الاضطرابات السلوكية والانفعالية عند الطفل

يؤذي نفسه والآخرين
العصيان والعناد من سمات الاضطرابات
والصراخ والغضب
4 صور

تعتبر مرحلة الطفولة هي مرحلة النمو السريع والمتسارع، وغلى جانب أن الطفل ينمو من الناحية الجسمانية بسرعة ويكبر وينمو بحيث تتغير مقاساته في الملابس سريعاً، فالأمر يحدث مع تطورات شخصيته وسلوكه ونفسيته، ولذلك فقد يتعرض لبعض الاضطرابات بسبب الظروف التي تحيط به من مشاكل الأسرة، وكذلك الوسط المحيط وعلى ذلك تستعرض الدكتورة وفاء عبد الحق، إختصاصية الطب النفسي أهم الإضطرابات النفسية والإنفعالية التي يتعرض لها الطفل كالآتي.

تعريف السلوك المضطرب عند الطفل

تختلف الأعراض من طفل لآخر
  • ليس بالضرورة أن يكون سلوك الطفل منضبطاً في موضع وغير منضبط في موضع آخر.
  • كما أن الطفل يختلف رد فعله عن رد فعل أي طفل آخر.
  • ولا تتوقع الأم أن يكون هناك قياساً موضوعياُ للانضباط عند طفلها.
  • قد ترتبط الاضطرابات السلوكية وترافق حالات الاعاقة الأخرى التي يعاني منها الطفل مثل التخلف العقلي وصعوبات التعلم.

ما هي أشكال الاضطرابات السلوكية والانفعالية عند الطفل؟

الصراخ والغضب من أهم الأعراض
  • اضطرابات الشخصية مثل الشعور بالخجل والقلق والتوتر والانسحاب من المجتمع.
  • إضطرابات التصرف مثل سرعة الغضب والصراخ والفوضى والعصيان.
  • إضطرابات العدوان على المجتمع وذلك يحدث في سن المراهقة والطفولة المتأخرة مثل السرقة والهروب من المدرسة.
  • إضطرابات ترتبط بالنضج مثل أحلام اليقظة والسلبية في التصرفات.

أعراض إضطراب السلوك عند الطفل

تظهر نوبات الغضب المتكررة
  • نوبات الغضب المتكررة.
  • تحدى سلطة الأبوين أو من يحل محلهما.
  • التعرض بالإيذاء للآخرين أو تعذيب حيوانات المنزل، وفي بعض الأحيان يقوم الطفل بإيذاء نفسه.
  • ظهور أعراض الكذب والسرقة في سن مبكرة.
  • النضج الجنسي المبكر.
  • تراجع المستوى الدراسي.
  • الإنسحاب من المجتمع والإنطواء.

كيف تتعامل الأم مع الإضطرابات السلوكية والنفسية عند الطفل؟

تلعب الأم دوراً كبيراً في العلاج
  • تقع المسئولية في المقام الأول على الأم في سلوك طفلها في مراحله المبكرة.
  • وتلعب الأسرة دوراً كبيراً في نفي أو تثبيت بعض السلوكيات.
  • ويجب أن تتأكد الأسرة أن الطفل لا يعاني من تخلف عقلي وإعاقات عقلية خلقية تؤدي لحدوث إضطرابات سلوكية لديه.
  • وعلى الأم أن تلحق طفلها بدورات تدريب نفسي تتضمن التدريب على المهارات الاجتماعية لمساعدة الطفل على تعلُّم كيفية التعامل بإيجابية أكثر مع الكبار والزملاء.
  • ويجب أن يتم علاجه في البيت عن طريق التكلم، فالحديث مع الطفل هو أول طرق إمتصاص انفعالاته.
  • في بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب لعلاج الطفل بالأدوية في حال زادت لديه حدة الأعراض مثل فرط الانتباه، وكثرة التعدي على الآخرين.