في يوم الجوهرة: تاريخ الجواهر وسبب عشق المرأة لها

يوافق الـ13 من شهر مارس في كل عام، الاحتفال باليوم العالمي للجواهر أو "يوم الجوهرة"، وذلك تكريماً لصانعي المجوهرات التي تحبس أنفاسنا دائماً، حيث يذكرنا هذا اليوم بحرفيتهم العالية وتفوقهم في التصميم، لذا يتم الاحتفال بهم تقديراً لمساهمتهم في صنع قطع فنية رائعة من المجوهرات، نتألق بها في مختلف مناسباتنا الاجتماعية.

تاريخ المجوهرات
تاريخ المجوهرات
 

وفي يوم الجوهرة، ستتعرفين في السطور التالية، على تاريخ الجواهر وسبب عشق المرأة لها. 

تابعي المزيد: مجوهرات الذهب الأفضل لتستثمر فيها المرأة

 

في يوم الجوهرة: تاريخ الجواهر وسبب عشق المرأة لها

 

أولاً: تاريخ الجواهر

تاريخ صناعة المجوهرات
تاريخ صناعة المجوهرات
 

كانت الأحجار الكريمة والمجوهرات جزء من البشرية منذ ما قبل كتابة التاريخ، فقد ارتدى القدماء المجوهرات ولكن بشكل يختلف تماماً عن طريقة ارتدائنا لها اليوم، إذ كان يتم تصميمها من الريش والعظام والأصداف والحصى الملون، وكانت هذه الحصى الملونة عبارة عن أحجار كريمة لفتت الأنظار لجمالها.

ولم يكن الألماس في ذلك الوقت شائعًا حتى تعلم الناس كيفية تقطيعه لإظهار لمعانه وجماله، وهو الأمر الذي بدأ في أوروبا حوالي العام 1300.

والطريف في الأمر، أن العديد من أنواع المجوهرات التي لا تزال تُصنع حتى اليوم، بدأت كأشياء وظيفية، مثل الدبابيس والمشابك التي تمسك الملابس معًا، فيما تم استخدام الخواتم ودلايات السلاسل لصناعة الأختام المبكرة وعلامات التعريف والرتبة والسلطة.

ويرجع تاريخ أول اكتشاف للمجوهرات إلى حوالي 25000 عام، حيث تم العثور على قلادة بسيطة مصنوعة من عظام السمك في كهف في موناكو، إذا ماذا تعني هذه القلادة؟ هل كان لزعيم القرية أم لطبيب؟ أو ربما ارتدتها أميرة كهدية قدمها لها زوجها لإنجابها طفلهما الأول؟.

قد لا نعرف أبدًا السبب الحقيقي لصنع الهدية، ولكن يمكننا استخدام خيالنا ومحاولة فهم طريقة تفكير الناس في تلك الأيام.

وفي المجتمعات القديمة، كان يتم ارتداء المجوهرات كتعويذات للحماية من سوء الحظ والمرض، وحتى يومنا هذا، نسمع حكايات ومغامرات لأناس منذ زمن بعيد وجدوا الحظ والثروة بطريقة ما بسبب الأحجار الكريمة والمجوهرات، ومن هذه الأساطير تطورت المجوهرات إلى رموز يعتقد أنها تمنح مرتديها السيطرة على الثروة والحب والقدرة على إنجاب الكثير من الأطفال، إذ كان يتم ارتداء المجوهرات لخصائصها السحرية.

ثم جاءت المجوهرات لاحقًا للدلالة على الارتباط والالتزام البشري، حيث تم إجبار العبيد على ارتداء الأساور لإظهار انتمائهم، ثم تمت صناعة خواتم الزفاف لترمز إلى التزام شخصين ببعضهما البعض.

وفي وقت ما في أوروبا ، سُمح فقط لمسؤولي الكنيسة الأثرياء وكبار المسؤولين بارتداء الأحجار الكريمة، وكانت هذه علامة على الثروة والسلطة، فيما يرتدي عامة الناس الذين يرغبون في تقليدهم مجوهرات أقل تكلفة لإضافة اللون والوميض إلى أزياء الأعياد.

ولا تزال بعض القبائل الأفريقية اليوم ترتدي سدادات شفاه ضخمة وتشوه فم مرتديها، وهذا لجعل الرجال يبدون أكثر قبحاً لإثارة للرعب أثناء المعركة، وحتى تبدو النساء قبيحات جدًا بحيث لا تقوم القبائل الأخرى بأسرهم.

تابعي المزيد: هدية يوم الأم.. موديلات مجوهرات ساعات من دور عالمية 

 

سبب عشق المرأة للمجوهرات

سبب عشق المرأة للمجوهرات
سبب عشق المرأة للمجوهرات 
 

اشتهرت النساء بالشغف الشديد بالمجوهرات، لأنها تُعد رمزًا للأنوثة والمكانة الاجتماعية، و لطالما جعلت المجوهرات النساء يشعرن بالجمال والثقة.

وفي كل مكان في العالم، ترتدي النساء دائماً المجوهرات، وسواء كان الأمر يتعلق بالقلائد أو الأساور أو الأقراط، فإن المجوهرات تحظى بشعبية كبيرة بين النساء.

ومن أهم أسباب عشق المرأة للمجوهرات، قدرتها على إبراز شخصية المرأة وإبراز أفضل الميزات لديها، خاصة عند ارتداء القطع المناسبة للسهرة أو الإطلالة التي تعتمدها المرأة بشكل عام.

كما تحمل المجوهرات أهمية كبيرة في حياة المرأة، نظراً لقدرتها على جعلها تشعر بالخصوصية والأناقة والجمال.

وبالنسبة لكل امرأة، تُعد المجوهرات مثل "الزخرفة" الهامة لجميع المناسبات الخاصة التي تحمل ذكرى سعيدة، إذ تبدو جميع المناسبات الخاصة مثل الزفاف أو عيد الزواج أو حفلات أعياد الميلاد، باهتة وينقصها شيئاً هاماً، عندما لا ترتدي المرأة المجوهرات في مثل هذه المناسبات.

تابعي المزيد: أجمل موديلات أساور فاخرة من مجموعات المجوهرات الراقية 2021

المجوهرات عشق المرأة
المجوهرات عشق المرأة