اليوم العالمي للعدالة الاجتماعي 2021 في ظل كورونا

اليوم العالمي للعدالة الاجتماعي 2021 والإقتصاد الرقمي

في كل عام من ٢٠ فبراير يحتفي العالم بيوم العدالة الاجتماعية، ونتيجة لتزايد استخدام "المنصات الرقمية" بسبب جائحة كورونا هذا العام لتدارك الأزمات الدولية، وتحقيق التنمية المستدامة، وإتاحة الحماية الاجتماعية الشاملة والمساواة بين الجنسين، ووصولاً للرفاه الاجتماعي والعدالة للجميع، خصصت الأمم المتحدة يوم العدالة العالمي 2021 "للاقتصاد الرقمي"، بهدف إتاحة وتوفير فرص وظيفية لائقة وتوفير الحماية الاجتماعية، وحماية حقوق الإنسان...ويختلف عنوان كل عام عن الذي قبله حسب القضايا والأزمات المنتشرة بناءاً على رؤية الأمم المتحدة...

عنوان اليوم العالمي للعدالة 2021 كان "دعوة للعدالة الاجتماعية في الاقتصاد الرقمي"، وقد التقت "سيدتي" مجموعة من الشباب والفتيات من السعودية لمعرفة أثر كورونا على حياتهم وهل كان الأمر عادلاً معهم وكيف أثر ذلك على حياتهم:

 



انخفاض الراتب الشهري

شركات كثيرة استغنت عن موظفيها

راتبي اختلف

 

أمجاد عبدالله 26 عام موظفة قطاع خاص في مدينة جدة أخبرتنا: "في الحقيقة شغلي لم يتأثر كلياً لأن وظيفتي (كول سنتر)، فمازلت أذهب للعمل مع رفع الاحترازات الوقائية، ولكن الذي اختلف هو راتبي الشهري الذي قلّ بمعدل 20%، في المقابل أن ساعات عملي بقيت كما هي، أي ساعات عمل ثابتة بمقابل مادي أقل!

 

فقدت الدخل نهائي 

 

فقدان الدخل

 

أمل أحمد متعاونة 27 عام متعاونة لدى قطاع خاص في مدينة جدة، كان الأمر لها مختلفاً وعبرت عنه: "أعمل بالقطعة ومتعاونة ولكني فقدت الدخل نهائي في فترة من الفترات لمدة دامت 3 أو 4 أشهر، كما أن الراتب لم يقل بل تقلص بمعدل 60%، آمل أن تعود الحياة لطبيعتها وكذلك الاقتصاد المالي".


مجالات آمنة

خالد محمد 29 عاما معلم قطاع حكومي في مدينة الرياض، قال: "أعتقد أن السلك التعليمي هو أكثر المجالات أماناً للموظفين، لم يتغير سوى شرح الدروس عن بعد ومتابعة الطلاب، في بدايةً الأمر كان مزعجاً ولكني الآن بعد أن اعتدت علية أصبحت سعيداً بالتغيرات التي ساهمت بتعليم طلابنا على الحواسيب".



استغنت عني شركتي

 

صالح محمد 25 عام موظف سابق في قطاع خاص بمدينة الرياض: " للأسف الشديد أنا من الأشخاص الذين استغنت عنهم شركاتهم نتيجة تقلص الموظفين، ليس خلل في أدائنا ولكن الميزانية لم تسمح بوجودنا".



أرقام وإحصاءات

 

تقرير أممي يتوقع ارتفاع البطالة في المنطقة العربية


- بلغ معدل نمو العمالة 0.1% منذ عام 2008، مقارنة بمعدل بين العامي 2000-2007 والذي يبلغ 0.9%.
- يفتقر أكثر من 60% من العمال إلى أي نوع من أنواع عقود العمل.
- تقدر نسبة العمال في وظائف الدوام الكامل أقل من 45% من إجمالي العمال في العالم، وتعد النسبة في تناقص مستمر.
- مع حلول عام 2019، عانى أكثر من 212 مليون شخص من البطالة، مقارنة بـ 201 مليونا من السنوات السابقة. معتقدين أن في عام 2030، ستكون هناك حاجة ماسة لأكثر من 600 مليون فرص وظيفية جديدة، لمواكبة نمو السكان الذين هم في سن العمل.