الجبل الأخضر في سلطنة عُمان، هو جزء من جبال الحجر، ويُوصف بـ"الأخضر" لأنه يعجّ بالأشجار. كان تحوّل الجبل في سنة 2011 إلى محمية. مع ارتفاع يبلغ 2980 مترًا تشمل هضبة سيق الواقعة على ارتفاع 2000 متر فوق مستوى سطح البحر، يشتهر الجبل الأخضر بوجود متاهة من الوديان وبساتين الرمان والمشمش والورود، وذلك في مناخ متوسطي معتدل.
في المكان، لا يمل السائح من ممارسة الأنشطة الآتية.
1. الرحلات في الجبل للتعرّف إلى: • نظام الري "الفلج" الذي يرجع تاريخه إلى سنة 500 ميلادية، حيث توجه المياه من مصادر تحت الأرض لدعم الزراعة والاستخدام المنزلي.
• المستوطنات المهجورة والنباتات المحلية والحيوانات.
• الزراعات على المدرجات، مع التلذذ برائحة الورود الدمشقية، والتعرف إلى طريقة عمل ماء الورد من إحدى العائلات المحلية.
• القرية الواقعة على الجبل، مع الاطلاع على الفن العمراني القديم فيها، والمحفوظ بصورة ممتازة.
تابعوا المزيد: سياحة افتراضية في جنيف
2. تسلّق قمّة الجبل، للإطلالة على مناظر خلابة للوديان وأشجار العرعر التي تصنّف بأنها الأكثر قدمًا في شبه الجزيرة العربية.
3. رؤية كهف الهوتة الذي يبلغ طوله أكثر من خمسة كيلومترات، وهو موقع مقصود، في إطار السياحة البيئية. كانت زيارة الكهف تقتصر على ذوي الخبرة المجهزين بالحبال ومعدات السلامة، فالكهف كان افتتح رسميًّا في سنة 2006، وكان يسمى بـ"كهف العرض"، بالإضافة إلى جولات إرشادية متاحة لعامة الناس. إلى جاذبية الكهوف المعتادة لتكويناتها من الهوابط والصواعد، هناك بحيرة تحت الأرض في الكهف الرئيس تأوي آلاف الأسماك الشفافة العمياء. وثمة قطار سياحي يمتد بين مركز الزائرين ومدخل الكهف، وهو جذاب للفئات العمرية الصغيرة، خصوصًا.
4. زيارة قلعة نزوى وسوق نزوى، فنزوى هي مسقط رأس الإسلام في عمان، وكانت ذات يوم عاصمة ومركزًا رئيسًا للتجارة والاستكشاف. قلعة نزوى، بدورها، عبارة عن أكبر حصن في شبه الجزيرة العربية. كانت بُنيت في خمسينيات القرن السادس عشر، لكن هيكلها الأساسي يعود إلى القرن الثاني عشر. يمكنك استكشاف متاهة الغرف والصعود إلى أعلى البرج عن طريق درج ملتو ضيق للاستمتاع بإطلالة من 360 درجة على نزوى. تشتهر سوق نزوى بمعروضاتها من المجوهرات البدوية الفضة والمنتجات الطازجة والتوابل والفخار والسلع الجلدية.
تابعوا المزيد: أفكار لرحلات سياحية للسفر وحيدًا
