خبير طبي بريطاني: هذا العرض الشائع لدى الأطفال لا يدل على كورونا

أوضح خبير طبي بريطاني حقيقة العلاقة بين عرضٍ شائع بين الأطفال وفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".


حيث قال الدكتور تيم سبيكتور، من كينجز كوليدج لندن: إن الأطفال الذين يعانون من سيلان الأنف فقط، خاصةً في الصباح أثناء توجههم إلى المدارس، غير مصابين بفيروس كورونا.


وطمأن سبيكتور أولياء الأمور بأن سيلان الأنف، إلى جانب الاحتقان والعطاس، علامة مؤكدة على إصابة الأطفال بنزلة برد وليس بـ "كوفيد 19".


من جهته، قال مسؤول حكومي: إن "الآباء الذين يسعون إلى إجراء فحوصات لأطفالهم الذين يعانون من نزلات برد فقط، يسهمون في الطلب المتزايد على الاختبارات الخاصة بفيروس كورونا".


يشار إلى أن عديداً من أعراض مرض "كوفيد 19" تتشابه مع أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد وغيرها من الأمراض، فقد تظهر الأعراض بعد يومين إلى 14 يوماً من التعرض للفيروس، ويمكن أن تتراوح بين الخفيفة جداً إلى الشديدة، في حين لا يعاني بعض المصابين من أي أعراض.


والأعراض الأكثر شيوعاً، هي: الحمى، والسعال، والإرهاق، إضافة إلى ضيق التنفس، والشعور بألمٍ أو ضيقٍ في الصدر، وآلام في العضلات أو الجسم، والصداع، وفقدان التذوق أو الشم، واضطراب التفكير، والتهاب الحلق، واحتقان الأنف، أو سيلان الأنف، والإسهال، والغثيان والقيء، وآلام البطن، والطفح الجلدي. وإضافة إلى هذه الأعراض قد يعاني الأطفال صعوبةً في الرضاعة.


ويمكن أن يصاب الأطفال في أي عمر بمرض "كوفيد 19"، وعلى الرغم من تشابه الأعراض بين الأطفال والبالغين إلا أنه بشكل عام تكون أخف على الأطفال.


وتشمل الأعراض التي تتطلب عناية طبية عاجلة: صعوبة التنفس، وتسرع التنفس، والتنفس الضحل، والشخير، وعدم القدرة على الرضاعة الطبيعية عند الرضع، وازرقاق الشفاه أو الوجه، والشعور بألم أو ضيق في الصدر، واضطراب التفكير، وعدم القدرة على الاستيقاظ، والخمول، وعدم القدرة على الشرب أو الاحتفاظ بالشراب دون تقيؤه، وآلام المعدة الشديدة.