الشيخ ناصر بن حمد: حسين الجسمي أوصل أغنية "مقناصنا" بصوته بأفضل صورة

الشيخ ناصر والفنان الجسمي

تغنت وسائل التواصل الاجتماعي بأغنية "مقناصنا"، وهي من كلمات الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب وغناء الفنان الإماراتي حسين الجسمي، حيث حظت بمشاهدة عالية.
وتناقل العديد من رواد التواصل الاجتماعي في البحرين والإمارات والسعودية الأغنية التي حملت كلمات جميلة من الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ومن أنامل راقية ونابعة من شخصية ذات طابع جميل في الشعر والوصف.
وبهذه المناسبة، أعرب الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره للفنان حسين الجسمي على الأداء الراقي والمميز في إيصال الكلمات بصوته بأفضل صورة.
وأكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن اختيار الفنان الجسمي لأداء الأغنية نابع لصوته الشجي والهامس وهو من أكثر الأصوات جاذبية للجمهور، حيث استمتع الجمهور بالأداء الراقي من حسين الجسمي والذي تفنن في إخراج القصيدة بصوته الجميل .
وأوضح الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن كلمات القصيدة نابعة من الحرص على المحافظة على التراث الوطني في " المقناص" والذي لا تخلو ذاكرة الناس من مشهد الطيور، وأيضاً مدلول تراثي في تاريخ الشعوب خصوصاً أنها تمثل علامة فارقة في حب الصيد للطيور.
وأشار الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن الأغنية العربية لها مكانتها لدى الجمهور وتسير نحو التطور في ظل امتلاك الشعب العربي نخبة من الفنانين القادرين على حمل الرسالة الهادفة للأغنية، مبيناً أن الشعراء حريصون على اختيار أفضل الأصوات لأداء كلماتهم وإيصالها لتكون أكثر تأثيراً في مواصلة مسيرتهم نحو الارتقاء.


كلمات الأغنية
مقناصنا
مـا دام فـي مقناصنا راحة البال
نفوسنا فـي مـا بغينا عجولة

مـا باقـي إلا هدّت الطير فـي الحال
إلـي يبشر بالعشا لا دعوله

وطيري لا شاف الخرب مـا يكفح الفال
حتى يحولها للأرض بسهولة

له فـي صدر راعيه مركى ومنزال
لا قرب لغيره ولا قربوله

إلا الهنوف إلـي لها قدر وإجلال
إلي غلاها فـي ضميري قبوله

فيها وصوف الطير فـي بعض الأشكال
وفيها اختلاف بوقفته وبمثوله

الطير عجل ولا يجي حوله جفال
والبنت فيها ثقل لكن جفوله

والطير فيه عيون مجرم وقتال
والبنت فيها عيون دعج وكسولة

والطير مـا يخجل لا فرع الرجال
والبنت لا من فرعوها خجولة

لا شفت طيري قلت يا حي الأزوال
إلـي غلاهم حال وانحال حوله

حتى ولو مِن بيننا أميال وأميال
شوقي لهم دايم تدرهم ذلوله
لهم بقلبي شي باقـي ولا زال
ما باقي إلا أصيح من كثر هوله
متى على الله نجمع الشمل بـ وصال
واقطف زهرهم قبل حزة ذبوله
يرتاح لا من شافني سمح القبال
وارتاح لا من شفت شكله وزوله
ولا أنا والطير مـا نبغي جدال
الى بغينا الشي لازم نطوله
لا صار مال الرجل مخرج ومدخال
ما كل مايبغى ينوله ينوله .. طيري