تركت طفلتها لصديقتها فأكلت قطعة حشيش وماتت

تعبيرية

جريمة مروّعة تجسد فيها كل معاني الإهمال من سيدة بحق رضيعتها، حيث تركت سيدة ثلاثينية طفلتها لدى صديقتها لمدة يومين لفطامها، لكن الصديقة لم تقل عن إهمال الأم فلم تهتم بالطفلة وتركتها تلهو بجانب زوجها خلال تعاطيه مخدر الحشيش، فأكلت الطفلة قطعة فماتت في الحال، فتخلصت من جثمانها بإلقائها في الطريق العام أمام إحدى المستشفيات في الغربية، واعترفت المتهمة بتفاصيل جريمتها، بعد القبض عليها بصحبة زوجها، بتهمة قتل طفلة والتخلص من جثتها بإلقائها في الشارع.


رواية المتهمة لوالدة الطفلة تضمنت تنصلًا من جريمتها بقولها «بنتك طلعت من البيت ومعرفش عنها حاجة»، فأسرعت والدة الطفلة إلى المباحث وحررت محضراً بالواقعة واتهمت صديقتها بقتل طفلتها، وبعد ساعات من البحث عثرت قوات الأمن على جثمان الطفلة ملقى أمام المستشفى، فألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمة وزوجها.


وأضافت المتهمة في محضر الشرطة «بصراحة يا باشا البنت كانت بتلعب وبلعت قطعة حشيش ودخلت في غبيوبة ولما خفت عليها ضربتها في دراعها عشان أفوقها بس كانت مش بترد ولا تصد، فخدتها رحت المستشفى ولما عرفت أنها ميتة خفت أحسن أتحبس فرميتها قدام المستشفى وقولت أضحك على أمها بكلمتين»، واصلت المتهمة شرح تفاصيل جريمتها التى أيدها زوجها أمام النيابة التى نسبت إليهما تهمة القتل العمد وإخفاء الجثة.


وكشفت مناظرة النيابة لجثمان الرضيعة أنها جثة طفلة تبلغ من العمر سنتين، كما تبين وجود كدمات متفرقة وآثار عضة في إحدى ذراعيها، وبينت تحريات المباحث من خلال تفريغ كاميرات المراقبة إلقاء سيدة للجثة وتركها، وتوصل فريق البحث إلى تحديد هوية السيدة التي ظهرت في كاميرات المراقبة وهي تلقي جثة الرضيعة، وتبين أنها ربة منزل تدعى «علا» 29 سنة ومتزوجة عاطل «محمود. ك» 20 سنة، وأن والدة المجني عليها ربة منزل تدعى «شيماء»31 سنة، تركتها لدى المتهمة لرعايتها لمدة يومين تمهيداً لفطامها، وباستدعاء والدة الطفلة المتوفاة، وقررت قيامها بترك كريمتها لدى صديقتها المذكورة لرعايتها لمدة يومين تمهيداً لفطامها واتهمتها وزوجها بالتعدى عليها بالضرب والتسبب في وفاتها.


وقال زوج المتهم وشريكها في جريمة التستر على القتل إنه حال تعاطيه وزوجته مخدر الحشيش، قامت الطفلة بابتلاع قطعة من ذات المخدر فأغشي عليها، فحاول وزوجته إفاقتها بالتعدي عليها بالضرب إلا أنها توفيت، فقامت زوجته بنقلها للمستشفى والتخلي عنها والهرب، وبمواجهة الزوجة أيدت ما جاء باعترافات زوجها، وتم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهما على ذمة التحقيقات.