الأمير خالد الفيصل يعلن نجاح حج 1441هـ وثناء عربي ودولي على جهود السعودية

أعلن الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، نجاح موسم الحج، مهنئاً القيادة السعودية بهذه المناسبة، ومؤكداً أن الحجاج أثبتوا أن الإسلام دين سلام وليس دين إرهاب، وهناك قلة قليلة تحاول تشويه صورة الإسلام.


جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الختامي للحج، الذي قال فيه الفيصل: "السعودية نجحت في خدمة ضيوف الرحمن على الرغم من شكوك المغرضين، ونجاح الحج أجاب عن كل الافتراءات والأكاذيب التي وُجِّهت إلى السعودية قبل موسم الحج".


وأضاف "كلامي ليس دفاعاً عن السعودية فقط، بل وعن الإسلام والمسلمين، ورجال الأمن كلهم الذين ضربوا المثل الأعلى في الخدمة المشرفة للحجاج".


وتابع "الشباب السعودي ورجال الأمن قدموا الصورة النموذجية للإنسان المسلم.. فشكراً لهم جميعاً".


بينما قال محمد صالح بنتن، وزير الحج والعمرة، عبر حسابه في موقع تويتر: "باسمي وباسم زملائي العاملين في خدمة حجاج بيت الله الحرام من جميع الجهات الحكومية والأهلية، أرفع التهنئة إلى مقام الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة نجاح موسم الحج ١٤٤١هـ، وعودة ضيوف الرحمن إلى ديارهم بسلام آمنين".


من جهتها، أعلنت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة نجاح خطتها التشغيلية وأعمالها التنفيذية لموسم حج هذا العام 1441هـ، التي اشتملت على مشروعات: تشغيل وصيانة منشأة الجمرات، وتشغيل وصيانة مشروع أنفاق العزيزية والشعبين، وتشغيل وصيانة مشروع نظام تلطيف المناخ، وتشغيل وصيانة ونظافة مجمعات دورات في المشاعر المقدسة.


وهدفت الخطة التشغيلية لحج العام الجاري إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة التي تشرف على تنفيذها الهيئة في المشاعر المقدسة بما يضمن سلامة الحجاج والعاملين في المشروعات من جائحة كورونا.


من جانب آخر، أشادت دولٌ عربية بنجاح موسم الحج على الرغم من الظروف الاستثنائية بسبب فيروس كورونا، مهنئةً حكومة الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذا الحرص والتنظيم الرائعين.


كذلك، ثمَّنت رابطة العالم الإسلامي بالنجاح المتميز لخطة حج الـعام الجاري، وتعامل السعودية بكفاءة عالية مع الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا خلاله، حيث كان الحرص علـى إقامة الـشعيرة مع المحافظة التامة على أعلى معايير السلامة الصحية بين الحجاج.


كما اهتمت عدسات الإعلام الدولي بنقل الترتيبات المتكاملة والخدمات المقدمة من قِبل الحكومة السعودية لضيوف الرحمن بدءاً بقدومهم، ثم أدائهم فريضتهم، إلى انتهائهم من مناسكهم مشيدةً بالجهود المبذولة في إنجاح هذا الموسم الاستثنائي بسبب ظروف جائحة كورونا.


وثمَّن رئيس البرلمان العربي عالياً ما بذلته الحكومة السعودية من جهود جليلة، وتسخيرها إمكاناتها وقدراتها لتقديم كافة الخدمات والإجراءات الوقائية والاحترازية وسُبل الأمان للمحافظة على سلامة حجاج بيت الله الحرام، في ظل منظومة أمنية وصحية متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن، وما قدمته لهم من تسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة على الرغم من الظروف الاستثنائية والصعبة التي يشهدها العالم أجمع.


وعلى صعيد متصل، نقل الأمير عبدالعزيز بن سعود، وزير الداخلية السعودي ورئيس لجنة الحج العليا، إشادة الملك سلمان، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وتهنئتهما لرجال الأمن وقادة القطاعات الأمنية المشاركين في مهمة حج العام الجاري بنجاح الخطط الأمنية والتنظيمية التي تم تنفيذها خلال الموسم في ظروف صحية استثنائية.


وأكد أن ما تحقق من دقة في تنفيذ الإجراءات والتدابير الصحية الوقائية من جائحة كورونا التي مثلت الأساس في تنظيم حج هذا العام ليؤكد ما وصلت إليه السعودية من قدرات ومستويات مميزة في إدارة وتنظيم أداء فريضة الحج في جميع الظروف.
يذكر أنه تم مساء أمس اختتام موسم حج العام الجاري 1441هـ مع نهاية ثاني أيام التشريق بنجاح، حيث أدى الحجاج طواف الوداع، وعادوا بعدها إلى ديارهم.


واقتصر حج العام الجاري على أعداد محدودة جداً من الحجاج من داخل السعودية، من سعوديين وغير سعوديين، بسبب جائحة كورونا، وتم موسم الحج في ظل إجراءات احترازية وتدابير وقائية مشددة.