«إنجي» لسيدتي: منعت جريمة التحرش بطفلة وعملت واجبي كأم

تعبيرية
المتهم
إنجي مكتشفة جريمة التحرش
3 صور

ضربت سيدة ثلاثينية أروع المثل في إنقاذ طفلة لم تتجاوز عامها السادس من يد متحرش، فأصبحت حديث منصات التواصل الاجتماعي؛ لما قدمته من عمل رائع وصفته بأنه واجبها كأم لديها طفلة في عمر الطفلة الضحية «سلمى» الشهيرة بطفلة المعادي، وأسهم الدور البناء في منع الجريمة وإنقاذ الطفلة من يدي الذئب البشري الذي اغتال براءتها وتحسس مواضع عفتها في مشاهد وثقتها مقاطع الفيديو من خلال كاميرات المراقبة في المعمل الطبي داخل العقار الذي شهد الجريمة في ميدان الحرية بالمعادي جنوبي العاصمة القاهرة.

وتحدثت «إنجي» في اتصال هاتفي مع سيدتي، أنها تعاملت كأمّ، وأي أم مكانها كانت ستفعل ما فعلته، لأن لديها طفلة في سن الطفلة الضحية وطفل أكبر منها ولم تستطع أن تتحمل تلك المشاهد القاسية التي تعرضت لها الطفلة وأسرعت في منعه من الجريمة، موضحة أن الجريمة حدثت في الساعة الخامسة و45 دقيقة مساء، وأنها نشرت الفيديو الذي وثق الجريمة الساعة السادسة والنصف من ذات اليوم، وذهبت إلى النيابة العامة وأدلت بأقوالها، ومن جانبها قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في أحاديث صحفية إن وجود الأطفال في الشارع لفترات طويلة دون رعاية يجعلهم عرضة للتحرش والإساءة والمخدرات، قائلة «نحارب هذه الظاهرة بكافة أشكالها، وهؤلاء الأطفال مطمع لأشخاص اتجاهاتهم غير طيبة، مشيرة إلى أن طفلة المعادى تحتاج لحماية نفسية وتأهيل.

وأشارت «القباج»، إلى أنه سيجرى اتخاذ إجراءات للتعامل مع الطفلة نفسيًا واجتماعيًا، موضحة أن الطفلة تحتاج لتأهيل ورعاية وتوعوية وحماية وسيجرى العمل لحمايتها خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت الدكتورة نيفين القباج، أن الوزارة دائمًة البحث عن أسر مثل هذه النوعية من الأطفال وإيصالها لبيوتهم ودمجهم مع المجتمع.

وذكرت أن وزارة التضامن ستتواجد في الشارع من خلال الإسعاف الاجتماعى الذى وجه به الرئيس السيسى، موضحة أن الإسعاف الاجتماعى يتدخل في حالات الفقر والمرض، وأية أخطار تهدد حياة الإنسان اجتماعياً، ولفتت إلى أن السيدة بطلة إنقاذ طفلة التحرش مثال للإيجابية ونبحث عن نماذج مماثلة.