سهر الصايغ: التمثيل هواية والطب كان حلمي وأنا طفلة

جميع المؤشرات الأولية كانت تؤكد أنها فنانة من طراز خاص، فهي التي طرقت باب الفن وهي بعمر الـ9 أعوام، وجسدت بكل ثقة شخصية "أم كلثوم" في طفولتها في المسلسل الأشهر "كوكب الشرق".
التمثيل بالنسبة لها ليس مجرد وسيلة تجني من ورائها الشهرة والمال، وإنما حالة عشق وهواية نمت بداخلها وهي طفلة صغيرة. لذا كانت لا تجد صعوبة في التنسيق بين عملها كفنانة ودراستها. إنها الفنانة والطبيبة سهر الصايغ، التي استطاعت في وقت قصير أن تحجز مكانة لها في صفوف نجمات الصف الأول.
لم تترك سهر باباً إلا وطرقت عليه لإشباع رغباتها وموهبتها الفنية، فهي فنانة شاملة ممثلة ومطربة وفنانة استعراضية، برعت في الأدوار المركبة والمعقدة التي تتطلب مهارات فنية خاصة وأبرزها الأداء المتميز والتكنيك الحركي الذي ظهرت به في مسلسلي "النهاية"، و"قوت القلوب" مؤخراً.
التقت "سيدتي" بالفنانة سهر الصايغ للحديث عن مشوارها الفني وأحدث أعمالها الفنية.

 

تصوير- أحمد مبارز
ستايلست- إيمان الخميسي
ماكيير- دينا الكاشف
كوافير- مصطفى لطفي
الـ pink dress من تصميم Maison Moe
الـ black jumpsuit من تصميم ربيع عيسى


لنبدأ معك من نجاحك في مسرحية "المتفائل" ما الذي حمسك للمشاركة في عمل مسرحي رغم الجهد الكبير الذي يتطلبه؟
لأن العمل مأخوذ من رواية "كانديد" للكاتب فولتير، وهذا شيء جيد بالنسبة لي، جعلني أفرغ طاقتي على المسرح سواء في التمثيل أو الغناء. بالإضافة إلى أن العمل إنتاج القومي للمسرح، وهو حلم لكل فنان عربي أن يقف على خشبة المسرح القومي الذي وقف عليه كبار الفنانين مثل يوسف وهبي وسعد عبد الوهاب وغيرهم من النجوم الكبار.
وماذا عن نص فولتير؟
فولتير أديب وفيلسوف قام بكتابة رواية بها فصول كثيرة، وأحداثها تدور في القرن الـ18 في كل دول أوروبا وحتى أميركا الجنوبية، وقمنا بعمل مجهود كبير لتنفيذ هذا النص، وكان لدينا يقين أن الجمهور سيستوعب ذلك، والرواية تمت معالجتها بشكل يتناسب مع عاداتنا الشرقية.
هل شعرتِ بالتوتر على المسرح؟
المسرح القومي له هيبة كبيرة والوقوف عليه جعلني متوترة طوال الفترة الماضية، خاصة أن عمالقة الفن وقفوا على خشبة هذا المسرح منذ نشأته، ولكن بمرور الوقت بدأت أعتاد على ذلك، بعد أن لمست ردود أفعال الجمهور وإعجابهم بالعمل.
وكيف وجدتِ المسرح مقارنة بالسينما والدراما؟
الفيلم يعتمد أساساً على الصورة في تواصله مع المشاهد، بينما يركز المسرح على اللغة، لذا هو من أصعب أنواع الفنون، المشاهد في المسرح يبقى ثابتاً، والمسافة بينه وبين الخشبة ثابتة أيضاً، والممثل يتلقى ردود الفعل مباشرة من الجمهور، كما أن المسرح لا يقبل الخطأ مقارنة بالسينما والمسلسلات التي تسمح للفنان بإعادة المشهد أكثر من مرة حتى يصل للنتيجة المرجوة، فقد صدق حدس محلل الأفلام والمخرج السنيمائي رونيه كلير، الذي قال إن الضرير والأصم يمكنهما إدراك الأمور الجوهرية لأغلب المسرحيات، عكس الأفلام والمسلسلات التي تعتمد في الأصل على الصورة، لكن المسرح يعتمد على الحدس واللغة، ونحن بذلنا مجهوداً كبيراً للخروج بالعمل في أفضل صورة.
وكيف رأيت مردود ذلك من الجمهور بالعرض؟
كان المردود إيجابياً بجمهور كامل العدد في كل ليالي العرض، بالإضافة إلى أن المسرح جمع الفئات المجتمعية، البسيطة، المثقفة، وكل الطوائف. وهذا ما يميز مسرح الدولة، خاصة أن أسعاره في متناول الجميع.
كيف جاء اختيارك للمشاركة في العرض؟
كان المخرج يريد فنانة تتمتع بصوت جيد، ولديها وعي وكاريزما على المسرح، إلى جانب نجاح دوري في مسلسل "فكرة بمليون جنيه"، فقد اكتشف المخرجون والمنتجون الحس الكوميدي بداخلي.
هل ترين أن المسرحية أشبعت رغباتك كفنانة ومطربة؟
بالفعل، لأن المسرحية غنائية استعراضية، ربما يكون هذا سر مشاركتي بالمسرحية؛ لأنني شعرت بأنها ستلبي كل احتياجاتي كفنانة تريد أن تمثل وتغني وترقص.


أصعب أدواري


لننتقل معك إلى دور صباح في مسلسل "النهاية". كيف استعددتِ للشخصية للظهور بهذا الشكل؟
صباح شخصية صعبة، من أصعب أدواري؛ لأنها شخصية مركبة تحمل العديد من التناقضات، والمؤلف عمرو سمير عاطف ساعدني في التحضير للشخصية؛ لأن العمل يروي المستقبل وليس الماضي، فما كان عليّ إلا أن أقدم شخصية لا تشبه أحداً، كل من يراها على الشاشة يشعر بأنها غير موجودة لأنها في المستقبل.
ما المشهد الذي يعتبر "ماستر سين" (رئيسية) لصباح في المسلسل؟
معظم مشاهد صباح "ماستر سين" سواء كانت مع عزيز أو يوسف الشريف "الروبوت"، فالمشاهد العادية لها قليلة للغاية. وجاء ذلك بعدما حضّرت و"ذاكرت" للدور كثيراً. إضافة إلى أن المخرج ياسر سامي ساعدني في التفاصيل. فهو يحب الممثل جداً وأشكره على ما قام به معي.
صباح في المسلسل قامت بعمل نسخة "روبوت" تشبه حبيبها الذي لم تتمكن من الزواج منه. الفكرة قد تبدو كوميدية لكن أداءك كان واقعياً وجاداً. كيف فعلتِ ذلك؟
أي شخص إذا سمع عن الفكرة يضحك، لكن أدائي كان نابعاً من مدى صدقي للشخصية، وأن الواقع والمستقبل يؤكدان أن التكنولوجيا سوف يكون لها دور كبير، والاعتماد عليها سيكون كبيراً في معظم أمور حياتنا وتعاملاتنا. لذا أدائي كان جاداً ولم أشعر بكوميديا في الموضوع.
العمل فكرته جديدة على الدراما المصرية. هل اطلعتِ على أعمال أجنبية استشرفت المستقبل؟
بالتأكيد، اطلعت على أفلام من هذه النوعية، خاصة أن هوليوود بارعة في هذه النوعية من الأعمال.
ولكن المسلسل فكرته كانت صعبة على المتلقي. فما تعليقك؟
كان هذا متوقعاً، ولم يغضبنا؛ لأن المسلسل فكرته جديدة على الدراما وعلينا كفنانين، أنا في بعض الأحيان كنت أجد صعوبة في فهم الشخصية التي أجسدها، فما بالك بالمشاهد الذي لم يعتد هذه النوعية من الأعمال من قبل. ولكن أتمنى أن يكون المسلسل بداية لفتح سكة جديدة في مجال الدراما؛ لأننا بحاجة لهذه النوعية من الأعمال.
هل ترين أن التكنولوجيا قادمة بقوة؟
التكنولوجيا من فترة كبيرة باتت تسيطر على حياتنا بشكل كبير، وأعتقد أنها سيكون لها دور فعّال وقوي في المستقبل، وما رصدناه في المسلسل قريباً سوف نلمسه على أرض الواقع.
على ذكر التكنولوجيا، ما علاقة سهر الصايغ بها؟
أعتمد عليها كثيراً؛ لأنها توفر مزيداً من الوقت والجهد.
هل تمتلكين حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؟
أمتلك حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، لكن لا أهتم بها كثيراً، ولا أحب أن أشارك بحياتي الشخصية على "السوشيال ميديا".
وما أقرب منصة اجتماعية قريبة لقلبك؟
إنستغرام، لأن بها خصوصية أكثر.


خطوة مهمة في حياتي


حققتِ نجاحاً كبيراً في الجزء الثاني من مسلسل "قوت القلوب" مع ماجدة زكي، كيف حصدتِ ردود أفعال المشاهدين؟
المسلسل حقق نجاحاً جماهيرياً على "السوشيال ميديا"، ورغم ذلك لا أقيس نجاح العمل الفني بمقياس "السوشيال ميديا"، وإنما أحصد ردود أفعال المشاهدين من المارة في الشوارع، والنقاد الذين يكتبون عني.
كيف وجدتِ العمل مع الفنانة ماجدة زكي؟
ماجدة كانت بالفعل أماً لنا في الحقيقة وفي المسلسل، جمعتنا كواليس حلوة، وأيام التصوير لا تنسى، لأننا كنا نشعر بأننا عائلة واحدة.
وما الذي جذبك للمشاركة في "قوت القلوب"؟
العمل قصته حلوة وجديدة ومختلفة، كما أنني للمرة الأولى أقدم دور الفتاة المتمردة التي يوجد في شخصيتها لمحة شر بسيطة، فعادة ما كان المخرجون والمنتجون يحصرونني في أعمال الفتاة الرومانسية المغلوبة على أمرها.
المسلسل ينتمي لنوعية الدراما المطولة. كيف ترين سوق الدراما الطويلة في مصر الآن؟
كشفت عن موسم جديد وخاصة بعد نجاح الأعمال الدرامية، واختلافها عن الموسم الرمضاني؛ لأن البطل فيها يكون الورق.
قدمتِ البطولة المطلقة للمرة الأولى من خلال مسلسل "حب عمري" الذي عرض في الموسم الرمضاني المنصرم. ما شعورك بعد الفوز بها خاصة أن هناك فنانات أخريات حتى الآن لم يحصلن على البطولة المطلقة رغم موهبتهن الكبيرة؟
أحمد الله على هذه الخطوة؛ لأنها مهمة في حياتي، وسعيدة أن المسلسل حقق نجاحاً جماهيرياً، فالعمل قصته بسيطة وواقعية ربما يكون هذا سر تعلق المشاهد بالمسلسل.
لكِ تجارب غنائية ناجحة. لماذا لا تفكرين في عمل "ديو" غنائي مع المطرب هيثم شاكر الذي جسد دور البطولة أمامك في المسلسل؟
الظروف لم تسعفنا، نحن كنا نسابق الزمن بسبب فيروس كورونا، والتصوير تم تحت ضغط كبير، فكان لا يوجد لدينا وقت كافٍ لتجربة أشياء جديدة.
وبعد نجاحكما سوياً درامياً. هل سيكون هناك مشروع غنائي بينكما قريباً؟
لم نتفق على ذلك حتى الآن.


أنا فنانة ولست عارضة أزياء


قدمتِ مختلف الألوان الفنية، فقد تحولتِ من الفتاة الرومانسية إلى الكوميديا في مسلسل "فكرة بمليون جنيه". ألم تخشيْ من ذلك التحول؟
أعجبت بفكرة الاختلاف، فأنا من الفنانات اللواتي يحرصن على التجديد والتنويع دائماً، كما أن الدور أبعدني قليلاً عن الحزن والفتاة المغلوبة على أمرها دائماً، ومرنت نفسي كثيراً على الشخصية في المسلسل.
ابتعدتِ عن معايير الجمال التي تسعى إليها أي فتاة في شخصية شيماء في "فكرة بمليون جنيه". كيف فعلتِ ذلك؟
أنا فنانة ولست عارضة أزياء، وهناك أعمال معينة تحتّم على الفنان تغيير "اللوك" الخاص به ليناسب طبيعة الشخصية ويعبر عن تفاصيلها الخارجية والداخلية. وشيماء فتاة كوميدية وضع لها المؤلف والمخرج تصوراً معيناً، وملامح شكلية خاصة، فكرة "الباروكة" التي ظهرت بها في العمل كانت من اختيار مخرج المسلسل وائل إحسان.
قدمتِ العديد من القوالب والأشكال الفنية المختلفة؛ كيف وجدتِ اللون الكوميدي وما الذي يميزه عن الآخر؟
يعتقد الجمهور أن الكوميديا من أسهل الأشكال الفنية التي يمكن أن يقدمها أي فنان، ولكن في الحقيقة من أصعب الألوان الفنية، خاصة وأنها تعتمد على ملكة وموهبة، ولا تُكتسب، فهي تحتاج إلى مجهود مضاعف من الفنان للوقوف على تفاصيل وأبعاد الشخصية ورسم صورة تخيلية لها في ذهنه، ليعرف متى وكيف يخرج "الأفيه" دون مبالغات أو مزايدات. كما أن فكرة إضحاك الناس لم تعد سهلة بل الأمر يعتمد على قصة وطريقة إخراجية خاصة وأداء وارتجال في كثير من الأحيان.
لماذا أنت مقلة سينمائياً مقارنة بالدراما؟
ابتعادي عن السينما ليس عن طيب خاطر، ولكن الأعمال التي تعرض عليّ في مجال الدراما أكثر مقارنة بالسينما.
ما الجديد لديك سينمائياً؟
أنتظر طرح فيلم "طلعت حرب" بدور العرض السينمائية، وهو عمل بطولة جماعية، يتناول حقباً زمنية عديدة وهامة في حياة مصر، والفيلم كان مقرراً طرحه في موسم عيد الأضحى لكن ظروف كورونا حالت دون تحقيق ذلك.
هل لديكِ خطوط حمراء في التمثيل؟
أقدم الفن الذي يتناسب مع تربيتي وطبيعة عاداتنا الشرقية، فلا أحب تقديم عمل أخجل منه عند الكبر أو تخجل منه عائلتي.


موهبة الغناء


الجمهور اكتشف بداخلك موهبة جديدة وهي الغناء في فيلم "تفاحة حوا". هل قريباً سنراك مطربة؟
الخطوة مازالت في طور التحضير؛ لأنها تحتاج لدراسة؛ لأنني اعتدت عندما أخوض أي خطوة لابد من دراستها جيداً، وأحمد الله أنه حباني بمواهب متعددة.


والدتي اكتشفت شغفي بالفن


من الذي اكتشفك كفنانة ومطربة؟
والدتي، أدين لها بالفضل في النجاح الذي وصلت إليه، فهي التي اكتشفت شغفي بالفن، فذهبت بي إلى التليفزيون، حيثُ كان حينها يطلبون فتاة صغيرة في السن تجسد دور "أم كلثوم" وهي صغيرة، قدمت للمسابقة وأعجبت بي المخرجة الكبيرة أنعام محمد علي، ومنحتني فرصة عمري وهو تجسيد دور أم كلثوم وهي صغيرة في مسلسل "كوكب الشرق" للفنانة صابرين. ووالدتي كذلك اكتشفت أن صوتي حلو، وكانت تشجعني لتجربة هذه الخطوة.
بجانب التمثيل كنتِ من المتفوقات في الدراسة وحصلت على شهادة الطب. كيف استطعت التوفيق بين دراستك والتصوير؟
كنت طالبة مجتهدة ولا أجد صعوبة في الدراسة أو المذاكرة، والتمثيل كان بالنسبة لي هواية، أفرغ فيها طاقتي، مثل أي طالبة بعمري تهوى لعب الرياضة والسباحة لكن الهواية كانت عندي مختلفة، كانت التمثيل، لذا لا أجد صعوبة في التوفيق بين دراستي والتمثيل؛ لأن الاثنين كانا لا يشكلان أي صعوبة بالنسبة لي.
شغفك بالتمثيل بدأ وأنتِ طفلة بعمر الـ9 أعوام. لماذا فضلتِ الطب على معهد التمثيل؟
لأن التمثيل بالنسبة لي هواية وممارسة وليس دراسة، كما أن الطب كان حلمي وأنا طفلة صغيرة.
أنتِ بالأساس دكتورة أسنان. هل تمارسين مهنتك كطبيبة بجانب عملك كممثلة؟
طبعاً أعمل بشهادتي كطبيبة، ولكن التمثيل يأتي في الأولوية، وعلى حساب مهنتي الأساسية، لكني مهتمة بمهنة الطب وبتحضير الماجستير.
هل أنت مولعة بعمليات الأسنان التجميلية؟
منظر الأسنان الجميل مطلوب خاصة لدى الفتيات، وبالتأكيد عمليات الأسنان التجميلية تمثل طفرة كبيرة، وأرضت طموحات الفتيات والرجال الذين يعانون من مشاكل في الأسنان.
هل من الممكن أن تتخلى سهر عن التمثيل والتفرغ لعملها كطبيبة؟
التمثيل بالنسبة لي موهبة، أما الطب فهو دراستي ومهنتي، أستطيع التوفيق بين مهنتي كطبيبة وممارسة هوايتي في التمثيل، التي تجعلني دائماً سعيدة ولا أستطيع الاستغناء عنه.
بصفتك طبيبة كيف تعاملتِ مع فيروس كورونا؟
كنت آخذ احتياطاتي جيداً في التعقيم وارتداء الكمامة خلف الكواليس، والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
هل ترين أن المنصات الرقمية سحبت البساط من السينما؟
السينما تمرض بسبب كورونا، لكنها لا تموت، لازالت تحظى بشعبية جماهيرية كبيرة، وخير دليل على قولي إنه رغم فيروس كورونا والخوف والقلق ولكن الجمهور ذهب للصالات السينمائية عندما تم فتحها وهذا يعني أن الجمهور متعطش للسينما، لكن المنصات الرقمية هي عامل مساعد وسوف تساهم في تقديم جيل جديد وواعٍ من الممثلين والمؤلفين والمخرجين.


الزواج والشائعات


ما مواصفات فتى أحلامك؟
أريد أن أتزوج من شخص يتفهم طبيعة عملي، ويدعمني في كل خطوة أخطوها فنياً، ويكون شخصاً ملتزماً دينياً وأخلاقياً.
لماذا أنت مقلة في الظهور إعلامياً وكذلك في المهرجانات السينمائية؟
لا أهتم كثيراً بالمناسبات الرسمية، ولكن أحتاج للتركيز على هذه المناسبات؛ لأنه من المهم للممثل أن يتواجد على الساحة دائماً.
كيف تتعامل سهر الصايغ مع الشائعات؟
بالتجاهل.
هل شائعات الزواج والارتباط تغضبك كثيراً؟
كانت تغضبني في الأول؛ لكني اعتدت عليها كفنانة، وأرفض التعليق عليها.

منوعات مع سهر


لست من الممثلات المهتمات بالأزياء، هل أنتِ بعيدة من اتباع الماركات العالمية؟
علاقتي بـ"الفاشون" سطحية للغاية، ولا أتطلع على كل ما هو جديد في عالم الموضة، ولا أركض وراء أحدث صيحاتها، أرتدي من الملابس ما يناسبني فقط. أهم شيء عندي أن يكون ما سأرتديه يليق بي وبشكلي وبـ"ستايلي"، وأنا عادة ألجأ للأمور البسيطة.
ما الماركات التي تفضلينها في الشراء؟
ماك.
هل لديكِ تحضيرات معينة لإطلالتك على السجادة الحمراء؟
لا شيء خارج الطبيعة، أقوم بتصفيفة شعر بسيطة وماكياج ناعم، وأرتدي الفستان الذي اخترته للمناسبة.
نلاحظ أنك لا تخشين الظهور بدون ماكياج، على عكس بعض الفنانات، هل هذا يعني أنك لا تعيرين اهتماماً لجمالك الخارجي؟
أنا كما قلت أحب الطبيعة في كل شيء، وأطبق الماكياج الخفيف، وليس لدي أي مشكلة للظهور بدون مساحيق تجميل؛ لأنني لا أفضلها.
ما روتين سهر الصباحي؟
تنظيف الوجه واستعمال الكريم المرطب.
هل تلجئين للطبيعة في روتينك اليومي للحفاظ على بشرتك أم للكريمات الكيميائية؟
في بعض الأحيان أستعين بالكريمات الطبية؛ لأن نتائجها أسرع مقارنة بالمكونات الطبيعية التي تحتاج وقتاً أطول.
ماذا نجد في حقيبة يدك؟
مفاتيح السيارة والشقة وعطري المفضل.
هل أنتِ من هواة التسوق؟
أنا مدمنة الشراء "أونلاين"، وأعتقد أن التسوق الرقمي خلق من أجلي، فهو يوفر وقتاً وجهداً كبيراً.
هل تؤمنين بالأبراج؟
أتابعها من جانب الحظ ليس إلا، ولكن كلما قرأت عن برج الجدي أرى صفاته قريبة بالفعل من صفاتي.
"كذب المنجمون ولو صدقوا" هل تتفقين معي في هذه المقولة؟
بالتأكيد، لا أمشي وراء كلام المنجمين.