الأمير ويليام وكيت يزوران مسجداً ومخبزاً ويتعلمان صنع الكعك

يتحضران لصنع الكعك

في ظل اجتياح وتفشي فيروس كورونا في كافة دول العالم بما فيها المملكة المتحدة "بريطانيا" حيث اتحد المجتمع بكافة مؤسساته الرسمية والمدنية والدينية لمكافحة تفشي الفيروس الخطير،ولعب العرب والمسلمون المقيمون في بريطانيا عبر أعمالهم دوراً مهماً في مكافحة هذا الفيروس،ما جعل دوق ودوقة كامبريديج الأمير ويليام ،وزوجته كيت ميدلتون يزوران مسجداً ومخبزاً للإشادة وتقديم عبارات الشكر الدافئة لجهودهما إلى جانب مؤسسات أخرى في مواجهة فيروس كورونا على الأراضي البريطانية.
وبحسب العديد من وسائل الإعلام البريطانية المختلفة، زار دوق ودوقة كامبريديج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، عدداً من المجتمعات والشركات والأفراد الذين قدموا المساعدة للمجتمع والأسر والمسنين خلال جائحة فيروس كورونا وفترة الإغلاق العام للحد من تفشيه في المدن البريطانية.
وقال الحساب الرسمي لدوق ودوقة كامبريديج الأمير ويليام وكيت ميدلتون على موقعي التواصل الإجتماعي "تويتر" و"إنستغرام" : " زار دوق ودوقة كامبريديج اليوم المجتمعات والشركات والأفراد في London Bridge و Whitechepel
لشكر أولئك الذين ذهبوا إلى إلى أبعد الحدود لمساعدة الآخرين خلال هذا الوقت غير العادي.
وطوال حالة الطوارىء ،واصل London Bridge job center تقديم الدعم وجهاً لوجه للعملاء المعرضين للخطر".
وأضاف بيان حساب دوق ودوقة كامبريديج : " تحدث دوق ودوقة كامبريديج إلى العملاء والموظفين وأرباب العمل حول التحديات التي واجهوها في الأشهر الأخيرة ،وكانت زيارة الدوق والدوقة التالية ،لمسجد شرق لندن ومركز لندن الإسلامي في "وايت تشابل" ،حيث لعب المتطوعون دوراً مهماً في دعم أفراد مجتمعهم من خلال المساعدة في تقديم وجبات دافئة وطعام وأدوية للفئات الأكثر ضعفاً".
وتابع بيان حساب دوق ودوقة كامبريديج: " في مخبز Beigel Bake Brick lane الشهير،تعرف دوق ودوقة كامبريديج على طرق المتجر في مساعدة المجتمع المحلي من خلال التبرع بالأغذية ،وتسليمها ،والتحديات المتمثلة في تقليل ساعات العمل أثناء الوباء ".