في يوم ميلاد راشد الماجد.. عام 2019 الأكثر عطاءً ومحطة ليلة السندباد تتوِّج مسيرته الفنية

من موسم اليوم الوطني
يعد عام 2019 الاكثر حضور ونشاط في مسيرته
تكريمة في ليلة السندباد
من مشاركته في مهرجان مدل بست
يحتفي ليلة 27 من يوليو بعيد ميلاده
من توقيعه عقد مع روتانا في سبتمبر
من ليلة حب في ابو اصيل
7 صور

يحتفي الفنان راشد الماجد بعيد ميلاده في 27 يوليو من كل عام، محملًا بالعطاءات الفنية الزاخرة والمثمرة بالساحة الفنية، لمشوار فني ممتد لحوالي 36 عامًا مليئة بالإثارة والشغف، ورغم أن قصة البداية كانت في حقبة الثمانينيات، فإن مرحلة التسعينيات كانت الفترة الذهبية والوصول للعالم العربي من عنق الزجاجة، وجاءت الألفية الأولى ليمزج فيها ألبوماته الغنائية مع الأغنية المنفردة التي أصبحت الوجبة المفضلة له؛ إذ أصبح أكثر فنان يتغنى بلون أغنية "السنقل"، ولعل هذا اللون كان مع بداية عام 2002، ليكون هو النمط المستمر حتى في عصر السوشيال ميديا، الذي أصبح علامة فارقة في مسيرته الموسيقية.

المحطات التي عبَرها راشد الماجد في مسيرته ممتزجة بالعطاء والنشاط، حتى على طابع تصويره للأعمال الغنائية بطريقة الفيديو كليب، غير أن هناك جانبًا ملهمًا وثريًّا شكَّل الثقل الفني في مسيرته، يتمثل في العامين الأخيرين اللذين شهدا "نقطة التحول" على صعيد حضوره الفني، ونستعرض بمناسبة يوم ميلاده المحطة الأكثر إلهامًا لراشد، والتي حظيت بأن تكون الأكثر نشاطًا في مسيرته الفنية.


2019 العام الأكثر إلهامًا.. حضور لافت هو الأكبر


فبراير: ليلة حب في أبو أصيل

 ليلة حب في أبو أصيل
ليلة حب في أبو أصيل


بداية العام الملهم لراشد كانت بمشاركته في ليلة حب في أبو أصيل، التي كانت في فبراير، بمشاركة 11 فنانًا، تغنّوا حبًّا في تكريم الفنان الراحل أبو بكر سالم، على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، ولمحبة وقرب راشد منه، كان من أبرز المشتركين في تلك الليلة، وجمع ديو غنائي خلال عام 2010، بعنوان "أحيان أنا أفكر" بين الراحل أبو بكر وراشد الماجد.

مارس: موسم الشرقية

بداية مواسم السعودية كانت في موسم الشرقية، إلا أن الحنين أعاد راشد للغناء على نفس المسرح الذي تغنَّى عليه في الثمانينيات، ورغم أنه تغنَّى على ذات المسرح بعد ثلاثين عامًا من أولى حفلاته في الثمانينيات، بمناسبة اليوم الوطني في 2018، فإن مسرح الصالة الخضراء يشكِّل قصة الأمس والحنين، ليكون موجودًا في موسم الشرقية، بافتتاح أول المواسم والمشاركة فيه.

يوليو: ختام موسم جدة

كرَّس راشد مفهوم مشاركاته بالحفلات الغنائية، ليكون موسم جدة شاهدًا على ذلك، إلا أنها كانت ليلة الختام على مسرح الصالة المغطاة، بحضور 8000 شخص، ومن المفارقات في تلك الليلة استمرار حفلته طيلة أربع ساعات متواصلة، لتكون الحفلة الأطول في مسيرته.

أغسطس: موسم السودة ومسرح طلال مداح

موسم السودة ومسرح طلال مداح
موسم السودة ومسرح طلال مداح


مع انتصاف العام الميلادي، واصل راشد مسيرة الحضور الفني والنشاط، ليكون من أكثر الفنانين عطاءً بالفعاليات الفنية الترفيهية، لتكون مشاركته في أبها على مسرح طلال مداح مفعمة بالشوق والحب الكبير لروح الراحل طلال، ليعود للغناء على ذات المسرح بعد 16 عامًا من آخر سنة كان قد تغنى عليه، ليكون لموسم السودة نصيب من أنشطته الموسيقية.

وعطفًا على مشاركاته في مواسم السعودية، عاد الماجد مجددًا للطرب على مسارح صيف لندن، ليكرس عطاءه بالعام ذاته بحفلة صيفية دولية.

سبتمبر: انطلاق حدثين فنيين

جاء سبتمبر ليشكِّل نقطه محورية اختلفت كثيرًا في مسيرته من ناحية الإنتاج الفني، فشهد الشهر ذاته توقيعه لعقد إنتاج وإدارة أعمال مع روتانا للصوتيات والمرئيات، لحفظ أرشيفه الفني، فكان ذلك من أبرز الأحداث الفنية على مستوى الإنتاج، ليتبعه مباشرة موسم اليوم الوطني، والغناء في منطقة "القصيم" لأول مرة في مسيرته.

نوفمبر: ليلة البدر وليلة السندباد تتويج لعطائه الفني

جاء شهر نوفمبر مختلفًا تمامًا عن الأعوام الماضية، حيث تمثّل بليلتين ثقيلتين موسيقيًّا، جاءت أولاهما في ليلة البدر، تكريمًا للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، حيث شارك الماجد من خلالها عطفًا على ما تغنى به من كلمات البدر، حيث كان أبرزها أعمال: "المسافر، الحل الصعب، البتول"، لتكون ليلة أصيلة بلمسات الوفاء.
وفي الشهر ذاته جاءت "ليلة السندباد"، تكريمًا له وتتويجًا لمسيرته الفنية، حيث كرمته الهيئة العامة للترفيه على مسرح فنان العرب محمد عبده، بحضور جماهيري فاق 22 ألف متفرج، في ليلة كان فيها عريسًا، وجاءت تتويجًا لأعوام من العطاء الفني والموسيقي.

ديسمبر: مهرجان المدل بست مسك الختام

 مهرجان المدل بست مسك الختام
مهرجان المدل بست مسك الختام


أما مسك الختام فكان في مهرجان مدل بست الموسيقي، بمشاركة 100 فنان عالمي، حيث اختتم فيها راشد مسيرته الموسيقية في العام الأكثر حضورًا، والذي شكَّل معه تحولًا جذريًّا كبيرًا عما كان عليه في السائد، ليكون عام 2019 أكثر عام يمثِّل حركة فنية ونشاطًا لافتًا، ليكون محطًّا للأنظار بعد سنين طويلة من تقنين الحضور والحفلات الغنائية.