الكينوا هي نوع من الحبوب، الصالحة للأكل، تنمو في أميركا الجنوبية، ثم انتشرت في جميع أنحاء العالم، تنتمي الكينوا إلى الفصيلة القطيفية حالها كحال أنواع مثل الشمندر والسبانخ. وتؤكل أوراقها أيضاً كخضروات، ولكن التسويق التجاري لها كخضراوات ورقية محدود.
جميع الدراسات أثبتت فوائدها على صحة الإنسان، ولكن ماذا عن الحامل، هل يناسبها تناول الكينوا، وإلى أي مدى؟ هذا ما تجيب عليه الاستشارية في مجال الصحة والتغذية لما النائلي، من Wellness By Design medical center
 

لما النائلي

فيتامينات ومعادن في الكينوا

 حبوب خالية من الغلوتين

1 - مصدر للحديد والكولين، وهو أمر مهم للنمو خلال فترة الحمل.
2 - تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات A و C و E، ما يجعلها مضادة للأكسدة.
3 - غنية بالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم الضرورية للمرأة الحامل.
4 - مصدر للبروتين والألياف وفيتامين B وحمض الفوليك والمركبات النباتية التي تساعد على حماية الخلايا الجديدة وبنائها أثناء الحمل.
5 - تحتوي الكينوا على الهستامين الحمضي الأميني الهام، وهو أمر ضروري لنمو الجنين.
6 - مصدر جيد للألياف التي تقلل الإمساك والانتفاخات والغازات خلال فترة الحمل.

آثار إيجابية للكينوا على الحامل

مصدر للألياف

1 - تساعد على محاربة ارتفاع ضغط الدم، بفضل البوتاسيوم والماغنيسيوم.
2 – تخفف من احتمالات إصابتك بسكري الحمل، إذ إنها تحتوي على العديد من الكربوهيدرات المركّبة التي تحافظ على مستوى طبيعي للسكر في الدم.
3 - توفر الغذاء البروتيني الكامل ما يساعد على إمداد الجسم بالطاقة التي تحتاجينها أنت والجنين، وبالتالي تعتبر من الأغذية الضرورية لك يومياً للحصول على حاجتك من البروتينات.
4 - تساعد على خسارة الوزن الزائد، إذ يمكنك اعتمادها ضمن نظامك الغذائي للحفاظ على الوزن الطبيعي وتفادي اكتساب الوزن الزائد خلال الحمل، فهي غنية بالألياف التي تمنحك شعوراً بالشبع.

أضرار الكينوا على الحامل

لا توجد معلومات موثقة عن أضرارها

لا توجد أي معلومات موثقة على سلامة تناول الحامل الكينوا خلال الحمل، لذلك من الأفضل عدم الإفراط بها، والرجوع إلى الطبيب للتأكد من إمكانية تناولها.
تحتوي الكينوا على العديد من المواد المضرة التي قد تصبح مؤذية إذا لم تنقع الوقت الكافي قبل تناولها، وتأثير هذه المواد على الحامل يكون أكثر خطورة من الناس العاديين، ويصل إلى الجنين.
كما أنها قد تضر بمرضى الحساسية، بسبب مادة السابونين التي تحتوي عليها الكينوا.
الإفراط في تناول الكينوا يؤدي إلى الإصابة بسرعة ضربات القلب، وعدم انتظام هذه الضربات كذلك، ما يؤثر على التنفس. حيث يحذر الأطباء المختصون بأمراض الربو وحساسية الصدر من الكينوا، حيث تؤدي الكينوا لسوء حالتهم، ونوبات ضيق النفس.
قد يتعرض من يتناولها بكثرة إلى شحوب واصفرار في الوجه، وتتسبب بمشاكل مزمنة بالجلد مثل الإكزيما.