ابنتي تغار مني !!

السؤال

المشكلة: ابنتي تغار مني!!

ابنتي تغار مني!!


عمر ابنتي 14 سنة، لكنها تريد من الآن أن تصبح مثلي؛ فهي تحاول أن تلبس من ملابسي وتقلدني في حركاتي، وتردد الكلام الذي أقوله، أحس أنها تغار مني وتنزعج إذا نبهتها أو رفضت شيئاً تطلبه مني أو من أبيها، هل هذا عادي؟ مع أنني لا أرى بنات إخوتي يتصرفن مثل ابنتي.. ما الحل خالة حنان؟
«أ. م».

 

رد الخبير

الحل:

 

شكراً لرسالتك حبيبتي، وعذراً لاختصار تفاصيل منها؛ نظراً لضيق المساحة.

  1. تصرف ابنتك عادي جداً؛ بل يعتبر لطيفاً ومقبولاً أمام تصرفات أكثر إزعاجاً تقوم بها البنت الكبرى في أغلب العائلات، وتصبح غريمة أمها!
  2. هذه الفترة من المواجهة والمشاكسة بين الأم والابنة قد تمتد سنوات، منها ما يبدأ في التاسعة من عمر الابنة ويمتد الى فترة متأخرة من المراهقة «عمر 17 سنة»، ومنها ما يتراجع بعد البلوغ.
  3. يبقى أن المهم في الحل هو وعي الأم وصبرها وحنكتها في التعامل مع تصرفات ابنتها بأساليب مختلفة!
  4. الأساليب المختلفة هي جوهر الحل؛ أي تدريب نفسك على التغاضي عن التصرف حيناً، والرفض الواضح حيناً آخر، واصطناع الزعل من ابنتك ومقاطعتها لفترة أحياناً، وغيرها من الأساليب حسب الموقف وحجم الخطأ، ولكن لا تنسي التباعد الجميل؛ أي إشعارها باستقلاليتها، واهتمامك برأيها، وأنك تحبين ذوقها واختيارها؛ مما ينبهها إلى أنها تملك شخصية مستقلة وأنك معجبة بها!
  5. يبقى الخطير، أن تصبحي في مواجهة دائمة ومتواصلة مع ابنتك؛ فهذا سيسبب نفوراً ويترك آثاراً سلبية عميقة داخل نفسيتها؛ لهذا كوني الصديقة الصبورة معها، والأم في كل الأحوال، والمربية الحازمة بين وقت وآخر.
  6. إذا استطعت أن تلعبي هذه الأدوار خلال هذه الفترة الصعبة من عمر ابنتك؛ فستكونين الفائزة وستتذكرين معها هذه الفترة من حياتكما في المستقبل بمرح وضحك وذكريات لا تنسى.. وفقك الله

 

شاهدوا المزيد: