بالأرقام... المرأة البحرينية تواصل الإنجازات في مختلف المجالات

الهاكثون العلمي للمرأة البحرينية
صورة أرشيفية
جلسة مجلس النواب - المشاركة السياسية
3 صور

يصادف 8 مارس من كل عام اليوم العالمي للمرأة والذي يحتفل به تحت شعار "المرأة في مواقع القيادة: نحو تحقيق مستقبل متوازن في زمن جائحة (كوفيد-19)"، ويعد مناسبة لاستعراض نجاحات المرأة البحرينية في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات، انطلاقا من إرادة سياسية ذات رؤية ثاقبة ومستنيرة في مجال تفعيل طاقات المرأة ودمجها في مسيرة التنمية والازدهار الوطني، ومنظومة دعم متكاملة يوفرها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة الملك وما حققته المبادرات النوعية على مدى عقدين من تأسيس المجلس من رفع قدرة المرأة في المساهمة التنافسية في العملية التنموية القائمة على أسس تكافؤ الفرص وإدماج احتياجات المرأة فيها، وتوفير فرص متجددة للارتقاء بخياراتها نحو جودة حياتها واستدامة تعلمها من خلال تكامل الجهود مع الشركاء والحلفاء في العمل المؤسسي. مما ساهم في تعزيز منظومة الأمن الاقتصادي والاجتماعي الموجه للمرأة بما يضمن استقرارها الأسري في إطار الترابط العائلي والمجتمعي في مملكة البحرين.



التصدي لجائحة كوفيد-19



واستطاعت المرأة البحرينية أن تستجيب بشكل مباشر وتتفاعل من خلال مواقع عملها وأدوارها المتعددة مع متطلبات التصدي لجائحة كوفيد-19، بصورة أسهمت في تشكيل وتطوير النموذج البحريني للتعامل مع هذه الجائحة والسيطرة على تبعاتها الاجتماعية والاقتصادية.

تشكل نسبة الطبيبات 66% وهو أعلى من المتوسط العالمي والذي يبلغ 46%، وتشكل الممرضات البحرينيات 76%، وعليه فقد كان من الطبيعي أن ينعكس ذلك على حضورها في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كوفيد-19، حيث تمثل المرأة البحرينية 75% من العاملين ضمن صفوف الفريق الوطني لمكافحة هذا الفيروس، ومثَّلت ضمن الفريق ما نسبته 80% من العاملات في المناصب التنفيذية و69% في الوظائف التخصصية، وبلغت نسبتها 64% من إجمالي العاملين ضمن الفريق الميداني في عمليات الحجر والعزل والكشف على الحالات، و 71% من إجمالي العاملين في المختبر، كما بلغت نسبة اللاتي يعملن على تحليل وتجميع البيانات 78%.



التعليم


وفي مجال التعليم تشكل نسبة المرأة البحرينية في قطاع التعليم النسبة الأكبر مقارنة بالرجل العامل حيث تشير الإحصاءات إلى ان نسبة الطالبات في التعليم الجامعي قد بلغت بالمتوسط 65%. كما بلغت نسبة الخريجات في التعليم العالي 62% لعام 2020 وبنسبة ارتفاع بلغت 5% خلال الفترة الزمنية (2010 – 2020). كما ارتفعت نسبة العميدات البحرينيات في من إجمالي العمداء البحرينيين في الجامعات "التعليم العالي" من 7% في عام 2016 إلى 33% في عام 2020، وارتفعت نسبة رئيسات الأقسام البحرينيات من إجمالي رؤساء الأقسام البحرينيين في الجامعات (التعليم العالي) لتصبح النسبة 55% بارتفاع بلغ 5% خلال الفترة الزمنية ذاتها، وكذلك نسبة النساء البحرينيات في المناصب القيادية من إجمالي العاملين البحرينيين في المناصب القيادية في التعليم العالي لتصبح 46% في عام 2020 بنسبة ارتفاع بلغت 9% ، وارتفعت نسبة الاكاديميات البحرينيات من إجمالي الاكاديميين البحرينيين لتصبح 49% بارتفاع بلغ 3% خلال (2014- 2020).



المشاركة الاقتصادية



وفي المشاركة الاقتصادية، ارتفعت نسبة مشاركة المرأة البحرينية من إجمالي القوى العاملة البحرينية من 32.2% في عام 2010 إلى 42.8% عام 2020، وبلغت نسبة السفيرات في الديوان العام والبعثات بالخارج 15% 2020، والمهندسات في القطاع الحكومي 36%، وارتفع عدد القاضيات إلى 21 قاضية. وتشكل العاملات البحرينيات في قطاع المعلومات والاتصالات من إجمالي البحرينيين العاملين في القطاع ما نسبته 38% في القطاع العام، كما أنهن يشكلن ما نسبته 32% من العاملات في شركات الاتصال القائمة في مملكة البحرين. وكان للمرأة البحرنيية دور في قيادة العمل الخاص، فقد ارتفعت نسبة مشاركتها في عضوية مجالس الإدارة في الشركات الخاصة لتبلغ 17% في عام 2020 بارتفاع بلغ 5% عن عام 2010. وشاركت المرأة البحرينية في النشاطات الاقتصادية بشكل ملحوظ، إذ بلغت نسبة السجلات التجارية الفردية النشطة المملوكة للنساء البحرينيات من إجمالي السجلات التجارية الفردية النشطة للبحرينيين للسنوات 2010- النصف الأول 2020 نحو 43%، وبلغت نسبة البحرينيات المستفيدات من مشروع الأسر المنتجة من اجمالي البحرينيين المستفيدين 78%.



المشاركة السياسية



وفيما يخص المشاركة السياسية للمرأة البحرينية، فقد أوضحت النتائج بأن هناك ارتفاع عددي لنسبة تمثيل المرأة في مجلس النواب من 8% إلى15%خلال الفترة (2014-2020) ، وتشكل نسبة النساء في مجلس الشورى (23%). إما بالنسبة للمجالس البلدية فقد ارتفعت النسبة من 3% إلى 23 % خلال عشر سنوات.



جودة الحياة



أما على صعيد جودة الحياة، فتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن متوسط العمر المتوقع لحياة المرأة في البحرين يبلغ 78.9 سنة وهو أعلى من المتوسط العالمي الذي يبلغ 74.9 سنة. ووفقاً لنتائج المسح الصحي لعام الوطني2018.



علوم المستقبل



وفي علوم المستقبل بلغت نسبة العاملات البحرينيات في تكنولوجيا المعلومات من إجمالي العاملين البحرينيين في تكنولوجيا المعلومات في العام 2019 حوالي 47%، فيما تبلغ نسبة الخريجات من تخصص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من إجمالي الخريجين من تخصص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العام 2019 حوالي 44%.



التقارير والإرشادات الدولية



أما على صعيد أداء مملكة البحرين في التقرير السنوي للفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) ، فقد حققت البحرين المرتبة 133 مع نسبة سد للفجوة بلغت 63%. كما تشير نتائج ذات التقرير إلى أن نسبة سد الفجوة في مجال المشاركة الاقتصادية والفرص قد بلغ حوالي 51%، وفي مجال المشاركة السياسية حوالي 7%، وفي الصحة 95.8%. أما في مجال التعليم فقد بلغت النسبة 98.5% محققة البحرين المرتبة الأولى عالمياً في سد الفجوة في كل من الالتحاق بالتعليم الثانوي والتعليم العالي.