في اليوم العالمي للسعادة..الزوجة البدينة أكثر إسعاداً لزوجها

السعادة، ومن منا لا يبحث عنها وعن مصادرها؟! فهي من تشعرنا بالرضا التام والراحة، وبحسب دراسة أُجريت في الجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك، وكانت نتائجها أن الرجال المرتبطين بنساء بدينات أكثر سعادة من المرتبطين بنساء نحيلات! فهل من الممكن أن يبحث الرجال عن السعادة حتى إن كانت في أوزان زوجاتهم؟!..«سيّدتي»في يوم السعادة العالمي التقت مجموعة من الشباب والشابات لمعرفة رأيهم في تلك الدراسة، وكانت إجاباتهم على النحو الآتي

.

لا اتفق مع الدراسة

وسيم ناصر موظف -24 عاما-



يقول: «لن أشترط عليها شيئاً بعد خطبتي لها أو زواجي منها؛ لأني لن أتزوج إلا بامرأة راقت لي، وإنما إن زاد وزنها عما رأيتها به بالتأكيد سأطلب منها أن تنحف، ولا أعتقد أن الوزن سبب أساسي لبناء حياة زوجية سعيدة؛ فالسعادة تُبنى على أساسيات أكبر وأعظم من الوزن، وأعتقد أن الدراسة هنا تقصد خفة دم الإناث البدينات، ولكني لا أتفق».

السعادة لا علاقة لها بالوزن

دانة عبد الله موظفة -23 عاما-



تقول: «لا أفضل الإفصاح عن وزني، ولكني نحيفة، وأحرص على ممارسة الرياضة والأكل الصحي، ولن أضحي بطبيعتي وأزيد من وزني مقابل دراسة من المحتمل أن تصيب أو تخيب، وأظن أن السعادة الزوجية يمكن بناؤها في أشياء أخرى لا علاقة لها بالوزن، كما أنني أفضل أيضاً الارتباط برجل صحي ورياضي؛ لنتبادل الاهتمامات والميول، وننتبه لبعضنا من زيادة الوزن».


لا أفضل المرأة البدينة

 

عمرو صبري «موظف -29 عاماً» أجاب ضاحكاً:.«سيكون زواجاً سعيداً؛ لأنهم فقط يطبخون ويأكلون»، ثم أضاف قائلاً: «لا أرى أن الوزن مقياساً لنجاح أو فشل الحياة الزوجية، ولا أفضل الارتباط بالمرأة البدينة؛ لأن الرشاقة والجسم النحيف يعطي شكلاً أنثوياً أكثر».

 

البدينة لديها حس فكاهي


نورا أحمد «موظفة -30 عاماً»:تقول: «يُقال لا تسأل المرأة عن وزنها ولا عمرها، الدراسة مقنعة بعض الشيء؛ لأننا اعتدنا أن الشخصيات البدينة لديها حس فكاهي وسرعة بديهة، ولا أمانع من أن أزيد وزني إن طلب زوجي مني، فأنا أفضل أن أفعل ما يريده زوجي؛ كي لا يرى غيري، في المقابل بالطبع سأطلب منه زيادة وزنه أو الإنقاص منه؛ فهو زوجي ومن حقي أن أملأ عيني به».

 

اختلف مع البدينة جملة وتفصيلا

إبراهيم محمد طال جامعي- 21 عاما-



يقول: «في الحقيقة أفضل الارتباط بامرأة صحية ورشيقة نحيفة الوزن، وعند خطبتي أو زواجي من امرأة بدينة وكانت في غاية الجمال سأشترط عليها أن تنقص من وزنها، أما من ناحية الدراسة؛ فأنا لم أقتنع بها، وأختلف معها جملةً وتفصيلاً».

 

أفضل الارتباط بامرأة بدينة

عبد الرحمن مدخلي -22 عاما-



يقول: «الدراسة من وجهة نظري صائبة بمعدل 80٪، ونعم، أفضل الارتباط بامرأة بدينة، ونعم، سأسمح لها بإبداء رأيها بوزني، ومن حقها أن تراني كما تود».