألعاب والحلوى والهدايا والنزهات والزيارات، وكلها أشياء تدخل السرور والفرح إلى قلوب أطفالنا، لكن على الآباء أخذ كل الحذر من تعود الأطفال على أن يصبحوا ماديين، وأن العيد يقتصر على كل هذا فقط، ولكن علينا أن نعودهم على أن السعادة المادية ليست كل شيء في حياتنا وفي تربيتهم، بل هناك جانب آخر مهم لا بد أن نهتم به، وهو الجانب الروحي للسعادة الذي يجب أن ننميه في أولادنا منذ وقت مبكر، ‏لذا يجب أن نعلمهم ما يلي:


 - على الآباء تعليم الأطفال أن التكبير يوم العيد ابتداء من دخول ليلة العيد وحتى خروج الإمام لصلاة العيد.
 - تعليم الأبناء أن صيغة التكبير هي: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله»، و«الله أكبر الله أكبر ولله الحمد».
 - نحرص على أن يغتسل الأبناء والبنات لصلاة العيد، وأن يلبسوا أحسن الثياب، وهذا من السنة، حيث ثبت في صحيح البخاري من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أن ابن عمر كان يلبس أحسن الثياب في العيدين.
 - نجهز لهم الفطور قبل الخروج من المنزل للذهاب إلى صلاة العيد والأفضل أن يكون على تمرات.
 - نعلمهم تهنئة العيد، فعن جبير بن نفيل قال: كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك
 - تعلم الأطفال فضل سنة الأضاحي والحكمة منها وقصة نبي الله إبراهيم مع ابنه إسماعيل عليهما السلام.


 - نعلم الأطفال حب بذل الخير والعطاء بأن يتعودوا على جمع الملابس التي لا يحتاجون إليها، ثمَ توزيعها على الفقراء والمساكين في حب وألفة وفرحة مع الحرص على شكر الله وحمده عز وجل أن رزقنا هذه الملابس، وجعلنا في أفضل حال من الفقراء.
 - نزرع الخير في نفس الأطفال بتعويدهم على اقتسام العيدية مع طفل مسلم محتاج.
 - اصطحاب الأطفال لزيارة الأهل، وتعويدهم على صلة الرحم.
 - توجيه الأطفال لإنفاق العيدية في كل ما هو مفيد؛ لكي يتعلموا ضبط أولويات حياتهم.
 - يجب تعليم أطفالنا معاني العيد، وأن نزرع في قلوبهم معاني العطف على المحتاجين والمساكين من خلال المشاركة في توزيع الأضاحي.
 - تنبيه الأبناء إلى إرسال بطاقات التهنئة إلى الأقارب والأصدقاء أو إلى مدرسيهم الذين لم يستطيعوا زيارتهم.
وبهذا الشكل يكون العيد فرصة لتربية أولادنا على ضرورة التفكير في الغير وإسعادهم وإدخال السرور عليهم، ويستمدون سرورهم وسعادتهم من البذل والعطاء والإخاء، لكى يعيش المجتمع أكمل في سعادة، وبهذا لا يعيشون لأنفسهم فقط، بل يعيشون لغيرهم ولمجتمعهم أيضاً.