السعودية تتصدر أفضل 10 دول في سرعة التعامل مع سفن الحاويات

السعودية تقفز للمرتبة الخامسة كأسرع دول العالم في سرعة مناولة سفن الحاويات
هذا التقدم النوعي يأتي تأكيدا للمبادرات النوعية التي أطلقتها هيئة الموانئ
السعودية تتصدر أفضل 10 دول في سرعة التعامل مع سفن الحاويات بالعالم
4 صور

في إنجاز جديد يضاف لإنجازات المملكة العربية السعودية تبوأت موانيء المملكة المرتبة الخامسة كأسرع دول العالم في مناولة سفن الحاويات، وذلك وفق مؤشر "اليونكتاد" السنوي لعام 2020 الصادر من مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.


وبحسب تقرير مؤشر "اليونكتاد" العالمي الذي تصدره المنظمة، فقد بلغ متوسط بقاء سفن الحاويات شاملًا الدخول والخروج والشحن والتفريغ في موانئ المملكة 16.8 ساعة، وتعد هذه المرة الأولى التي تدخل المملكة ضمن قائمة أفضل 10 موانئ عالميًا.


ونفذت الهيئة العامة للموانئ حزمة من المبادرات التي أسهمت في هذا التقدم بالتعاون المشترك مع المديرية العامة لحرس الحدود، والهيئة العامة للجمارك، والهيئة العامة للغذاء والدواء وفق أفضل الممارسات العالمية ومن ذلك إلغاء الموافقة المطلوبة مسبقًا لبدء عمليات المناولة للسفينة (تفريغ وتحميل الحاويات) عند ترصيف السفينة في الميناء، وإلغاء الموافقة المطلوبة مسبقًا للسماح بسفر السفينة والاكتفاء بتصريح الموانئ الإلكتروني، إضافة إلى تحسن إنتاجية مناولة الحاويات (تفريغ وتحميل الحاويات) وذلك بعد توقيع عقود الإسناد الجديدة للحاويات في عام 2020 التي تضمنت وجود مؤشرات الأداء (KPI) للمناولة، إلى جانب إعادة هندسة إجراءات سفر السفينة وأتمتة تصاريح السفر للسفينة.


جدير بالذكر أن موانئ تسعى وفق أهدافها ومبادراتها الطموحة، تحت مظلة الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، إلى جعل موانئ المملكة مركز جذب للتجارة البحرية، وأن تحتل مكانة رائدة دوليًا وفق أفضل الممارسات العالمية، وكذلك الإسهام في تحفيز صناعة الخدمات اللوجستية، بما يدعم التجارة والتنمية للمملكة، ويرتقي بمستوى تنافسية الاقتصاد السعودي بين دول العالم، ويعطي موانئنا دورًا محوريًا في صناعة النقل البحري العالمي.


وتتمتع المملكة بشبكة واسعة من الموانئ البحرية على امتداد ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي؛ كأكبر شبكة موانئ على مستوى الشرق الأوسط، لتكون دليلًا مهمًا على الثقل الإقليمي والدولي الذي تحظى به الموانئ في المملكة.