أول متحف للسعادة في السعودية يفتح أبوابه للزوار

روعي في تصُميم المتحف وفير مساحات للاسترخاء والتسلية
تجربة ترفيية جديدة أول متحف للسعادة في السعودية
يتضمن المتحف على متجر للهدايا، بالإضافة إلى مقهى السعادة
الرياض تحتضن أول متحف للسعادة
المتحف يرفع الهرمونات المسؤولة عن السعادة للزوار
المتحف يضم 10 وحدات لكل وحدة أسلوب في جلب السعادة
7 صور

احتضنت واجهة الرياض مؤخراً ولأول مرة بالسعودية، افتتاح اول "متحف للسعادة"، والذي يضم 10 وحدات لكل وحدة أسلوب مختلف لجلب السعادة وكسر روتين الترفيه المعتاد، ورفع نسبة هرمون "الدوبامين والسيروتونين" لدى الزوار.
ويستقبل متحف السعادة" بالعاصمة الرياض، والذي استغرق عامين لتنفيذه، ويقوم عليه شباب وفتيات سعوديون، مئات الزوار يوميًا، حيث يتم تقسيمهم إلى مجموعات تتكون كل مجموعة من خمسة أفراد، وتستمر رحلة السعادة 45 دقيقة بواقع خمس دقائق لكل تجربة.


"متحف السعادة"، هو نوع جديد من المتاحف يقام لأول مرة في المملكة العربية السعودية، وهو متحف تفاعلي، يتميز بعناصر رائعة تجذب الحواس بأكملها، وبمحتوى متنوع يمنح الزائر شعور بالسعادة.


وتميز "متحف السعادة" بصناعة عدد من العناصر الخيالية والغير مألوفة التي تغذي الإنسان بصرياً، بهدف جذب حواس الزائر.


ويحوي المتحف عدة غرف وأركان تضفي كل منها تجربة فريدة من نوعها على الزوار حيث تجعلهم يعيشون تجربة تفاعلية مختلفة، ويمكن من خلال هذه الغرف رفع هرمون السعادة لدى الزوار بالعناصر الخيالية الموجودة من خلال الألوان والموسيقى، وبرائحة مختلفة في كل غرفة.


كما يتضمن "متحف السعادة" على متجر للهدايا يحتوي على مجموعة من المنتجات اليومية المختلفة، التي تحمل رسائل ملهمة عن السعادة، بالإضافة إلى مقهى السعادة.


وروعي في تصُميم المتحف الذي يقع على مساحة 1300 متر، توفير مساحات للاسترخاء والتسلية، وبرامج ممتعة للزوار مليئة بالفرح واللحظات السعيدة.


وتضم أقسام "متحف السعادة" غرفة "الدبدوب"، وغرفة "العلكة"، وغرفة "اليونيكورن" التي تعتبر رمزاً لتحقيق الأحلام، وغرفة "المارشميلو"، وأيضاً غرفة "البطة الصفراء"، وغرفة الرسم.


يذكر أن المتحف الذي تحتضنه واجهة الرياض في العاصمة الرياض أُطلق بشكل رسمي وتستمر فعاليته نحو 6 أشهر.