الجمارك السعودية تحصد جائزة عالمية في "حلول تكنولوجيا الأعمال"

انفوغراف الجمارك السعودية
انجاز وطني جديد هيئة سعودية تحصد جائزة عالمية في أواخر 2020م
3 صور

في إنجاز جديد يضاف لإنجازات المملكة العربية السعودية، حققت الجمارك السعودية الجائزة الذهبية في فئة "حلول تكنولوجيا الأعمال" إحدى جوائز الأعمال الدولية، وذلك عن مشروعها (النظام الإلكتروني للقضايا الجمركية) الذي أطلقته خلال عام 2020م.


وجاء فوز الجمارك السعودية بعد الترشيحات التي أهلت فريق التقنية بالجمارك السعودية للمنافسة على تلك الجائزة، حيث أقيم حفل افتراضي بحضور المرشحين المتأهلين إلى التصفيات النهائية للجوائز من القطاعين الحكومي والخاص يمثلون مختلف دول العالم.


ونشرت الجمارك السعودية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مقطع فيديو يوثق حصولها على الجائزة الذهبية عن مشروعها (النظام الإلكتروني للقضايا الجمركية).


وقال وكيل الهيئة العامة للجمارك للتقنية محمد العتيبي، أن الجمارك تبنت الممارسات المثلى التي تعتمدها في مجال الرقمنة والتي تضمن التطوير المستمر للخِدْمات التي تُقدمها لعملائها بمختلف فئاتهم ولشركاء المنظومة اللوجستية، الأمر الذي يأتي من أبرز توجهاتها لتنفيذ تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- الرامية إلى تحقيق التطور المنشود للقطاع الحكومي الذي بات أحد دعائم التنمية الوطنية.


وبين العتيبي، أن الجمارك السعودية حققت الجائزة الذهبية عن مشروعها (النظام الإلكتروني للقضايا الجمركية) الذي أطلقته خلال عام 2020م في جميع المنافذ الجمركية بهدف تسهيل إجراءات التقاضي، وسرعة الفصل في القضايا الجمركية وكسر الحواجز الجغرافية بين ديوان الهيئة ومنافذها الجمركية، حيث أسهم النظام في تقليل الأنشطة اليدوية و الجهد البشري لإنجاز الطلبات الخاصة بالقضايا وتطوير وأتمتة جميع مراحل التقاضي لحين إيداع الدعوى لدى الأمانة العامة للجان الجمركية وتوثيقها وذلك من خلال تحسين آليات الوصول إلى المعلومات، الأمر الذي يُساعد على زيادة كفاءة الجمارك في تقديم الخِدْمات الإلكترونية في كل المنافذ الجمركية.


وتُعد جوائز الأعمال الدولية من أكثر الجوائز المرموقة للأعمال الرائدة في العالم لتقدير إنجازات الشركات من جميع جوانبها في جميع أنحاء العالم وأصبحت أحد أكثر الجوائز العالمية المرغوبة، ويضم فريق المحكّمين في الجوائز العديد من المديرين التنفيذيين ورجال الأعمال والمبتكرين والأكاديميين الأكثر خبرة، ويُشارك أكثر من 1000 متخصص من جميع أنحاء العالم في عملية التحكيم كل عام.