نيكول كيدمان عانت سراً في عمر الـ13 من قوامها الطويل  

ما يظنه البعض ميزة جمالية من طول النساء الفارع الذي يمنحهن جمالاً إضافياً قد يخيف بعض صاحباته ويحتفظن بهذا الخوف في داخلهن بصمت. وهناك نساء حول العالم أطول من شركائهم ،ولا يجدن في فارق الطول أي مشكلة ،لكن الممثلة العالمية نيكول كيدمان الحائزة على جائزة الأوسكار التي أمضت ثلاثة عقود في هوليوود منذ احترفت التمثيل، وحققت نجاحاً فيه بمطلع الثمانينيات عندما كان عمرها 22 عاماً فقط،وتميزت بالصراحة المتناهية، لا تعتبر طول قامتها ميزة جمالية إطلاقاً،وكشفت معاناتها منه في فترة مراهقتها الأولى.

 وكشفت الممثلة الأسترالية العالمية نيكول كيدمان البالغة من العمر"53 عاماً" في مقابلة مع مجلة "جلامور" البريطانية التي تصدرت غلاف عددها الرقمي الجديد لشهر نوفمبر-تشرين الثاني الجاري، معاناتها السرية من طول قامتها ،وقالت إنها كانت تعاني في فترة مراهقتها من مخاوف وعدم الإحساس بالأمان، وذلك بسبب طول قامتها آنذاك الذي كان يبلغ خمسة أقدام و10 بوصة "إنش".

وتابعت نيكول أنها في عمر  ال13 عاماً لم تكن تعتبر طول قامتها ميزة، ولم تكن تفضل ذلك أبداً.

وحول مدى تحررها كممثلة في هوليوود وقدرتها على اختيار أدوارها قالت نيكول: "رغم أنه من المدهش أن يكون لدي قدر من التحكم بنفسي كممثلة،فإن الواقع الفعلي لذلك بعيد المنال.

حسناً،أنت تصنع حوالي أربعة أو خمسة أعمال جيدة ،وبعد ذلك عادة ما تنتهي".

تعيش نيكول كيدمان حالياً بهدوء في فترة الإغلاق مع عائلتها

والجدير بالذكر أنه سيعرض فيلمها الموسيقي الجديد: 

The Prom  في 11 كانون الأول/ديسمبر المقبل،وهو من إخرج:رايان مورفي، ومن بطولة النجمة العالمية نيكول كيدمان بدور  إنجي ديكنسون،وتشاركها البطولة: ميريل ستريب  بدور دي دي ألين، جيمس كوردن في دور باري جليكمان، أندرو رانيلز في دور ترينت أوليفر، وأريانا ديبوز في دور أليسا غرين.

وتعيش نيكول كيدمان حالياً بهدوء في فترة الإغلاق مع عائلتها،وتمضي أجمل الأوقات مع عائلتها الخاصة،وملتزمة بكافة إجراءات السلامة العامة لحماية نفسها وعائلتها من عدوى وباء فيروس كورونا المستجد.