لم تلتزم نجمة تلفزيون الواقع الشهيرة كيم كارداشيان الصمت تجاه التغريدات المسيئة لها التي كتبها زوجها مغني الراب كانيي ويست على "تويتر" رغم حذفه لها فيما بعد،ولمح فيها إلى تفكيره بالطلاق منها،وإنها وعائلتها حاولا إدخاله مستشفى للأمراض العقلية،وأنه يتوقع بكشفه تفكيرهما بإجهاض حمل ابنته الكبرى نورث عام 2013 تعريض نفسه للطلاق.
فقد قررت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان أن تكسر حاجز الصمت بعد سلسلة من التغريدات التي أطلقها زوجها مغني الراب كانيي ويست عنها عبر حسابه الشخصي على أحد مواقع التواصل الإجتماعي التي يستخدمها طوال الوقت.
كيم: إنه شخص رائع ولكنه معقد
وشرحت كيم كارداشيان بصراحة عن الحالة النفسية التي يعاني منها زوجها ويست وقالت عبر موقع التواصل الإجتماعي "إنستقرام": " عانى كانيي من اضطراب ثنائي القطب، وأي شخص لديه في أسرته شخص يعاني من ذلك المرض، يعلم أنه أمر معقد للغاية ومؤلم بشكل لا يصدق".
وأضافت كيم قائلة "إنه شخص رائع ولكنه معقد، ولا تتوافق كلماته مع نواياه في الكثير من الأحيان، ولأنني أحرص بشكل كبير على حماية أطفالنا وحق كانيي في الخصوصية عندما يتعلق الأمر بصحته، شعرت اليوم أنني يجب أن أعلق عليها بسبب حالة الحرج التي سببها لنا خلال الفترة الماضية ".
وتابعت كارادشيان قائلة :"انه شخص رائع ولكنه تعرض لفقدان أمه بشكل مؤلم وعليه أن يتعامل مع كل هذا الضغط بشكل يومي وهو ما زاد اضطراباته بذلك المرض، إن الأشخاص المقربين من كانيي يعرفون قلبه ويفهمون كلماته في بعض الأحيان لا تتماشى مع نواياه ".
واختتمت كارادشيان حديثها قائلة: "إن العيش مع الاضطراب ثنائي القطب هو شيء صعب ومعقد، ولكنه لا يؤثر على الأفكار الإبداعية التي يطلقها كانيي، وان المرض هو جزء من عبقريته كما شهدنا في الكثير من الأمور السابقة،ونجح بتحقيق أحلامه الكبيرة كما رأينا جميعاً، لهذا أطلب من وسائل الإعلام والجمهور منحنا التعاطف حتى نتمكن من تجاوز ذلك".
والجدير بالذكر أن أول تجمع انتخابي لكانيي ويست في سباقه نحو انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 التي أعلن في 4 تموز- يوليو 2020 الجاري عزمه على ترشيح نفسه لمنصب الرئيس الأمريكي لم ينعكس إيجاباً على حياة كانيي ويست ،بسبب انهياره النفسي فيه بالبكاء،و كشفه أسراراً شخصية أحرجت زوجته كيم كارداشيان حيث فضح مسألة تفكيرهما بإجهاض ابنتهما الكبرى نورث،وأنه من بادر أولاً بإلهام من الله والكتاب المقدس إلى التمسك بابنته قبل أن تؤيده كيم وتقرر هي الأخرى الإستمرار بالحمل،وتزوجا من أجلها عام 2014،ولديهما الآن 4 أطفال.
تراجعت عن دعم قراره بعد خيبة أملها بتجمعه الإنتخابي الأول
وأكدت صحيفة "صن" البريطانية نقلاً عن مصدر لها،أن كيم كارداشيان التي دعمت زوجها ببداية إعلانه الترشح لمنصب الرئيس الأمريكي بالإنتخابات الرئاسية المقبلة،إنها تراجعت عن دعم قراره بعد خيبة أملها بتجمعه الإنتخابي الأول،وخيرته بين الإنسحاب من السباق الرئاسي لعام 2020 على الفور أو الطلاق إذا لم يفعل.
وشدد المصدر ذاته على مدى خشية كيم من تأثير التدخل الإعلامي في حياة أطفالها أو حياتها الشخصية، لأنها "تحب أطفالها بشكل كبير وتريد حمايتهم".
وما يؤكد صحة هذا الخبر ،هو كتابة كانيي ويست يوم أول أمس الثلاثاء على "تويتر" يستشير فيها متابعيه : في أن يتابع حملته الإنتخابية أو يؤجل ترشحه في الإنتخابات الرئاسية لعام 2024؟
والسؤال الأبرز: هل سيسود الهدوء بين كيم كارداشيان وزوجها كانيي ويست بعد سحب ترشحه للإنتخابات الرئاسية لعام 2020 أم سيتطور سوء تفاهمهما إلى ماهو أكثر من ذلك ويشكل خطراً على زواجهما الذي تبين أنه مهزوز وليس صلباً كما بدا قبل أشهر.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي