هل من الآمن تناول المضادات الحيوية أثناء الحمل؟

 جدول المحتوى
1.لماذا قد تحتاجين إلى مضادات حيوية أثناء الحمل؟
2.هل من الآمن تناول المضادات الحيوية أثناء الحمل؟
3.قائمة المضادات الحيوية الآمنة أثناء الحمل
4.مضادات حيوية آمنة لالتهاب المسالك البولية أثناء الحمل
5.ما هي المضادات الحيوية التي يجب تجنبها أثناء الحمل؟
6.الاحتياطات الواجب اتخاذها أثناء تناول المضادات الحيوية أثناء الحمل.

الأدوية التي تستخدم لعلاج أو منع العدوى البكتيرية تسمى المضادات الحيوية. تساعد هذه الأدوية في مكافحة العدوى إما عن طريق قتل البكتيريا (مبيد للجراثيم) أو تقييد نموها وتكاثرها (جراثيم)، قد تحصل النساء على وصفة طبية بالمضادات الحيوية أثناء الحمل لعلاج أو منع الالتهابات البكتيرية المحتملة. ومع ذلك، فإن تعرض الأمهات لبعض المضادات الحيوية يمكن أن يكون له آثار ضارة محتملة على الأجنة ،أطلبي استشارة طبية لاختيار المضادات الحيوية الآمنة للحمل بجرعة آمنة ومدة العلاج، التقت سيدتي نت بالدكتورة هند محمد سلمي استشاري النساء والتوليد، لتعرفنا على المزيد عن المضادات الحيوية الآمنة والمضادات الحيوية الضارة أثناء الحمل والاحتياطات التي يجب مراعاتها لتجنب تسمم المضادات الحيوية والأحداث السلبية أثناء الحمل.

1.لماذا قد تحتاجين إلى مضادات حيوية أثناء الحمل؟

تعد التهابات المسالك البولية والأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي أكثر أنواع العدوى البكتيرية شيوعاً أثناء الحمل. قد تضطرين إلى الخضوع للعلاج بالمضادات الحيوية إذا كان لديك أي من هذه العدوى.
يمكن أن يكون سبب العلاج بالمضادات الحيوية أثناء الحمل هو المواقف التالية.
يمكن أن تحدث عدوى المسالك البولية أثناء الحمل بسبب بكتيريا الإشريكية القولونية المقاومة للأمبيسيلين وغالباً ما تتطلب وصفة طبية من المضادات الحيوية، مثل سيفاليكسين أو سلفيسوكسازول أو نتروفورانتوين.
يتم فحص جميع النساء الحوامل بحثاً عن البيلة الجرثومية عديمة الأعراض (البكتيريا في البول)، ويبدأ العلاج بالمضادات الحيوية الوقائية لتجنب العدوى مثل التهاب المثانة والتهاب الحويضة والكلية. يمكنك إجراء متابعة منتظمة قبل الولادة لتحديد البيلة الجرثومية. هذا يمكن أن يساعد في منع استخدام المضادات الحيوية الأكثر فعالية للعلاج.
العلاج بالمضادات الحيوية أمر لا مفر منه في بعض الحالات الطبية مثل العدوى البكتيرية الشديدة، والتهاب الدم، والإنتان، وهو استجابة الجسم للعدوى.
يمكن أن تسبب التهابات المسالك البولية غير المعالجة والأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي أمراضاً خطيرة، مثل الإجهاض التلقائي والولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة أثناء الحمل، كما أنها تهدد الحياة في بعض الحالات.

2.هل من الآمن تناول المضادات الحيوية أثناء الحمل؟

بعض المضادات الحيوية آمنة أثناء الحمل، في حين أن القليل منها قد يسبب آثاراً ضارة محتملة على الأمهات الحوامل والأطفال الذين لم يولدوا بعد. قد تختلف سلامة المضادات الحيوية حسب نوع المضاد الحيوي، والجرعة، ومدة العلاج، وعمر الحمل، والحالة الصحية للأم.
لذلك، استشيري الطبيب دائماً للاستخدام الآمن للمضادات الحيوية ولتجنب أي أحداث سلبية.
أيضاً، يمكن للتغيرات الفسيولوجية أثناء الحمل أن تغير عملية التمثيل الغذائي والإفراز في الجسم وتؤثر على مستويات البلازما من المضادات الحيوية، وبالتالي فإن جرعة النساء غير الحوامل لن تكون مناسبة للحوامل.
يمكن لمزود الرعاية الصحية الخاص بك اختيار المضاد الحيوي الأكثر أماناً بجرعة ومدة آمنة. إذا كانت لديك أي مخاوف أو استفسارات، فيمكنك مناقشتها مع طبيبك. يمكنك أيضاً إبلاغ الطبيب عن أي حساسية من المضادات الحيوية، مثل حساسية البنسلين، التي كنت تعانين منها في الماضي.

3.قائمة المضادات الحيوية الآمنة أثناء الحمل

تعتبر المضادات الحيوية التالية آمنة أثناء الحمل.
ثبت أن البنسلين (أموكسيسيلين، أمبيسلين) آمن عند الأمهات الحوامل والمرضعات.
السيفالوسبورينات (سيفاكلور، سيفاليكسين) هي مجموعة من المضادات الحيوية التي يمكن تحملها جيداً أثناء الحمل.
الإريثروميسين (إريماكس، إريثروسين، إريثروبيد، إريثروبيد أ) هو مجموعة الماكروليد الوحيدة من المضادات الحيوية الآمنة أثناء الحمل والرضاعة.
كليندامايسين
بيتا لاكتام
فانكومايسين
نتروفورانتوين
ميترونيدازول
فوسفوميسين

4.مضادات حيوية آمنة لالتهاب المسالك البولية أثناء الحمل

تُعالج التهابات المسالك البولية أثناء الحمل بالمضادات الحيوية الآمنة للحوامل والجنين. كان الأمبيسلين أحد أكثر الأدوية التي تم اختيارها أماناً في الماضي، لكن مقاومة الإشريكية القولونية للأمبيسيلين في السنوات الأخيرة أدت إلى استخدام مضادات حيوية أخرى.
يتم وصف المضادات الحيوية التالية لعلاج التهابات المسالك البولية أثناء الحمل.
يعد العلاج بجرعة واحدة من Monrol (fosfomycin) أحد أحدث طرق السيفالوسبورينات
يتم إعطاء السلفوناميدات في الثلث الأول والثاني من الحمل. قد يؤدي تناولها في الثلث الثالث من الحمل إلى إصابة الطفل باليرقان (تلف الدماغ الناتج عن اليرقان).
يقتصر استخدام Nitrofurantoin (Macrodantin) على العدوى الشديدة مع ارتفاع البيلة الجرثومية بسبب آثاره الجانبية.
السيفالوسبورينات
يتم وصف السلفوناميدات والنيتروفورانتوين في الثلث الأول من الحمل عندما لا تكون العلاجات الأخرى فعالة ضد العدوى؛ لأنها تنطوي على مخاطر محتملة للتسبب في تشوهات خلقية.

5...ما هي المضادات الحيوية التي يجب تجنبها أثناء الحمل؟

يجب تجنب المضادات الحيوية التالية أثناء الحمل بسبب آثارها المسخية (الآثار الضارة بسبب التعرض للمواد السامة أثناء الحمل:
الكلورامفينيكول: قد يسبب هذا اليرقان ومتلازمة الطفل الرمادي، خاصة إذا تم تناوله بالقرب من الموعد المحدد.
التتراسيكلينات: قد تسبب تلون الأسنان (أصفر أو بني اللون) عند الأطفال، ولا ينصح بها عادة للنساء الحوامل.
الفلوروكينولون (سيبروفلوكساسين، ليفوفلوكساسين): المضادات الحيوية الفلوروكينولون يمكن أن تلحق الضرر بنمو عضلات الطفل وعظامه. قد يؤدي غالباً إلى تمزق الأبهر الذي يمكن أن يسبب نزيفاً مميتاً. لا ينصح به للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية. قد تسبب الفلوروكينولونات أيضاً آلاماً في المفاصل وتلفاً للأعصاب عند الأم.

6.الاحتياطات الواجب اتخاذها أثناء تناول المضادات الحيوية أثناء الحمل

قد يساعد اتخاذ الاحتياطات التالية في تقليل سمية المضادات الحيوية والآثار الجانبية للأمهات الحوامل وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد.
لا تستخدم المضادات الحيوية بدون وصفة طبية أثناء الحمل. يمكن أن يتسبب الاختيار غير المناسب للمضادات الحيوية والجرعة في حدوث تأثيرات سامة وكذلك زيادة خطر مقاومة المضادات الحيوية.
استخدمي مضاداً حيوياً عند الحاجة. تتطلب الالتهابات الشديدة العلاج بالمضادات الحيوية أثناء الحمل.
استشيري الطبيب في كل مرة تعانين من التهابات أثناء الحمل. دعي الطبيب يقرر ما إذا كنت بحاجة إلى علاج بالمضادات الحيوية. قد لا يكون تناول الأدوية السابقة مناسباً وآمناً في جميع أسابيع الحمل.
لا تستخدم المضادات الحيوية للإنفلونزا ونزلات البرد. المضادات الحيوية ليست فعالة ضد الأمراض الفيروسية.
يمكنك اتباع نصيحة طبيب أمراض النساء الخاص بك لحماية نفسك من العدوى أثناء الحمل. قد يكون التعرض للمضادات الحيوية ضاراً للأطفال، خاصة خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل، عندما يطورون الأنسجة وأنظمة الأعضاء.
تأكدي دائماً من أنك تتناولين أدوية آمنة للحمل. احصلي على وصفات طبية بعد إخبار طبيبك بأنك حامل، خاصة في الأشهر الثلاث الأولى، حيث قد تمر دون أن يلاحظها أحد.
اتبعي الوصفة الطبية على النحو الموصى به لتجنب مقاومة المضادات الحيوية.
يمكن أن تتوفر المضادات الحيوية دون وصفة طبية في بعض البلدان. ومع ذلك، قد تؤدي الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية إلى مضاعفات الحمل، ويُنصح بالحصول على وصفة طبية.