ابتكره طلاب في جامعة عجمان.. جهاز يشخص الأمراض ويحدد الدواء

2 صور

من أجل استيعاب ظروف التباعد الاجتماعي التي فرضها فيروس كورونا ومنعًا لتكدس المستشفيات استطاع 4 طلاب من جامعة عجمان من تنفيذ فكرتهم ونجحوا في ابتكار جهاز يعالج المرضى عن بعد وهم في بيوتهم.
يقوم هذا الجهاز بتشخيص الحالات المرضية مع وصف العلاج المناسب لهم دون الحاجة لذهابهم للمستشفيات، مما يقلل من التزاحم وفرص نقل العدوى.
وأشار الطلاب إلى حرصهم عند تصميم الابتكار وتنفيذه على أن يتناسب مع الظروف الحالية التي يمر بها العالم بشكل عام ودولة الإمارات خصوصاً والمتعلقة بأزمة انتشار فيروس كوفيد-19، إذ بإمكان المرضى الحصول على تشخيص لحالاتهم ومن ثم الحصول على العلاج المناسب لها وهم في بيوتهم تحقيقاً لمبدأ التباعد الاجتماعي دون مراجعة المستشفيات.


بحجم الهاتف

7080011-1454461651_0.jpg


وقال بعض الطلاب المشاركون في ابتكار هذا الجهاز وهم عمر صعب ونوح أحمد ومحمد شعبان وتيسير فاضل، أن هذا الجهاز حجمه صغير يضاهي حجم الهاتف المحمول مما يسهل على المريض حمله معه في أي مكان يتواجد فيه.
ويعمل هذا الجهاز على قياس المؤشرات الحيوية مثل معدل السكر في الدم ونسبة الأكسجين وعدد ضربات القلب عبر ربطه بملقط بلاستيكي يوضع على الإصبع السبابة للمريض في حين تظهر النتائج على الشاشة.
وبعد أخذ القياسات يتم ارسال النتائج أوتوماتيكياً إلى السجل الطبي الإلكتروني لكل مريض، ما يتيح الطبيب مراجعة القراءات الخاصة بالمؤشرات الحيوية للمريض ثم قياس تطورات الوضع الصحي، وعليه يتم توجيه كل مريض بنوع الدواء المناسب لحالته وعدد الجرعات والكمية التي يجب أن يتناولها.


موصل بالإنترنت

7080006-1506616057.jpg


كما أنه يمكن توصيل خدمة «الإنترنت» لهذا الجهاز عبر وضع شريحة اتصالات به، ما يضمن توافر الخدمة على مدار اليوم، وتجنب انقطاعها في حال جرى توصيله عبر «الواي فاي» بخدمة إنترنت متوافرة في أحد الأماكن.