رامي عياش: لم أقل ولا أشجع على الزواج دون الـ 18

بعد الهجوم عليه بسبب تصريحاته حول عدد من القضايا، من بينها تأييده لزواج القاصرات، رد رامي عياش على كل من انتقده، عبر حسابه على "إنستقرام" مشيراً إلى أن ما سيقوله، هو نتيجة مراجعته لعدد من الأصدقاء والناشطين في جمعية طفولة.
وكتب عياش "في سياق الحلقة الاخيرة التي كنت فيها ضيفاً في برنامج جعفر توك أُثير الجدل حول عدد من المواضيع تبعها حملة من الردود والردود المضادة أتمنى أن تُقرأ هذه السطور بمنطق وبقلوب بيضا. بعد أن راجعت عدداً من الأصدقاء والصديقات والناشطين والناشطات في جمعية عياش الطفولة وفي غيرها من الجمعيات الصديقة وقرأت تعليقاتهم التي اعتبرت ما قلته ينتقص من نضال طويل لتحقيق ظروف أفضل للزواج وخاصة للنساء اللواتي يعانين من ظلم المجتمع حينًّا ومن ظلم بعض القوانين المجحفة أحيانًا، أعدت النظر في ما قلت وأعيد مقاربة هذا الموضوع الذي فُهمت فيه بشكل مجحف".
وأضاف "أوضح أنني لم أقل ولا أشجع على الزواج دون ال 18 وأحيي نضال من يعمل وتعمل ليكون السن القانوني، ولكن أنا لست مع التجريم لأنه في الكثير من الحالات والمجتمعات هذا أمر واقع للأسف، واعتباره جرم سوف يكون أداة ممكن أن يتضرر منها فتيات بطريقة غير مباشرة. وعلى هذا أمثلة كثيرة لأماكن عديدة من العالم تسمح بهذه الإستثناءات. وهذا ما قصدته عن أنني ضد التجريم، والفرق هنا واضح بين ضد التجريم وبين عدم التشجيع".
 

تابعي المزيد:رامي عياش يثير الجدل بتغريدة حول الهيبة و تيم حسن ونادين نجيم .. فماذا قال ؟

 


تبقى الأولوية للعلم

وتابع "لست في معرض الحديث عن ما نفعله في جمعية "عياش الطفولة" من ناحية إصرارنا على تعليم الأطفال ونشر التوعية ليتمكن جيل الشباب من مواجهة مستقبلهم بوعي ومسؤولية ليتحقق التقدم المنشود في هذا الموضوع الذي تحيط فيه حيثيات عديدة في كلّ بلد وفي كلّ مجتمع.
في الخيار الشخصي لإبنتي ولبنات جيلها أتمنى للجميع القدرة على الخيار الحرّ والواعي في ظروف وأيام أفضل، وفي ظلّ قوانين تحميهن وظروف مساعدة للأهل والمجتمع، وتبقى الأولوية للعلم الذي من خلاله فقط تتطور المجتمعات. في من جُرح واعتبر أنّ ما قلته يؤذي نضال طويل، لكم مني كلّ الحُب والتمسوا عذري، أتعلم منكم ومنكن".
وختم عياش "في التنمر وحملة الشتائم، لي في كلّ شتيمة حسنة والله يسامحكم ولا نرى في أحدكم مكروه. في الإتهامات العشوائية التي تعبّر عن قلّة أخلاق من يطلقها، الله يسامح ويساعد.
الإختلاف في وجهات النظر حقّ لا يفسد في الودّ قضية وأنا جاهز دائمًا للحوار والنقاش، وعندما أقتنع أغيّر رأيي ولست هنا لأغير رأي أحد. نعيش ونتعلم".